وقال جو فينسون، أستاذ الكيمياء في جامعة سكرانتون في ولاية بنسلفانيا الأميركية "إنها دراسة مثيرة للفضول. فهي تتضمن النفسية المرتبطة بالدماغ والكيمياء البيولوجية. وأجل، من الممكن أن يحصل هذا التشابك بين الاثنين، ما يجعل المرء يرغب في تناول صنف معين من الطعام بالرغم من شعوره بالشبع".
وأفاد العلماء أنّ مفهوم الأكل بداعي المتعة بدل الأكل للاستمرار بالحياة جديد نسبياً في تاريخ البشرية الذي لطالما تمحور حول الصراع البدائي لجمع ما يكفي من الطعام، ما ساهم في تطوير نزوات جسدية ونفسية تتحكم بطريقة البشر بالتعاطي مع الطعام.
وأجرى العلماء اختباراً على 8 أشخاص لدراسة تصرفهم تجاه أطعمتهم المفضلة. فبعد أن تناول هؤلاء طعام الفطور، وضعت أمامهم أطعمتهم المفضلة فلم يتوانوا عن التعبير عن شعورهم بالجوع بالرغم من أنهم تناولوا لتوهم طعام الفطور، وشوهد ارتفاع ملحوظ لهورمون الـ(غريلين)، على عكس ما حصل عند وضعهم أطعمة لا يحبونها أمامهم.