أشار الباحثون تحت إشراف كرتيس ايه ساتل في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم ان هذا الاكتشاف "العملاق" نشط النقاش بشأن الحدود التي تفصل بين الحياة و "عدم الحياة".
ويعمل ساتل في قسم أبحاث الأرض والبحار في جامعة بريتيش كولومبيا في مدينة فانكوفر الكندية.
ويعتقد ساتل وزملاؤه أن هذا الفيروس يلعب دورا جوهريا في سلسلة الغذاء البحرية وبذلك في النظام البيئي للبحار وأن جيناته تشتمل على معلومات تستخدم عادة من قبل خلايا حية في إصلاح صفاتها الوراثية وتكوين البروتينات والسكريات.
أما أكبر فيروس عرفه العلماء حتى الآن فيصيب أميبيا المياه العذبة ويشتمل على 2ر1 مليون زوج من القواعد في الحمض النووي ويحمل اسم "اكانثاموبا بوليفاجا ميميفايرس".