رسالة sms
من طرف كائنات ماكره
تعلمت في المدرسه عندما كنت صغيراً ( أن الثعبان يستطيع أن يستبدل جلده بجلد آخر .. وكذلك الحرباء يمكنها تغيير لونها على حسب لون المكان الذي تتواجد فيه ..) .. وأذكر حينها أن مدرس مادة العلوم أخذ يسترسل في شرح هذا الموضوع .. واذكر جيداً أنه قال ( بانه يوجد كائن حي يمكنه أن يجمع بين هاتين الصفتين معاً ..) حقيقة وبسبب ثقافتي المحدوده وقتها لم أفهم مايرمي اليه هذا المدرس .
ومن عادتي أحب التعرف على الآخرين والجلوس برفقتهم وتكوين علاقات أنسانيه طيبه معهم .. ومن فوائد هذه العلاقات أنني تعرفت على غوامق شتى من البشر .. منهم الصالح ومنهم الطالح .. ومن خلال هذه العلاقات عرفت أيضاً ذلكم الكائن الذي أخبرني عنه مدرس العلوم ..
ثمانية وعشرون عاماً هي سنوات عمري التي قضيتها منذ أن درجت على مسرح الحياه .. رأيت فيها كماً هائلاً من الوجوه الغامضه النتنه التي اقسمت بالله جهد أيمانها أن تكون مثالاً يحتذى به في الكذب والخداع والنفاق والتملق .. وتعلمت فيها أشياء كثيره أغنتني عن الكثير من الخبرات والتجارب ..
تجدهم أناس قريبين منها حد الألتصاق .. يقاسمونا العمر بافراحه واحزانه حتى نخالهم جزءاً لا يتجزأ منا .. وفجأه تجدهم يستحيلون وعلى حين غفلة منا الى كائنات متوحشه .. ندرك انهم أتخذوا من الزيف قناعاً يستر به خبثهم ونذالتهم .. ومن الكذب والنفاق مايبطن سواد نواياهم النتنه التي طالها العفن .
حقيقة أعزائي .. لقد رأيت كائنا يغير لونه فعلاً على حسب المكان الذي يتواجد فيه ويغير جلده على حسب البشر والكائنات التي حوله .. ولولا خوفي من أن تملوا قراءة هذا المقال لحكيت لكم حكايات ومواقف كثيره وأخبرتكم كم يخدع الوجه في بعض الأحيان .
كنت أنظر إليه وأكن له مشاعر كصديق وأخ وزميل وقريب .. لكنه استغل ثقتي وملئ ظهري بخناجر الغدر وحاول بكل مكر أن ينتزع مني ثقتي بنفسي وبالآخرين .
نصيحتي لكم أعزائي قبل أن أختم هذا المقال هو ان تحذروا من هولاء .. حذار أن تفعلوا كما فعلت ووثقت فيهم .. لا تفتحوا لمثل هؤلاء الأقزام باباً الى حياتكم .. أحذركم لمصلحتكم قبل أن تضربوا أخماساً بأسداس .
كل يوم يمر علي أتلقى منه درساً جديداً .. يعلمني لوناً جديداً من الكذب .. هذا الكائن الماكر أغناني عن كل التجارب القادمه ..
الحمد لله صرت الآن أفهم خبايا الحياه بشكل أفضل وعدت أكشف خبايا النفوس من أول وهله .. وادركت أنه يتحتم علينا أن ننظر فيمن حولنا ونبدأ بغربله جيده تبعد السفهاء والأغبياء والثقلاء الذين تكون صحبتهم في كل الأحوال خسارة مؤكده في هذه الحياه .
ومازالت الحياه مستمره ومازلت اتعلم .
09/10/2010
مع خاااااالص محبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
تعلمت في المدرسه عندما كنت صغيراً ( أن الثعبان يستطيع أن يستبدل جلده بجلد آخر .. وكذلك الحرباء يمكنها تغيير لونها على حسب لون المكان الذي تتواجد فيه ..) .. وأذكر حينها أن مدرس مادة العلوم أخذ يسترسل في شرح هذا الموضوع .. واذكر جيداً أنه قال ( بانه يوجد كائن حي يمكنه أن يجمع بين هاتين الصفتين معاً ..) حقيقة وبسبب ثقافتي المحدوده وقتها لم أفهم مايرمي اليه هذا المدرس .
ومن عادتي أحب التعرف على الآخرين والجلوس برفقتهم وتكوين علاقات أنسانيه طيبه معهم .. ومن فوائد هذه العلاقات أنني تعرفت على غوامق شتى من البشر .. منهم الصالح ومنهم الطالح .. ومن خلال هذه العلاقات عرفت أيضاً ذلكم الكائن الذي أخبرني عنه مدرس العلوم ..
ثمانية وعشرون عاماً هي سنوات عمري التي قضيتها منذ أن درجت على مسرح الحياه .. رأيت فيها كماً هائلاً من الوجوه الغامضه النتنه التي اقسمت بالله جهد أيمانها أن تكون مثالاً يحتذى به في الكذب والخداع والنفاق والتملق .. وتعلمت فيها أشياء كثيره أغنتني عن الكثير من الخبرات والتجارب ..
تجدهم أناس قريبين منها حد الألتصاق .. يقاسمونا العمر بافراحه واحزانه حتى نخالهم جزءاً لا يتجزأ منا .. وفجأه تجدهم يستحيلون وعلى حين غفلة منا الى كائنات متوحشه .. ندرك انهم أتخذوا من الزيف قناعاً يستر به خبثهم ونذالتهم .. ومن الكذب والنفاق مايبطن سواد نواياهم النتنه التي طالها العفن .
حقيقة أعزائي .. لقد رأيت كائنا يغير لونه فعلاً على حسب المكان الذي يتواجد فيه ويغير جلده على حسب البشر والكائنات التي حوله .. ولولا خوفي من أن تملوا قراءة هذا المقال لحكيت لكم حكايات ومواقف كثيره وأخبرتكم كم يخدع الوجه في بعض الأحيان .
كنت أنظر إليه وأكن له مشاعر كصديق وأخ وزميل وقريب .. لكنه استغل ثقتي وملئ ظهري بخناجر الغدر وحاول بكل مكر أن ينتزع مني ثقتي بنفسي وبالآخرين .
نصيحتي لكم أعزائي قبل أن أختم هذا المقال هو ان تحذروا من هولاء .. حذار أن تفعلوا كما فعلت ووثقت فيهم .. لا تفتحوا لمثل هؤلاء الأقزام باباً الى حياتكم .. أحذركم لمصلحتكم قبل أن تضربوا أخماساً بأسداس .
كل يوم يمر علي أتلقى منه درساً جديداً .. يعلمني لوناً جديداً من الكذب .. هذا الكائن الماكر أغناني عن كل التجارب القادمه ..
الحمد لله صرت الآن أفهم خبايا الحياه بشكل أفضل وعدت أكشف خبايا النفوس من أول وهله .. وادركت أنه يتحتم علينا أن ننظر فيمن حولنا ونبدأ بغربله جيده تبعد السفهاء والأغبياء والثقلاء الذين تكون صحبتهم في كل الأحوال خسارة مؤكده في هذه الحياه .
ومازالت الحياه مستمره ومازلت اتعلم .
09/10/2010
مع خاااااالص محبتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم أخوكم / علي أحمد عبدالله السيود
ان لــم ترونــي يومـاً هنـا فلتعلمــوا اننــي قـد رحلــت
فأتمنــى ان تكــون القلــوب صآفيــه والنفــوس عنــي رآضيــه
بــ الاخوةِ لاقـــيتكم وبهآ اودعــكم .. فآسف لكل القلوب التي أسأت اليها
