محمد علي الطبلاوي
تبت يدا أبي لهبْ ــ تباً علـــــــــــــــى هذا وتبْ
لم يغن عنه مالُه ـــ وجاهـُــــــــــهُ وما كسبْ
سيصطلي بظلمه ـــ ناراً على هذا الكذبْ
وزوجُه السيدةُ الأولــــــــــــــــــــ ــــى لشعب مغتصبْ
في جيدها حبل طــــــــــــويــــل من كلام وخطبْ
لم يشبــــع الشعب الفقيــــــــــــــــــــ ـــــر لم يخفف التعبْ
قد أنجبتْ يا حظَّنا من زوجها أبي لهبْ
وليَّ عهدٍ ملهماً يحبُّنا مثل اللعبْ
كم يوسفٍ في سجنه أمسى حزيناً ينتحبْ
ومارقٍ في عهده أضحى على هام السُّحبْ
يصادرون حقنا يمثلـــــــــــــــــــــ ـون بالنخبْ
يجوعون شعبنا يشجعـــــــــون المنتخبْ
ويغدقـــــون مالنا بكثــــــــــــــــــــــ ـــرةٍ إذا غلبْ
يُوزعــــــون خُبزنا على بطاقات النَّصَبْ
لكل فردٍ كسرةٌ يلـــوكُهــــــــا عندَ السغبْ
وإن شكا جوعاً فإن الصبرَ مفتاح الكُرَبْ
لا تعجبــوا مني فإنـــــــِّـــــــــــــ ـــــــــــــي يائسٌ ومكتئبْ
أموتُ عيشاً بائساً أعيشُ مـــــــــوتاً مقتضبْ
كذلك الشعبُ الفقيرُ ليس يعــــرفُ الغضبْ
لن يهــــــــــــــــــــزم الشعب العزيزُ عنوة إذا رغبْ
وســـــــــــــــــوف يفنـــــــــــــــى كلُّه عن آخرٍ إذا رهبْ
تبت يدا أبي لهبْ ــ تباً علـــــــــــــــى هذا وتبْ
لم يغن عنه مالُه ـــ وجاهـُــــــــــهُ وما كسبْ
سيصطلي بظلمه ـــ ناراً على هذا الكذبْ
وزوجُه السيدةُ الأولــــــــــــــــــــ ــــى لشعب مغتصبْ
في جيدها حبل طــــــــــــويــــل من كلام وخطبْ
لم يشبــــع الشعب الفقيــــــــــــــــــــ ـــــر لم يخفف التعبْ
قد أنجبتْ يا حظَّنا من زوجها أبي لهبْ
وليَّ عهدٍ ملهماً يحبُّنا مثل اللعبْ
كم يوسفٍ في سجنه أمسى حزيناً ينتحبْ
ومارقٍ في عهده أضحى على هام السُّحبْ
يصادرون حقنا يمثلـــــــــــــــــــــ ـون بالنخبْ
يجوعون شعبنا يشجعـــــــــون المنتخبْ
ويغدقـــــون مالنا بكثــــــــــــــــــــــ ـــرةٍ إذا غلبْ
يُوزعــــــون خُبزنا على بطاقات النَّصَبْ
لكل فردٍ كسرةٌ يلـــوكُهــــــــا عندَ السغبْ
وإن شكا جوعاً فإن الصبرَ مفتاح الكُرَبْ
لا تعجبــوا مني فإنـــــــِّـــــــــــــ ـــــــــــــي يائسٌ ومكتئبْ
أموتُ عيشاً بائساً أعيشُ مـــــــــوتاً مقتضبْ
كذلك الشعبُ الفقيرُ ليس يعــــرفُ الغضبْ
لن يهــــــــــــــــــــزم الشعب العزيزُ عنوة إذا رغبْ
وســـــــــــــــــوف يفنـــــــــــــــى كلُّه عن آخرٍ إذا رهبْ