نتائج الدراسة
وشملت الدراسة عشرة أشخاص أصحاء، متوسط أعمارهم حوالي 23 عاماً، وعكفوا جميعاً على تناول 85 جراماً من الجرجير بشكل يومي لمدة ثمانية أسابيع، ثم خضعوا بعد ذلك إلى جرعة عالية من التمارين الرياضية على المشاية الكهربائية، وكما شارك عشرة أشخاص آخرين كمجموعة ضابطة "control group"، حيث لم يتناولوا الجرجير، وذلك لمقارنة أدائهم بالأشخاص محل الدراسة، والتأكد من أن التأثير الناتج يرجع لتناول الجرجير فقط وليس لعوامل أخرى.
وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الجرجير بانتظام تعرضوا لقدر أقل من تلف الحمض النووى الخاص بهم، عقب ممارسة الجرعات التدريبية الشاقة مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه تماماً، وحدث لهم تلف كبير في أحماضهم النووية، وكما زادت قدرة هؤلاء الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية بقوة ونشاط كبيرين.
وكما كشفت الدراسة عن نتائج مذهلة، وهي أن الأشخاص الذين تناولوا الجرجير مرة واحدة قبل ممارسة النشاط الرياضي بساعتين فقط، حصلوا على نفس النتائج والتأثير التراكمي لتناول النبات ذو الأوراق الخضراء، والذي حققه الأشخاص الذين انتظموا على أكله لمدة ثمانية أسابيع كاملة