[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم وحباكم من فضله ورحمته
وفتح عليكم ابواب فرجه ونائله .
من كتاب روضة الواعظين - للفتال النيسابوري
في ذكر افشاء السلام
قال الله تعالى في سورة النساء : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها
أو ردوها ) .
وقال تعالى في سورة الأنعام : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام
عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) .
وقال تعالى في سورة النور : ( وإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند
الله مباركة طيبة ) .
وقال تعالى في سورة المجادلة : ( وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله ) الآية .
( وروى ) ان اليهود اتت النبي ( ص) فقالوا السام عليك يا محمد ( والسام بلغتهم
الموت ) فقال رسول الله وعليكم فانزل الله تعالى هذه الآية قال رسول الله ( ص) من
بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه .
وقال (ص) : لا تدع أحدا إلى طعامك حتى يسلم .
قال الامام الباقر " ع " : ثلاث درجات وثلاث كفارات ، وثلاث موبقات وثلاث
منجيات فاما الدرجات فافشاء السلام واطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام
والكفارات إسباغ الوضوء في السبرات أي في الزمان البارد من الغداوة والمشي بالليل
والنهار إلى الصلاة والمحافظة على الجماعات ، واما الثلاث الموبقات فشح مطاع وهوى
متبع واعجاب المرئ بنفسه ، واما المنجيات خوف الله في السر والعلانية والقصد في
الغنى والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط .
قال ايضا " ع " : ان ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال الملك
يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار ؟ فقال أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال
له الملك هل بينك وبينه رحم ماسة أو نزعتك إليه حاجة ؟ فقال لا ما بيني وبينه
قرابة ولا نزعتني إليه حاجة إلا اخوة الاسلام وحرمته ، وانا أتعاهده وأسلم عليه لله رب
العالمين فقال : انى رسول الله إليك وهو يقرئك السلام : ويقول إنما إياي أردت ولى
تعاهدت وقد أوجبت لك الجنة وأعفيتك من غضبى ، وآجرتك من النار ومعنى قول
العبد لأخيه : السلام عليك أي السلامة لك منى كما قال تعالى : فسلام لك من أصحاب اليمين
أي سلامة ، وقيل إذا سلم الرجل على المطيع المتقى كان معناه يكرمك ويثيبك على طاعتك
فإذا سلم على أهل المعصية كان معناه السلام مطلع عليك وانتبه ولا تغفل .
وقال رسول الله ( ص) : السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم فان الرجل
المسلم إذا مر بالقوم فسلم عليهم فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب .
وقال (ص): ان أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وان أبخل الناس
من بخل بالسلام .
قال عمار بن ياسر (رض): ثلاث من جمعهن جمع الايمان : الانفاق من الاقتار والانصاف
من نفسك ، وبذل السلام إلى العالم .
ارجو انكم استفدتم ودي
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم وحباكم من فضله ورحمته
وفتح عليكم ابواب فرجه ونائله .
من كتاب روضة الواعظين - للفتال النيسابوري
في ذكر افشاء السلام
قال الله تعالى في سورة النساء : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها
أو ردوها ) .
وقال تعالى في سورة الأنعام : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام
عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة ) .
وقال تعالى في سورة النور : ( وإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند
الله مباركة طيبة ) .
وقال تعالى في سورة المجادلة : ( وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله ) الآية .
( وروى ) ان اليهود اتت النبي ( ص) فقالوا السام عليك يا محمد ( والسام بلغتهم
الموت ) فقال رسول الله وعليكم فانزل الله تعالى هذه الآية قال رسول الله ( ص) من
بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه .
وقال (ص) : لا تدع أحدا إلى طعامك حتى يسلم .
قال الامام الباقر " ع " : ثلاث درجات وثلاث كفارات ، وثلاث موبقات وثلاث
منجيات فاما الدرجات فافشاء السلام واطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام
والكفارات إسباغ الوضوء في السبرات أي في الزمان البارد من الغداوة والمشي بالليل
والنهار إلى الصلاة والمحافظة على الجماعات ، واما الثلاث الموبقات فشح مطاع وهوى
متبع واعجاب المرئ بنفسه ، واما المنجيات خوف الله في السر والعلانية والقصد في
الغنى والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط .
قال ايضا " ع " : ان ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال الملك
يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار ؟ فقال أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال
له الملك هل بينك وبينه رحم ماسة أو نزعتك إليه حاجة ؟ فقال لا ما بيني وبينه
قرابة ولا نزعتني إليه حاجة إلا اخوة الاسلام وحرمته ، وانا أتعاهده وأسلم عليه لله رب
العالمين فقال : انى رسول الله إليك وهو يقرئك السلام : ويقول إنما إياي أردت ولى
تعاهدت وقد أوجبت لك الجنة وأعفيتك من غضبى ، وآجرتك من النار ومعنى قول
العبد لأخيه : السلام عليك أي السلامة لك منى كما قال تعالى : فسلام لك من أصحاب اليمين
أي سلامة ، وقيل إذا سلم الرجل على المطيع المتقى كان معناه يكرمك ويثيبك على طاعتك
فإذا سلم على أهل المعصية كان معناه السلام مطلع عليك وانتبه ولا تغفل .
وقال رسول الله ( ص) : السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم فان الرجل
المسلم إذا مر بالقوم فسلم عليهم فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب .
وقال (ص): ان أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وان أبخل الناس
من بخل بالسلام .
قال عمار بن ياسر (رض): ثلاث من جمعهن جمع الايمان : الانفاق من الاقتار والانصاف
من نفسك ، وبذل السلام إلى العالم .
ارجو انكم استفدتم ودي