غلا عمري ..
في مامضى من عمري .. أحببت فتاة جميله لها عينان جميلتان لم أرى لهما مثيلا في حياتي .. تمتلك عقلا راجحاً .. وقلباً صافيا .. عرفت فيها الفتاه الصادقه التي أحبتني لنفسي أكثر مما أحبتني لنفسها .. منحتني الحب بلا مقابل ووجدت فيها معنى الصديق الوفي الذي يتعهدني دائما بالوفاء والإخلاص .. وعلمتني أشياء كثيره لم أكن أعرفها من قبل ..
لطالما أطلت النظر في صورتها الملائكيه المتوهجه جمالاً ودلالا .. ماكان أحداً أجمل منها في حياتي .. وضعت فيها أفراح العمر وأمانيه علها تثمر عن سعادة مرجوه بحثت عنها كثيراً ..
كنت أتشاجر دائماً مع أمي التي تسخر دوماً من أن تفهمني أي فتاه .. وغالباً ماينتهي شجارنا بصمت رهيب يلفني حتى أغدوا كزجاجة مغلقه مكتومة الانفاس ..
لازلت أتذكر اللحظة التي عرفتها فيها بعد أن كدت أيأس في البحث عن حب أشغل به نفسي عن الدنيا ومشكلاتها .. وكان وجودها أمنية فريده قل أن يجود بها الزمن مرة أخرى ..
أضمرت لها في قلبي من الحب والإخلاص مالم أضمره لأحد سواها .. وكانت اقرب الي من كل البشر بل حتى من أوردتي وأنفاسي .. تعرف كل شي عني .. خبايا قلبي .. أفراحه .. أحزانه .. حتى الدمعه تكاد تنشطر فيما بيننا ..
سطرت لها أول رسالة حب في حياتي .. ترصدت فيها شوارد الكلام .. وحاولت إقتناء مفرداتها اللغويه بعناية فائقه .. نسجتها كأحلام الربيع .. وضعت فيها مشاعر كبيرة لم أكن أعلم أن قلبي يحتوي على هذا الكم الهائل منها حتى أنفجرت كلماتها بنصوص إبداعيه رائعة وكانت رسالة جميله بحق بل أجمل من الكلمات .
إزدادت الحياه جمالا حين عرفتها .. زرعتها في قلبي وردة حمراء رائعه لتزهر بقلبي ربيعاً تغار منه كل الفصول .. واستسلمت لمخدرها الجميل الذي تسلل في أعماق شرايني .. عندما أحادثها عبر الهاتف تضج في أعماقي أحاسيس ومشاعر كانها الامواج المتلاطمه ..لا أعرف لها لوناً أو إسماً ولا أدري ما الذي يحدث داخلي .. متأكد فقط من أنها جميله .. جميلة جدا .. وهذا النوع من الجمال يستقبلك بضجة تملأ عليك عينك ويضطرب لها خافقك ..
أخاطبها فتبدأ تترجم لي صمت السنين الماضيه وتروي حكاية عذاب ملأ صدرها الطاهر بطعنات خناجر الغدر .. ثم تسكت
أصغي إليها بإهتمام .. نتجاذب أطراف الحديث معا .. أخرج لها كل الشجون والمشاعر التي يحتويها قلبي .. فترويني بصوتها العذب الهادئ بما يكفي ليروق مراهق مثلي ويهدهد روحي الغضه ..
خجلت من أن أطلب منها صورة .. وماتغني هذه دامت مطبوعة في قلبي وراسخه في عقلي .. ولكن عندما يشدني الشوق إاليها .. أخلو بنفسي وأنظر الى القمر وأنادي بأسمها .. لعل القمر يجود علي بتشكيل وجهها الرائع في كبد السماء لأمتع ناظري فيه ..
لقد أحببتها بكل جارحه وفي كل لحظه .. أحببتها بأقصى مايملك البشر من قدرة على الحب .. ومنذ تلك اللحظه جعلتني أتعطش لكلامها الساحر .
أعترف بأنني لازلت احبها رغم كل شي .. لازلت أعشقها رغم مافيها من غرور .. لازالت أحن الى ذكرياتها المغلفه بحرارة الشوق .. الى الان لم اقوى على انتزاع جذورها المتشبثه في أعماقي رغم واقعي المرير الذي أجبرت على العيش فيه .
كل مأريده وأتمناه في هذه الحياه .. هو أن أختم حياتي بأمنيه فريده .. أمنيه أحتفظ بها لنفسي .. ربما قد لايتسع لها صندوق الحياه .
10/10/2010
مع خاااااالص محبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
في مامضى من عمري .. أحببت فتاة جميله لها عينان جميلتان لم أرى لهما مثيلا في حياتي .. تمتلك عقلا راجحاً .. وقلباً صافيا .. عرفت فيها الفتاه الصادقه التي أحبتني لنفسي أكثر مما أحبتني لنفسها .. منحتني الحب بلا مقابل ووجدت فيها معنى الصديق الوفي الذي يتعهدني دائما بالوفاء والإخلاص .. وعلمتني أشياء كثيره لم أكن أعرفها من قبل ..
لطالما أطلت النظر في صورتها الملائكيه المتوهجه جمالاً ودلالا .. ماكان أحداً أجمل منها في حياتي .. وضعت فيها أفراح العمر وأمانيه علها تثمر عن سعادة مرجوه بحثت عنها كثيراً ..
كنت أتشاجر دائماً مع أمي التي تسخر دوماً من أن تفهمني أي فتاه .. وغالباً ماينتهي شجارنا بصمت رهيب يلفني حتى أغدوا كزجاجة مغلقه مكتومة الانفاس ..
لازلت أتذكر اللحظة التي عرفتها فيها بعد أن كدت أيأس في البحث عن حب أشغل به نفسي عن الدنيا ومشكلاتها .. وكان وجودها أمنية فريده قل أن يجود بها الزمن مرة أخرى ..
أضمرت لها في قلبي من الحب والإخلاص مالم أضمره لأحد سواها .. وكانت اقرب الي من كل البشر بل حتى من أوردتي وأنفاسي .. تعرف كل شي عني .. خبايا قلبي .. أفراحه .. أحزانه .. حتى الدمعه تكاد تنشطر فيما بيننا ..
سطرت لها أول رسالة حب في حياتي .. ترصدت فيها شوارد الكلام .. وحاولت إقتناء مفرداتها اللغويه بعناية فائقه .. نسجتها كأحلام الربيع .. وضعت فيها مشاعر كبيرة لم أكن أعلم أن قلبي يحتوي على هذا الكم الهائل منها حتى أنفجرت كلماتها بنصوص إبداعيه رائعة وكانت رسالة جميله بحق بل أجمل من الكلمات .
إزدادت الحياه جمالا حين عرفتها .. زرعتها في قلبي وردة حمراء رائعه لتزهر بقلبي ربيعاً تغار منه كل الفصول .. واستسلمت لمخدرها الجميل الذي تسلل في أعماق شرايني .. عندما أحادثها عبر الهاتف تضج في أعماقي أحاسيس ومشاعر كانها الامواج المتلاطمه ..لا أعرف لها لوناً أو إسماً ولا أدري ما الذي يحدث داخلي .. متأكد فقط من أنها جميله .. جميلة جدا .. وهذا النوع من الجمال يستقبلك بضجة تملأ عليك عينك ويضطرب لها خافقك ..
أخاطبها فتبدأ تترجم لي صمت السنين الماضيه وتروي حكاية عذاب ملأ صدرها الطاهر بطعنات خناجر الغدر .. ثم تسكت
أصغي إليها بإهتمام .. نتجاذب أطراف الحديث معا .. أخرج لها كل الشجون والمشاعر التي يحتويها قلبي .. فترويني بصوتها العذب الهادئ بما يكفي ليروق مراهق مثلي ويهدهد روحي الغضه ..
خجلت من أن أطلب منها صورة .. وماتغني هذه دامت مطبوعة في قلبي وراسخه في عقلي .. ولكن عندما يشدني الشوق إاليها .. أخلو بنفسي وأنظر الى القمر وأنادي بأسمها .. لعل القمر يجود علي بتشكيل وجهها الرائع في كبد السماء لأمتع ناظري فيه ..
لقد أحببتها بكل جارحه وفي كل لحظه .. أحببتها بأقصى مايملك البشر من قدرة على الحب .. ومنذ تلك اللحظه جعلتني أتعطش لكلامها الساحر .
أعترف بأنني لازلت احبها رغم كل شي .. لازلت أعشقها رغم مافيها من غرور .. لازالت أحن الى ذكرياتها المغلفه بحرارة الشوق .. الى الان لم اقوى على انتزاع جذورها المتشبثه في أعماقي رغم واقعي المرير الذي أجبرت على العيش فيه .
كل مأريده وأتمناه في هذه الحياه .. هو أن أختم حياتي بأمنيه فريده .. أمنيه أحتفظ بها لنفسي .. ربما قد لايتسع لها صندوق الحياه .
10/10/2010
مع خاااااالص محبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها