رسالة sms
من طرف رسالة وصلت الى بريد الموقع من الاخ علي احمد عبد الله السيود
احب ان اضعها هنا لتقرأوها معي
ذكريات صاخبة
في كل مرة ظننت أنني نسيت الألم ونسيت الذكريات المره ومضيت قدماً نحو مستقبل زاهر موعود لاهم فيه ولا شقاء ولا دموع .. يتخاذل ظني وأصطدم بلحظات الواقع المرير .. إذ يعود بي هذا الواقع الى مايذبل آمالي ويرهق كياني ويؤلم جسدي المكدود ..
رفاقي .. وأحبابي .. أتعلمون من أشعل فتيل اللوعه في قلبي هذه المره ؟؟!!
إنها فتاه لم تتجاوز الحاديه عشر من عمرها .. رأيتها في أحد المحلات التجاريه عصر يوم الأحد فتسمرت قدماي ولم أستطع أن أتحرك .. نظرت اليها وكأنني أعرفها .. نظرة طويله ظننتها الأولى والأخيره .. أحتقنت الدماء في وجهي وتسارعت نبظات قلبي الصاخب وشعرت بأن كل عصب من اعصابي يريد أن ينفجر ..
سبحان الله .. كأن وجهها لازال كما هو ببرائته وطهارته ونبل تقاطيعه على الرغم من مرور السنين والأعوام .. أكاد أجزم بأنها هي .. هي نفسها .. حتى إبتسامتها كانت نفسها التي تحمل في إشراقها أصدق آيات السعاده ..
سرحت بفكري معها وعاودتني أحلام اليقظه التي فارقتها منذ زمن لولا صوت زميلي الذي قطع تلك الاحلام ..
ربما تكون إبنة صاحب المحل أو إحدى قريباته المهم أنني دخلت وابتعت أشياء لم أكن بحاجة اليها أبداً .. لماذا ؟؟ لا أدري ! .. كنت فقط حائراً .. كنت متيماً .. كنت أفكر كيف لهذه الصوره الملائكيه الساميه التي لطالما طلبتها وحلقت بها في سماوات أحلامي .. كيف تهبط صاحبتها لتحل ضيفة في هذا المكان ؟؟!!
لا بد من أنني أحلم .. لا بد أن .. قاطعني زميلي ( يالله خلصنا ) لم أعره أي إهتمام لكنه جذبني بقوه الى خارج المحل .. وقال لي بنبرة حاده ( مالك ؟؟ .. وكانك تشاهد فتاه لأول مره ؟؟ )
لم يكن يعلم شيئاً عن قصتي لذا حاولت أن أشرح له طيب نواياي وأنني لم أقصد سوءً فقال لي بصوته الهادي المعتاد ( نعم ياصديقي أنني أعرف انك نادراً ماتخوض مغامرات وإنني واثق من كلامك وصدق مشاعرك وطيب نواياك وقد يكون كلامك هذا فيه الكثير من الصحه ولكن لا يجوز لك التصرف بهذا الشكل أمام الآخرين ) ..
تأسفت منه وتابعت طريقي معه وأنا مثقل باللوعه .. مثقل بالشوق .. أريد أن رجع مرة أخرى .. إنها ليست مجرد أوهام إنها حقيقه إنها شي ملتصق بالروح .. شي راسب في أعماقي ..
رجعت مرة ثاينة .. على الرغم من الانتقادات السلبيه التي وجهها الي زميلي .. واردفتها بثالثه ورابعه وفي كل مره أراها أحس بقلبي يرتجف وأشعر بالدم يغلي في عروقي وكأن عروقي واشلائي هي الأخرى تريد أن تنفجر .
لقد احسست في هذا اليوم بعودة الروح الى تلكم الجثة التي لازالت تنبض ببطء وكأنها تنتظر الموت .. وشعرت بإرتداد القلب ورويداً رويداً أخذت الكآبه تزول والحزن يتبدد وأنا أستعيد في ذهني ذكرياتي القريبه الحلوه التي حدثت لي يوماً ما ..
ربما أبدوا لكم مجنوناً نوعا ما لكنني في نهاية الأمر عاشق .. أحببت فتاه كما لم أحب شيئاً في حياتي .. ولا زلت أحبها كما هي .. بأي مكان بدت وبأي سن كانت وبأي وجه أتخذت .. ولكن مشكلتي ايها الأحبه أنني أبحث عن شي مفقود .. شي نادر الوجود .. شي لا أستطيع الفكاك منه ..
نعم أحبتي .. إنني أعلم بأن الحب شر .. ولكن شر مافيه أنه خير فائض .. مثله مثل المطر المتواصل يحيى القلب في بداية نزوله ثم مايلبث أن يتحول الى طوفان يغمر صاحبه ..
أعزائي .. لقد أصبحت لا أنام .. أنهكني طول السهر وطول القلق وطول التفكير .. حتى ترك آثار حول عيني فاضطررت الى أن أتعمد كتابة هذه القصه اليكم لعلها تخفف تلكم الآثار التي خلفها هذا العشق الظالم ..
مع خاااااالص محبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
احب ان اضعها هنا لتقرأوها معي
ذكريات صاخبة
في كل مرة ظننت أنني نسيت الألم ونسيت الذكريات المره ومضيت قدماً نحو مستقبل زاهر موعود لاهم فيه ولا شقاء ولا دموع .. يتخاذل ظني وأصطدم بلحظات الواقع المرير .. إذ يعود بي هذا الواقع الى مايذبل آمالي ويرهق كياني ويؤلم جسدي المكدود ..
رفاقي .. وأحبابي .. أتعلمون من أشعل فتيل اللوعه في قلبي هذه المره ؟؟!!
إنها فتاه لم تتجاوز الحاديه عشر من عمرها .. رأيتها في أحد المحلات التجاريه عصر يوم الأحد فتسمرت قدماي ولم أستطع أن أتحرك .. نظرت اليها وكأنني أعرفها .. نظرة طويله ظننتها الأولى والأخيره .. أحتقنت الدماء في وجهي وتسارعت نبظات قلبي الصاخب وشعرت بأن كل عصب من اعصابي يريد أن ينفجر ..
سبحان الله .. كأن وجهها لازال كما هو ببرائته وطهارته ونبل تقاطيعه على الرغم من مرور السنين والأعوام .. أكاد أجزم بأنها هي .. هي نفسها .. حتى إبتسامتها كانت نفسها التي تحمل في إشراقها أصدق آيات السعاده ..
سرحت بفكري معها وعاودتني أحلام اليقظه التي فارقتها منذ زمن لولا صوت زميلي الذي قطع تلك الاحلام ..
ربما تكون إبنة صاحب المحل أو إحدى قريباته المهم أنني دخلت وابتعت أشياء لم أكن بحاجة اليها أبداً .. لماذا ؟؟ لا أدري ! .. كنت فقط حائراً .. كنت متيماً .. كنت أفكر كيف لهذه الصوره الملائكيه الساميه التي لطالما طلبتها وحلقت بها في سماوات أحلامي .. كيف تهبط صاحبتها لتحل ضيفة في هذا المكان ؟؟!!
لا بد من أنني أحلم .. لا بد أن .. قاطعني زميلي ( يالله خلصنا ) لم أعره أي إهتمام لكنه جذبني بقوه الى خارج المحل .. وقال لي بنبرة حاده ( مالك ؟؟ .. وكانك تشاهد فتاه لأول مره ؟؟ )
لم يكن يعلم شيئاً عن قصتي لذا حاولت أن أشرح له طيب نواياي وأنني لم أقصد سوءً فقال لي بصوته الهادي المعتاد ( نعم ياصديقي أنني أعرف انك نادراً ماتخوض مغامرات وإنني واثق من كلامك وصدق مشاعرك وطيب نواياك وقد يكون كلامك هذا فيه الكثير من الصحه ولكن لا يجوز لك التصرف بهذا الشكل أمام الآخرين ) ..
تأسفت منه وتابعت طريقي معه وأنا مثقل باللوعه .. مثقل بالشوق .. أريد أن رجع مرة أخرى .. إنها ليست مجرد أوهام إنها حقيقه إنها شي ملتصق بالروح .. شي راسب في أعماقي ..
رجعت مرة ثاينة .. على الرغم من الانتقادات السلبيه التي وجهها الي زميلي .. واردفتها بثالثه ورابعه وفي كل مره أراها أحس بقلبي يرتجف وأشعر بالدم يغلي في عروقي وكأن عروقي واشلائي هي الأخرى تريد أن تنفجر .
لقد احسست في هذا اليوم بعودة الروح الى تلكم الجثة التي لازالت تنبض ببطء وكأنها تنتظر الموت .. وشعرت بإرتداد القلب ورويداً رويداً أخذت الكآبه تزول والحزن يتبدد وأنا أستعيد في ذهني ذكرياتي القريبه الحلوه التي حدثت لي يوماً ما ..
ربما أبدوا لكم مجنوناً نوعا ما لكنني في نهاية الأمر عاشق .. أحببت فتاه كما لم أحب شيئاً في حياتي .. ولا زلت أحبها كما هي .. بأي مكان بدت وبأي سن كانت وبأي وجه أتخذت .. ولكن مشكلتي ايها الأحبه أنني أبحث عن شي مفقود .. شي نادر الوجود .. شي لا أستطيع الفكاك منه ..
نعم أحبتي .. إنني أعلم بأن الحب شر .. ولكن شر مافيه أنه خير فائض .. مثله مثل المطر المتواصل يحيى القلب في بداية نزوله ثم مايلبث أن يتحول الى طوفان يغمر صاحبه ..
أعزائي .. لقد أصبحت لا أنام .. أنهكني طول السهر وطول القلق وطول التفكير .. حتى ترك آثار حول عيني فاضطررت الى أن أتعمد كتابة هذه القصه اليكم لعلها تخفف تلكم الآثار التي خلفها هذا العشق الظالم ..
مع خاااااالص محبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
