عن علي بن موسى الرضا عليه السلام ،
يقول : كانت الحكومة في بني إسرائيل إذا سرق أحد شيئا استرق به وكان
يوسف عليه السلام عند عمته وهو صغير وكانت تحبه وكانت لإسحاق عليه
السلام منطقة ألبسها أباه يعقوب فكانت عند ابنته وأن يعقوب طلب يوسف
بأخذه من عمته فاغتمت لذلك وقالت له : دعه حتى أرسله إليك فأرسلته
وأخذت المنطقة وشدتها وسطه تحت الثياب فلما أتى يوسف أباه جاءت
فقالت سرقت المنطقة ففتشته فوجدتها في وسطه فلذلك أخوه
يوسف حين جعل الصاع في وعاء أخيه أن يسرق سرق أخ له من قبل
فقال لهم يوسف : ما جزاء وجد في رحله ؟ قالوا : هو جزاءه كما جرت
السنة تجري فيهم فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء
أخيه ولذلك قال أخوه يوسف : إن يسرق سرق أخ له من قبل ، يعنون
المنطق فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم .
يقول : كانت الحكومة في بني إسرائيل إذا سرق أحد شيئا استرق به وكان
يوسف عليه السلام عند عمته وهو صغير وكانت تحبه وكانت لإسحاق عليه
السلام منطقة ألبسها أباه يعقوب فكانت عند ابنته وأن يعقوب طلب يوسف
بأخذه من عمته فاغتمت لذلك وقالت له : دعه حتى أرسله إليك فأرسلته
وأخذت المنطقة وشدتها وسطه تحت الثياب فلما أتى يوسف أباه جاءت
فقالت سرقت المنطقة ففتشته فوجدتها في وسطه فلذلك أخوه
يوسف حين جعل الصاع في وعاء أخيه أن يسرق سرق أخ له من قبل
فقال لهم يوسف : ما جزاء وجد في رحله ؟ قالوا : هو جزاءه كما جرت
السنة تجري فيهم فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء
أخيه ولذلك قال أخوه يوسف : إن يسرق سرق أخ له من قبل ، يعنون
المنطق فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم .