وأوضح شايتنون ان "هذه الدراسة هي واحدة من عدد قليل من الدراسات لمراقبة ما يعتقد انها فوائد عاطفية للتدخين بين المراهقين". وأضاف انه "بالرغم من انه قد يبدو ان للسجائر تأثيرا علاجيا أو انها تحسن المزاج، إلا انه تبين على المدى الطويل ان المراهقين المدخنين يفيدون عن عوارض اكتئاب أكثر حدة".
وقسم المشاركون في الدراسة إلى مجموعات، واحدة لم يدخن أفرادها أبدا، والأخرى لم يلجأ فيها المراهقون إلى السجائر لعلاج أنفسهم، والثالثة لعلاج أنفسهم. وطلب من المشاركين تصنيف حدة عوارض الاكتئاب التي يشكون منها أي أن يقولوا إن كانوا يشعرون بالتعب أو يجدون صعوبة في النوم أو يشعرون بالحزن أو الاكتئاب أو لا يرون أملاً في المستقبل أو يشعرون بالتوتر والعصبية والقلق.
وقالت أولوغلين ان "المدخنين الذي دخنوا لتحسين مزاجهم كانوا أكثر عرضة لخطر زيادة حدة عوارض الاكتئاب من المراهقين الذين لم يدخنوا يوماً".