كل يوم وفي مثل هذه الساعة الواحدة ظهرا يسلك الاستاذ صالح الدرب المؤدي الى منزله وحيدا متابطا اوراقه تدور في راسه اكثر من فكرة ويشغل تفكيره اكثر من هاجس الطلبة الاساتذة المنزل ........كيف يجد الحلول لكل ذلك ؟ كان يسير محدق بارض الطريق وفجاة لفت انتباهه بريق شيء ما ! انحنى ملتقطا اياه انه مفتاح !!تلفت الاستاذ يمينا وشمالا لم يكن هناك احد ترى من اضاع هذا المفتاح ومن اي يد سقط ؟ نظر اليه بتمعن وخباه في جيب بنطاله وتابع سيره وكانه اضاف هما جديدا لهمومه كان كلما قطع مسافة ما يمرر يده يتحسسه وهو يفكر : ترى ما الذي اقفلت عليه وتهت عنه ؟ وما اكبر حيرة صاحبك الان وهو يجوب الطرقات بحثا عنك , قد تكون اقفلت على شيء غاية في الاهمية يجلب السعادة او تتوقف عليه امور كثيرة .....كم من باب اغلقته الحياة واضاعت مفاتيحه كم من خزانة خبئت فيها ما يفرحنا ورمت بالمفتاح في درب من لا يعنيه امرها كهذا المفتاح هو في يدي وانا لا احتاجه وقد يكون صاحبه قد قلب الدنيا بحثا عنه . وصل الى منزله وقضى يومه يفكر بامر ما وجد وعند اليوم التالي وفيما كان الاستاذ صالح يتخذ مقعدا في الحافلة ان وجد الى جانبه شخصين قال الاول : اين كنت يوم امس ؟ رد الثاني بعد ان اخرج من كيس في يده قفلا وقال : ذهبت لاصنع مفتاحا جديدا لهذا القفل بعد ان ضاع مفتاحه!!للحظة قبض الاستاذ صالح على المفتاح في جيبه وهم باخراجه لكنه توقف بعد ان قال في نفسه : ما الذي سيصنعه هذا الرجل بالمفتاح ان كان مفتاحه فعلا بعد ان صنع للقفل مفتاحا جديدا ثم اشرق وجهه متاملا لايمكن لشيء ان يبقى مقفلا الى الابد
2 مشترك
افتح ياسمسم
تصويت
افتح يا سمسم
- [ 0 ]
- [0%]
- [ 0 ]
- [0%]
- [ 0 ]
- [0%]
- [ 0 ]
- [0%]
شهد عادل- رونق فعال
- رسالة sms :
الاوسمة :
عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
العمر : 38
https://adeladel.ahlamontada.comرونق الحرف
- مساهمة رقم 1
افتح ياسمسم
Admin- الاداريون
- رسالة sms :
عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
https://adeladel.ahlamontada.com
- مساهمة رقم 2
رد: افتح ياسمسم
شهد عادل كتب:
[size=24]
كل يوم وفي مثل هذه الساعة الواحدة ظهرا يسلك الاستاذ صالح الدرب المؤدي الى منزله وحيدا متابطا اوراقه تدور في راسه اكثر من فكرة ويشغل تفكيره اكثر من هاجس الطلبة الاساتذة المنزل ........كيف يجد الحلول لكل ذلك ؟ كان يسير محدق بارض الطريق وفجاة لفت انتباهه بريق شيء ما ! انحنى ملتقطا اياه انه مفتاح !!تلفت الاستاذ يمينا وشمالا لم يكن هناك احد ترى من اضاع هذا المفتاح ومن اي يد سقط ؟ نظر اليه بتمعن وخباه في جيب بنطاله وتابع سيره وكانه اضاف هما جديدا لهمومه كان كلما قطع مسافة ما يمرر يده يتحسسه وهو يفكر : ترى ما الذي اقفلت عليه وتهت عنه ؟ وما اكبر حيرة صاحبك الان وهو يجوب الطرقات بحثا عنك , قد تكون اقفلت على شيء غاية في الاهمية يجلب السعادة او تتوقف عليه امور كثيرة .....كم من باب اغلقته الحياة واضاعت مفاتيحه كم من خزانة خبئت فيها ما يفرحنا ورمت بالمفتاح في درب من لا يعنيه امرها كهذا المفتاح هو في يدي وانا لا احتاجه وقد يكون صاحبه قد قلب الدنيا بحثا عنه . وصل الى منزله وقضى يومه يفكر بامر ما وجد وعند اليوم التالي وفيما كان الاستاذ صالح يتخذ مقعدا في الحافلة ان وجد الى جانبه شخصين قال الاول : اين كنت يوم امس ؟ رد الثاني بعد ان اخرج من كيس في يده قفلا وقال : ذهبت لاصنع مفتاحا جديدا لهذا القفل بعد ان ضاع مفتاحه!!للحظة قبض الاستاذ صالح على المفتاح في جيبه وهم باخراجه لكنه توقف بعد ان قال في نفسه : ما الذي سيصنعه هذا الرجل بالمفتاح ان كان مفتاحه فعلا بعد ان صنع للقفل مفتاحا جديدا ثم اشرق وجهه متاملا لايمكن لشيء ان يبقى مقفلا الى الابد
بينما كنت اجول بين حنايا كلماتك
استنشقها كالهواء
واستغرق بانتشاءات ارجوانية
حتى ختمت قصتك الرائعة بحكمة المتمرس الخبير
ما اجمل بالانسان ان يتحرى عن بصيص الامل في داخله
فما من باب موصود الا وله مفتاح
شكرا ست شهد
بانتظار روائعك
امنياتي المعسولة