وقال البروفيسور تود بالمر من الفريق الباحث ان الفيلة تدمر قشرة الشجر وان تزايد عددها زاد من تفاقم الظاهرة في السنوات الاخيرة.لكن العلماء استغربوا ان نوعا واحدا من الشجر ينمو في التربة وهو شجر السنط ، على عكس المناطق الرملية التي تنمو فيها انواع مختلفة من الاشجار.
وما يميز شجر السنط هو علاقته المتناغمة مع النمل، حيث يوفر له المسكن والغذاء مقابل الحماية من الفيلة، حسب ما يعتقد العلماء.
وللتأكد من كون النمل هو سبب ابتعاد الفيلة عن شجر السنط، قدم البروفيسور بالمر وزميله جيك غوهين لفيلة يافعة في محمية طبيعية نوعين من شجر السنط، بعضها عليه نمل والبعض الآخر من دونه ، فاقبلت على فروع الشجرة الخالية من النمل بغض النظر عن نوعها، بينما خافت من تلك التي كان النمل يدب عليها.