القصيدة الحائزة على المركز الأول في مسابقة الجود العالمية في دورتها
الثانية ( معنى الخلود )
للشاعر حسام البطاط
روحٌ على قلــــمي يرفُّ دمعًا ودمــعُ الروح نـزفُ
ما زال يلثــــــمهُ النــــدا ءُ وصورة في العين تغفو
ترسو على جفن القصــيـــــــدة ذكريــــاتٌ لا تــــــجفُّ
وتشيخ أحجـــــــية على ألحانِــــها ويجــــنُّ عزفُ
تتعــــــانقُ الكــــلماتُ مثـــــــل دعائـــهِ ليموت خوفُ
ورســــــالة تـُــنبيـــــك أنَّ نهــــاية النـــــــاجين حتفُ
ستـُريكَ ما معـنى الخلودِ كـــأنَّ موتَ الموتِ طــــفُّ !
وتســـاقطتْ حُجُبٌ أزالتـْـــــــها يـــداه فحـــــان قطفُ
هي صورة ُ المقتــــول تأكـــلهُ الســـيوف فيستــــخفُّ
هو ذا يرتـِّـــلُّ أدمعًا ولـديهِ ملء الكون عـطفُ
هو ذا يُـــبلسمُ جرحَهُ وبرغم مـا صنعوه يعــفو
رحماكَ خــــذ بدمي فأنت حقيــــقة ٌ والموتُ طيــــــفُ
عجبا ألملمُ بالحـروف فكيـف يدنـــو منـــك حرفُ ؟ !
كيفَ الوصـــول إلى ســماكَ وأنـــت للأكوان طـرْفُ ؟
هبني أرتــِّـل ألفَ قافـــــيةٍ فهل ســـيُصــــــاغ طفُّ ؟
طفْ بالســـماء مكابرًا فالأرضُ بالشهوَاتِ تطـفو
أفهلْ ترى مَـلـَـكـًا لهُ من نخوةِ العباس نصفُ ؟ !
طعنَ الســــيوفَ بقــلبهِ طعنـًا فما وَهَــنتْ أكـفُّ
يا سيـــدَ الكلمـــاتِ كلُّ قصـــيدةٍ لسمــــــاكَ تهــــــفو
فإذا أطــلَّ الثــلجُ في كلمـــاتــنا فهواكَ صيـفُ
وإلى ضــريحكَ كلما عصـفتْ بنا حربٌ نخفُّ
ونصيحُ يا عبـــاسُ ملء قلوبـــنا فيخاف قصــــفُ !
إنـي لأعجبُ كيف تطعنكَ السيــوف وأنت ســيفُ ؟ !
بلْ كيفَ تقتـلك الألـــوفُ وكــــلُّ حرفٍ فيـك ألفُ ؟ !
كيف استطـاعوا قطع كفك وهي للــــــقرآن كفُّ ؟ !
كفـَّاكَ نبـــضُ حقيقةٍ وشعاعُ نور لا يـــــكفُّ
كفـَّاكَ إعـــصارُ المعاركِ وهــــي للأيتـــــام سقـــفُ
عانقْ برايــــتكَ السماءَ لعلَّ دمع الغـــــيم يصفو !
وانثرْ جـراحكَ إنهــا لمـجرةِ الأكـــوان كهفُ
يا من تلفعَ بالقصــــيدةِ لا تـَخَـفْ فهـــــواك صِـرفُ
أوَ كلما فتـَّــشــــتَ عن حرفٍ لـهُ في القلبِ لطـــفُ
عانقتَ ملحمــــة الحسين فضـــاع من عينـيك عرفُ
وزحفتَ في جيــش من المعـــنـى وللكلــــماتِ زحفُ
فخرٌ لقلـــــــبك للقصيدةِ أنــــــــها للطـــفِّ وقــــفُ
الثانية ( معنى الخلود )
للشاعر حسام البطاط
روحٌ على قلــــمي يرفُّ دمعًا ودمــعُ الروح نـزفُ
ما زال يلثــــــمهُ النــــدا ءُ وصورة في العين تغفو
ترسو على جفن القصــيـــــــدة ذكريــــاتٌ لا تــــــجفُّ
وتشيخ أحجـــــــية على ألحانِــــها ويجــــنُّ عزفُ
تتعــــــانقُ الكــــلماتُ مثـــــــل دعائـــهِ ليموت خوفُ
ورســــــالة تـُــنبيـــــك أنَّ نهــــاية النـــــــاجين حتفُ
ستـُريكَ ما معـنى الخلودِ كـــأنَّ موتَ الموتِ طــــفُّ !
وتســـاقطتْ حُجُبٌ أزالتـْـــــــها يـــداه فحـــــان قطفُ
هي صورة ُ المقتــــول تأكـــلهُ الســـيوف فيستــــخفُّ
هو ذا يرتـِّـــلُّ أدمعًا ولـديهِ ملء الكون عـطفُ
هو ذا يُـــبلسمُ جرحَهُ وبرغم مـا صنعوه يعــفو
رحماكَ خــــذ بدمي فأنت حقيــــقة ٌ والموتُ طيــــــفُ
عجبا ألملمُ بالحـروف فكيـف يدنـــو منـــك حرفُ ؟ !
كيفَ الوصـــول إلى ســماكَ وأنـــت للأكوان طـرْفُ ؟
هبني أرتــِّـل ألفَ قافـــــيةٍ فهل ســـيُصــــــاغ طفُّ ؟
طفْ بالســـماء مكابرًا فالأرضُ بالشهوَاتِ تطـفو
أفهلْ ترى مَـلـَـكـًا لهُ من نخوةِ العباس نصفُ ؟ !
طعنَ الســــيوفَ بقــلبهِ طعنـًا فما وَهَــنتْ أكـفُّ
يا سيـــدَ الكلمـــاتِ كلُّ قصـــيدةٍ لسمــــــاكَ تهــــــفو
فإذا أطــلَّ الثــلجُ في كلمـــاتــنا فهواكَ صيـفُ
وإلى ضــريحكَ كلما عصـفتْ بنا حربٌ نخفُّ
ونصيحُ يا عبـــاسُ ملء قلوبـــنا فيخاف قصــــفُ !
إنـي لأعجبُ كيف تطعنكَ السيــوف وأنت ســيفُ ؟ !
بلْ كيفَ تقتـلك الألـــوفُ وكــــلُّ حرفٍ فيـك ألفُ ؟ !
كيف استطـاعوا قطع كفك وهي للــــــقرآن كفُّ ؟ !
كفـَّاكَ نبـــضُ حقيقةٍ وشعاعُ نور لا يـــــكفُّ
كفـَّاكَ إعـــصارُ المعاركِ وهــــي للأيتـــــام سقـــفُ
عانقْ برايــــتكَ السماءَ لعلَّ دمع الغـــــيم يصفو !
وانثرْ جـراحكَ إنهــا لمـجرةِ الأكـــوان كهفُ
يا من تلفعَ بالقصــــيدةِ لا تـَخَـفْ فهـــــواك صِـرفُ
أوَ كلما فتـَّــشــــتَ عن حرفٍ لـهُ في القلبِ لطـــفُ
عانقتَ ملحمــــة الحسين فضـــاع من عينـيك عرفُ
وزحفتَ في جيــش من المعـــنـى وللكلــــماتِ زحفُ
فخرٌ لقلـــــــبك للقصيدةِ أنــــــــها للطـــفِّ وقــــفُ