هل تعانين من الأرق، أو الإستيقاظ بعد فترة وجيزة من خلودك للنوم؟ إذا ً فلنتعرف سوية على الاسباب المؤدية لهذه الأعراض.
في الحقيقة لا يعرف لغاية يومنا هذا ما هو الذي يتسبب في إحساس الإنسان بالنعاس. و قد كان الإعتقاد السائد بأن أبخرة دافئة تتصاعد من داخل المعدة مسببة النعاس.
و في هذا يقول ارسطو: (إن البخار المرافق لعملية التغذية ميال بطبيعته إلى التحرك صعوداً).
كما يتأثر النعاس بحالة التعب التي يشعر بها الإنسان، في حين يعتقد البعض أن النوم مرتبط بارتفاع ضغط الدم. حيث تقول إحدى النظريات بأن مقدار الدم الواصل للدماغ هو الذي يؤثر على شعور الإنسان بالنعاس.
إلا أن نظرية العالم السويسري إدوارد كلاباريد السلوكية تعزو النوم إلى حالة غريزية يشعر بها الإنسان.
لكن كم ساعة يحتاج الإنسان للنوم؟
الحقيقة العلملية هي أن الإنسان يستيقظ من النوم عندما يشعر بالاكتفاء منه. لكن المعدل الوسطي للنوم هو ثماني ساعات، و تزداد هذه الساعات بالنسبة للأطفال حديثي الولادة و كبار السن و هو أمر طبيعي يحتاجه الدماغ.
لماذا لا يمكن للبعض النوم أحيانا ً؟
قد يكون هذا ناجما ً عن اختلاف مواعيد النوم و الاستيقاظ بين فترة و أخرى مما يؤدي إلى اختلال تنظيم عمل ساعة الجسم البيولوجية لذا ينصح بالنوم في نفس المواعيد و الاوقات.
وقد يعاني البعض من التفكير و القلق بخصوص مشاغل الحياة أو مشاكل العمل أو الخوف الزائد عن حده من الامتحانات خاصة بالنسبة لطلاب المدارس و الجامعات.
أما بالنسبة للأزواج فتشكل مشكلة الشخير عند النوم عاملا ً مهما ً يمنع الكثيرين منهم من النوم بسلام و دون الشعور بالقلق لإزعاجهم من حولهم. و ينصح في هذه الحالات مراجعة الطبيب المختص لعلاج الشخير الذي ثبت علاقته بالكثير من الأمراض العضوية.
و قد يؤدي الضجيج المحيط بالإنسان إلى عدم قدرته على النوم بهدوء مما يؤدي إلى شعوره بالتوتر و الإجهاد و الإرهاق.
هناك نوعان من الارق، دائم و عابر. فالأرق العابر لا يدوم إلا ليال ٍ قليلة، أما الارق الدائم أو المزمن فيدوم لأشهر أو حتى لسنوات.
و إليك بعض النصائح التي تساعدك على النوم بهدوء و سكينة:
أولا ً- لا تذهبي إلى الفراش إلا إذا كنت متعبة و بحاجة للنوم.
ثانيا ً- لا تستخدمي الفراش لأية اسباب أخرى غير النوم فقط.
ثالثا ً- لا تضعي جهاز التلفاز في غرفة النوم و أبعدي عنك أجهزة الهاتف النقال لانها تصدر إشعاعات مغناطيسية تؤثر على الدماغ و توتره.
رابعا ً- إذا احسست بعدم القدرة على النوم بعد مضي أكثر من عشرين دقيقة غادري غرفة النوم و حاولي الاسترخاء في مكان آخر من المنزل.
خامسا ً- حاولي النوم في مواعيد محددة و الاستيقاظ في مواعيد محددة و لا تغيري هذه المواعيد.
سادسا ً- حاولي القراءة قبل النوم و ابتعدي عن التفكير في الأمور التي تزعجك أو تذكرك بها.
سابعا ً- تجنبي تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم أو المشروبات الغازية و المنبهات.
ثامنا ً- حاولي الخروج لاستنشاق الهواء النقي أو المشي قبل النوم و بعد العشاء الخفيف.
و في الختام تنمنى لك نوما ً هادئا ً و تصبحين على خير.
في الحقيقة لا يعرف لغاية يومنا هذا ما هو الذي يتسبب في إحساس الإنسان بالنعاس. و قد كان الإعتقاد السائد بأن أبخرة دافئة تتصاعد من داخل المعدة مسببة النعاس.
و في هذا يقول ارسطو: (إن البخار المرافق لعملية التغذية ميال بطبيعته إلى التحرك صعوداً).
كما يتأثر النعاس بحالة التعب التي يشعر بها الإنسان، في حين يعتقد البعض أن النوم مرتبط بارتفاع ضغط الدم. حيث تقول إحدى النظريات بأن مقدار الدم الواصل للدماغ هو الذي يؤثر على شعور الإنسان بالنعاس.
إلا أن نظرية العالم السويسري إدوارد كلاباريد السلوكية تعزو النوم إلى حالة غريزية يشعر بها الإنسان.
لكن كم ساعة يحتاج الإنسان للنوم؟
الحقيقة العلملية هي أن الإنسان يستيقظ من النوم عندما يشعر بالاكتفاء منه. لكن المعدل الوسطي للنوم هو ثماني ساعات، و تزداد هذه الساعات بالنسبة للأطفال حديثي الولادة و كبار السن و هو أمر طبيعي يحتاجه الدماغ.
لماذا لا يمكن للبعض النوم أحيانا ً؟
قد يكون هذا ناجما ً عن اختلاف مواعيد النوم و الاستيقاظ بين فترة و أخرى مما يؤدي إلى اختلال تنظيم عمل ساعة الجسم البيولوجية لذا ينصح بالنوم في نفس المواعيد و الاوقات.
وقد يعاني البعض من التفكير و القلق بخصوص مشاغل الحياة أو مشاكل العمل أو الخوف الزائد عن حده من الامتحانات خاصة بالنسبة لطلاب المدارس و الجامعات.
أما بالنسبة للأزواج فتشكل مشكلة الشخير عند النوم عاملا ً مهما ً يمنع الكثيرين منهم من النوم بسلام و دون الشعور بالقلق لإزعاجهم من حولهم. و ينصح في هذه الحالات مراجعة الطبيب المختص لعلاج الشخير الذي ثبت علاقته بالكثير من الأمراض العضوية.
و قد يؤدي الضجيج المحيط بالإنسان إلى عدم قدرته على النوم بهدوء مما يؤدي إلى شعوره بالتوتر و الإجهاد و الإرهاق.
هناك نوعان من الارق، دائم و عابر. فالأرق العابر لا يدوم إلا ليال ٍ قليلة، أما الارق الدائم أو المزمن فيدوم لأشهر أو حتى لسنوات.
و إليك بعض النصائح التي تساعدك على النوم بهدوء و سكينة:
أولا ً- لا تذهبي إلى الفراش إلا إذا كنت متعبة و بحاجة للنوم.
ثانيا ً- لا تستخدمي الفراش لأية اسباب أخرى غير النوم فقط.
ثالثا ً- لا تضعي جهاز التلفاز في غرفة النوم و أبعدي عنك أجهزة الهاتف النقال لانها تصدر إشعاعات مغناطيسية تؤثر على الدماغ و توتره.
رابعا ً- إذا احسست بعدم القدرة على النوم بعد مضي أكثر من عشرين دقيقة غادري غرفة النوم و حاولي الاسترخاء في مكان آخر من المنزل.
خامسا ً- حاولي النوم في مواعيد محددة و الاستيقاظ في مواعيد محددة و لا تغيري هذه المواعيد.
سادسا ً- حاولي القراءة قبل النوم و ابتعدي عن التفكير في الأمور التي تزعجك أو تذكرك بها.
سابعا ً- تجنبي تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم أو المشروبات الغازية و المنبهات.
ثامنا ً- حاولي الخروج لاستنشاق الهواء النقي أو المشي قبل النوم و بعد العشاء الخفيف.
و في الختام تنمنى لك نوما ً هادئا ً و تصبحين على خير.