بعدك هكذا اليوم اعيش

شهد عادل كتب:كم اشتقت اليك كم اتمنى رؤيتك ولو من خلال حلم !طال غيابك وضعن الذكريات اضحى بعيدا عد ارجوك ما عدت احتمل الوحدة والخوف الخوف من كل شيء حتى الامان . لا ادري لم نهضت اليوم باكرة القيت نظرة الكون يبدو متجمدا لاحياة فيه . لم ينبغي علينا مغادرة فراشنا الدافيء الى مكان اخر لادفء فيه ؟ ارتديت ملابسي وخرجت انتظر مجيء الباص مع المنتظرين كان الجميع يشعر بالبرد انوف احمرت , وشفاه ازرقت وافواه تدخن دون سكائر ! وضحكات تنطلق بعفوية ساخرة من برد لا يطاق . وحدي كنت الصامتة اخبء كفي في جيبين فارغين الا من اللا شيء ! وعينان تدوران تحتطبان الذكريات من الاماكن والازمنة بحثا عن وجه غابت ملامحه عن ذاكرة الكثيرين . يالعجب هذه الدنيا بالامس كان هذا المكان مكاني انا منه وهو مني اعرفه ويعرفني , كيف غدى اليوم مكانا مجهولا لاادري كيف دخلت اليه ولا اعرف كيف اخرج منه ؟ انكرني ودفن الذكرى دون مبالاة

شهد عادل كتب:الكون يبدو متجمدا لاحياة فيه .


انوف احمرت , وشفاه ازرقت وافواه تدخن دون سكائر !


وحدي كنت الصامتة اخبء كفي في جيبين فارغين الا من اللا شيء !


وعينان تدوران تحتطبان الذكريات من الاماكن والازمنة بحثا عن وجه غابت ملامحه عن ذاكرة الكثيرين .