أنس بن كاهل الأسدي
صحابي جليل شهد بدراً وحنيناً وكربلاء
هو أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي، الكاهلي من وجوه الكوفيين ، ومن الموالين والمحبين لأهل البيت عليهم السلام شيخ كبير وصحابي جليل رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد معه بدراً وحنيناً ترجم ولاءه ومحبته لآل البيت النبوي صلى الله عليه وآله بنصرته والتضحية بنفسه للإمام الحسين عليه السلام ذكر المامقاني: قال البخاري: ومن جملة ما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: والحسين عليه السلام في حجره: إنَّ إبني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا فمن شهده فلينصره .
التقى انس بالإمام الحسين عليه السلام عند قدومه الى كربلاء والتقى معه ليلاً، ذكره الشيخ محمد مهدي شمس الدين. ذكره السيّد الخوئي قدس سره ونرجح أنه (أنس بن كاهل الأسدي) الذي ذكر في الزيارة الرجبية وعدّه السيّد الخوئي قدس سره عنواناً مستقلاً فإن الكاهلي أسدي وابن كاهل نسبه الى العشيرة وذكره بن شهرآشوب والخوارزمي مصحفا بـ(مالك بن أنس الكاهلي) وذكره في البحار مصحفاً بـ(مالك بن أنس المالكي) وصححه بعد ذلك عن ابن نما الحلي. الكاهلي: بنو كاهل من بني أسد بن خزيمة بن عدنان (عرب الشمال). شيخ كبير السن: ذو منزلة اجتماعية عالية بحكم كونه صحابياً من الكوفة، فقد ذكر ابن سعد أن منازل بني كاهل كانت في الكوفة.
دوره في معركة الطف
استأذن الصحابي الجليل أنس بن الحرث رضي الله عنه الإمام الحسين عليه السلام لمبارزة الأعداء فأذن له وبرز الى القتال وقد شد وسطه بعمامته، رافعاً حاجبيه بالعصابة ولما نظر الى الإمام الحسين عليه السلام بهذه الحالة أرخى عينيه بالبكاء وقال: شكر الله لك يا شيخ، اقتحم حومة الميدان وهو يرتجز:
قد علمت كاهل ثم دودان
والخندفيون وقيس عيلان
بان قومي آفة للأقران
وإنني سيد تلك الفرسان
فقاتل قتال الأبطال حتى قتل على كبر سنه ثمانية عشر رجلاً ثم فاضت روحه الطاهرة الى بارئها لتستقر في الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً. ونص ما ذكره البخاري: أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال محمد عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره ” . قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين.
صحابي جليل شهد بدراً وحنيناً وكربلاء
هو أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي، الكاهلي من وجوه الكوفيين ، ومن الموالين والمحبين لأهل البيت عليهم السلام شيخ كبير وصحابي جليل رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد معه بدراً وحنيناً ترجم ولاءه ومحبته لآل البيت النبوي صلى الله عليه وآله بنصرته والتضحية بنفسه للإمام الحسين عليه السلام ذكر المامقاني: قال البخاري: ومن جملة ما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: والحسين عليه السلام في حجره: إنَّ إبني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا فمن شهده فلينصره .
التقى انس بالإمام الحسين عليه السلام عند قدومه الى كربلاء والتقى معه ليلاً، ذكره الشيخ محمد مهدي شمس الدين. ذكره السيّد الخوئي قدس سره ونرجح أنه (أنس بن كاهل الأسدي) الذي ذكر في الزيارة الرجبية وعدّه السيّد الخوئي قدس سره عنواناً مستقلاً فإن الكاهلي أسدي وابن كاهل نسبه الى العشيرة وذكره بن شهرآشوب والخوارزمي مصحفا بـ(مالك بن أنس الكاهلي) وذكره في البحار مصحفاً بـ(مالك بن أنس المالكي) وصححه بعد ذلك عن ابن نما الحلي. الكاهلي: بنو كاهل من بني أسد بن خزيمة بن عدنان (عرب الشمال). شيخ كبير السن: ذو منزلة اجتماعية عالية بحكم كونه صحابياً من الكوفة، فقد ذكر ابن سعد أن منازل بني كاهل كانت في الكوفة.
دوره في معركة الطف
استأذن الصحابي الجليل أنس بن الحرث رضي الله عنه الإمام الحسين عليه السلام لمبارزة الأعداء فأذن له وبرز الى القتال وقد شد وسطه بعمامته، رافعاً حاجبيه بالعصابة ولما نظر الى الإمام الحسين عليه السلام بهذه الحالة أرخى عينيه بالبكاء وقال: شكر الله لك يا شيخ، اقتحم حومة الميدان وهو يرتجز:
قد علمت كاهل ثم دودان
والخندفيون وقيس عيلان
بان قومي آفة للأقران
وإنني سيد تلك الفرسان
فقاتل قتال الأبطال حتى قتل على كبر سنه ثمانية عشر رجلاً ثم فاضت روحه الطاهرة الى بارئها لتستقر في الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً. ونص ما ذكره البخاري: أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال محمد عن سعيد بن عبد الملك الحراني عن عطاء بن مسلم حدثنا أشعث بن سحيم عن أبيه سمعت أنس بن الحارث ورواه البغوي وابن السكن وغيرهما من هذا الوجه ومتنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره ” . قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين.