من أكون
قد يتساءل البعض دوماً من أكون ؟ وماهومنبع علاقتي بهم ؟ فهناك أشياء تشعرهم بأنني أعرفهم وبالأصح قد أتقرب منهم .. وهناك اشياء أخرى حين تحدث تشعرهم بأن هناك فرقاً كبيراً بيننا ..
أعزائي .. إنني لست ملكا..ً فلي أخطائي وهفواتي و ببساطه أنا بشر من بني الأنسان .. وموظف مثلكم أسعى الى التميز والنجاح .. احب ان اكون محاطاً بأناس يحبونني ويبحثون عن السعاده مثلي ..
أعشق الكتابه وأجد نفسي بها .. وأنثر مشاعري على الورق لأعبر عن ما يجول بخاطري من أحاسيس وأفكار قد يتقبلها البعض وقد يرفضها الآخر .. وقبل هذا فإن تقبلي لنفسي وكل كتاباتي أهم تقدير ذاتي بالنسبه لي .. فأفكاري ومشاعري هي من أكون وكتاباتي هي التي تكتبني ..
أستمد ثقتي بنفسي من كل تجاربي وانجازاتي و علاقاتي بالآخرين في هذه الحياه .. بالأضافه الى أهتمام الأوفياء حولي فبضل الله ثم بفضلهم كنت وسأكون على ماأريده ويريدون .. أشكر فضلهم وأعترف بجميل كل من وقف معي وشجعني ودعمني منذ أن بدأت أكتب على أستحياء حتى لمعت وأبدعت وأحلهم مكانه عاليه لتظل مكانتهم عزيزة علي وقريبة الى قلبي ..
لوني المفضل هو اللون الأسود الا انني امتلك قلبا شديد البياض .. وبالرغم من ان هناك الواناً كثيره ومختلفه في هذه الحياه الا انني وجدته اللون الوحيد في علبة الواني ..
أميل الى الحزن فهو لا يفارقني أبدا .. غير أن الحزن لم يهزمني يوماً .. وانما مجرد رفيق لاغير.. وقد تجدني في بعض الأحيان مبتسماً الا أن تلك الإبتسامه مزيفه وليست حقيقيه .. ولا أقول ذلك متشائماً ولكن الفرح عمله نادره وفرصه قليله ..
أمتلك قلب يحمل الكثير من الحب والأحترام لكل من حولي .. لم يتمزق رغم أوجاع السنين وشدائد الايام التي لا تنفك تنخر فيه بين الفينه والأخرى .. وأومن بأن أجمل طريقه لكسب الآخرين هي إدخال السرور عليهم .
أعالج نفسي بنفسي من حالة الادمان على الحزن .. واستشفي نفسي بالكتابه للتعبير عن مكنونات قلبي ..
أحترم آراء الآخرين وأقدر وجهة نظرهم .. واسعى دائماً للأستفاده من نقدهم لوجة نظري .. ولا أستمد تقديري لنفسي أبداً من الآخرين لأنهم سيخذلونني يوماً .. فتقديري نابع من ذاتي ..
أتحاشى المشاجرات وقذف الآخرين ظلماً .. وأكره الغيبه والنميمه والقيل والقال وأترك وساوس الصغار للصغار..
ليس لي أعداء ولكن قد لا يتقبلني البعض لحاجة في نفسه .. وهذه هي سنة الحياه .. فلو أمعنا النظر في تاريخ البشريه كلها .. لن نجد شخصاً واحداً أجمع الناس على حبه وتقبله حتى أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
ومن هنا أدركت بأنني لن أستطيع أن أجعل كل الناس تتقبلني مهما حاولت .. فلابد من أشخاص لا يتقبلونني وقد يعتبرونني عدو بالنسبه اليهم لأن طريقة تفكير مثل هؤلاء المخلوقات تجعلني أتيقن بأنني لو أشعلت أصابعي العشره شموعاً فلن أستطيع أن أضيئ الظلمه التي في أعماقهم ..
وفي الأخير .. أكتب لكم هذا الكلام لأقول لكم أنني لا أتطلع الى تحت أبداً وإنما الى درجات عاليه .. وحان الوقت للأجتهاد والمضي قدماً نحو الأعالي .
بقلم أخوكم /
علي احمد عبدالله السيود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قد يتساءل البعض دوماً من أكون ؟ وماهومنبع علاقتي بهم ؟ فهناك أشياء تشعرهم بأنني أعرفهم وبالأصح قد أتقرب منهم .. وهناك اشياء أخرى حين تحدث تشعرهم بأن هناك فرقاً كبيراً بيننا ..
أعزائي .. إنني لست ملكا..ً فلي أخطائي وهفواتي و ببساطه أنا بشر من بني الأنسان .. وموظف مثلكم أسعى الى التميز والنجاح .. احب ان اكون محاطاً بأناس يحبونني ويبحثون عن السعاده مثلي ..
أعشق الكتابه وأجد نفسي بها .. وأنثر مشاعري على الورق لأعبر عن ما يجول بخاطري من أحاسيس وأفكار قد يتقبلها البعض وقد يرفضها الآخر .. وقبل هذا فإن تقبلي لنفسي وكل كتاباتي أهم تقدير ذاتي بالنسبه لي .. فأفكاري ومشاعري هي من أكون وكتاباتي هي التي تكتبني ..
أستمد ثقتي بنفسي من كل تجاربي وانجازاتي و علاقاتي بالآخرين في هذه الحياه .. بالأضافه الى أهتمام الأوفياء حولي فبضل الله ثم بفضلهم كنت وسأكون على ماأريده ويريدون .. أشكر فضلهم وأعترف بجميل كل من وقف معي وشجعني ودعمني منذ أن بدأت أكتب على أستحياء حتى لمعت وأبدعت وأحلهم مكانه عاليه لتظل مكانتهم عزيزة علي وقريبة الى قلبي ..
لوني المفضل هو اللون الأسود الا انني امتلك قلبا شديد البياض .. وبالرغم من ان هناك الواناً كثيره ومختلفه في هذه الحياه الا انني وجدته اللون الوحيد في علبة الواني ..
أميل الى الحزن فهو لا يفارقني أبدا .. غير أن الحزن لم يهزمني يوماً .. وانما مجرد رفيق لاغير.. وقد تجدني في بعض الأحيان مبتسماً الا أن تلك الإبتسامه مزيفه وليست حقيقيه .. ولا أقول ذلك متشائماً ولكن الفرح عمله نادره وفرصه قليله ..
أمتلك قلب يحمل الكثير من الحب والأحترام لكل من حولي .. لم يتمزق رغم أوجاع السنين وشدائد الايام التي لا تنفك تنخر فيه بين الفينه والأخرى .. وأومن بأن أجمل طريقه لكسب الآخرين هي إدخال السرور عليهم .
أعالج نفسي بنفسي من حالة الادمان على الحزن .. واستشفي نفسي بالكتابه للتعبير عن مكنونات قلبي ..
أحترم آراء الآخرين وأقدر وجهة نظرهم .. واسعى دائماً للأستفاده من نقدهم لوجة نظري .. ولا أستمد تقديري لنفسي أبداً من الآخرين لأنهم سيخذلونني يوماً .. فتقديري نابع من ذاتي ..
أتحاشى المشاجرات وقذف الآخرين ظلماً .. وأكره الغيبه والنميمه والقيل والقال وأترك وساوس الصغار للصغار..
ليس لي أعداء ولكن قد لا يتقبلني البعض لحاجة في نفسه .. وهذه هي سنة الحياه .. فلو أمعنا النظر في تاريخ البشريه كلها .. لن نجد شخصاً واحداً أجمع الناس على حبه وتقبله حتى أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
ومن هنا أدركت بأنني لن أستطيع أن أجعل كل الناس تتقبلني مهما حاولت .. فلابد من أشخاص لا يتقبلونني وقد يعتبرونني عدو بالنسبه اليهم لأن طريقة تفكير مثل هؤلاء المخلوقات تجعلني أتيقن بأنني لو أشعلت أصابعي العشره شموعاً فلن أستطيع أن أضيئ الظلمه التي في أعماقهم ..
وفي الأخير .. أكتب لكم هذا الكلام لأقول لكم أنني لا أتطلع الى تحت أبداً وإنما الى درجات عاليه .. وحان الوقت للأجتهاد والمضي قدماً نحو الأعالي .
بقلم أخوكم /
علي احمد عبدالله السيود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]