وذكرت وكالة الأنباء الألمانية التي نقلت خبر الدراسة من مجلة "أميركان ناتشوراليست" العلمية المتخصصة، أن الباحثين استخدموا أثناء تجاربهم زهورا صناعية واكتشفوا أن النحل كان يختار أقصر المسافة بينها عند اكتشافها بترتيب مختلف، وهذا على الرغم من أن حجم دماغ النحلة لا يتعدى حجم بذرة القنب.
كذلك تبين خلال التجارب أن النحل سرعان ما تعلم الطير عبر المسافة الأقصر بين الزهور بعدما عثر على موقعها. ثم أضاف الباحثون مزيدا من الزهور إلى الزهور الأولى، وتبين لهم أن النحل أدرج الزهور الجديدة في حساباته، ولم يعد يسلك المسار الأصلي له الذي كان الأنسب قبل إضافة الزهور الجديدة، بل غيّر مساره آخذا في اعتباره الزهور الإضافية