وقد قاس الباحثون كميات الفثالات في عينات بول عائدة لـ 387 طفلاً أسوداً ومن أصول لاتينية، وسجلوا قياسات أجسامهم بينها مؤشر كتلة الجسم والطول ومحيط الخصر بعد سنة.
وكشفت عينات البول أن أكثر من 97% من الأطفال تعرضوا للفثالات الموجودة في منتجات العناية الشخصية مثل العطور والكريمات وأدوات التجميل والطلاء، وفي بعض الأدوية والمتممات الغذائية.
ووجد العلماء رابطاً بين كميات هذه المادة، مع مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، بين الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد، فعلى سبيل المثال فإن مؤشر كتلة الجسم لدى الإناث اللواتي يعانين من الوزن الزائد والأكثر تعرضاً للفثالات كان أكبر مقارنة بمن هن أقل تعرضاً لهذه المادة.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة سوزان تيتلبوم إن "الأبحاث أظهرت أن التعرّض لهذه المواد الكيميائية يومياً قد يضعف النمو العصبي عند الأطفال، لكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيه دليل على أنها تساهم في سمنة الأطفال".