ويشير اكتشاف هذا المورث وحسبما ذكرت صحيفة الديلي ميل اللندنية، إلى أن هناك أشخاصا يولدون ببساط راديكاليين سياسيا لأسباب جينية أكثر من أن تكون بسبب تأثير الوسط سواء كان الأصدقاء أو العائلة. وأشار الفريق الباحث إلى أن من يحمل هذا الجين (المورث) يسعون إلى الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وهم اكثر استعدادا للتأثر بها من غيرهم الذين لا يحملون هذا المورث.
ونشر البحث الذي قام به علماء من جامعتي هارفارد وكاليفورنيا في مجلة "جورنال أوف بوليتيكس" البريطانية وفيها درست حالة 2000 شخص أميركي.
ووفقاً لموقع "ايلاف" وجد الباحثون أن أولئك الذين يحملون مورث "دي آر دي 4" يميلون إلى البحث عما هو جديد سواء كان في مجال نمط العيش المختلف عما هو سائد أو الأفراد أصحاب الرأي المختلف عما هو متعارف عليه. وفي الولايات المتحدة أدى وجود هذا المورث لدى الأفراد المشاركين في الدراسة أكثر ميلا للأفكار الليبرالية من الناحية السياسي