۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902
زائرنا الكريم : انت غير مسجل في المنتدى او لم تسجل معلومات الدخول بعد فرجاءنا منك التسجيل اولا للمشاركة في المنتدى وان كنت تريد القراءة فقط فدونك اقسام المنتدى اهلا وسهلا بك... النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 61923
يا ضيفنا لو جئتنا لوجـــدتنا ....نحن الضيوف وانت رب المنزل

النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902 النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع 358902

۩۞۩۞ شبكة رونق الحرف ۞۩۞۩

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ادبية معلومات اخبارية تقنية طبية موسوعية

آخر المواضيع






<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>



3 مشترك

    النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    هام النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:23 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سنتناول في هذا الموضوع قضية البكاء على
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه السلام ونثبت ان الذي سن هذه القضية هو رسول الله صلى الله عليه واله وسنعتمد على الاختصار
    فرسول الله صلى الله عليه واله هو اول من بكى على ولده الحسين وذلك باجماع اهل القبلة في رواياتهم الصحيحه التي وردت في مسانيدهم وصحاحهم
    وقبل ان نشرع في ذكر مآتم رسول الله صلى الله عليه واله نناقش موضوع البكاء فلو فتحنا صحيح البخاري في باب الجنائز والاصابة لابن حجر وفيض القدير للمناوي الشافعي وذخائر العقبى للمحب الطبري وسيرة ابن اسحاق والعقد الفريد لابن عبد ربه

    يوم مات ولده إبراهيم ، إذ بكى عليه ، فقال له عبد الرحمن بن عوف ـ : وأنت يا رسول الله ! قال : « يا ابن عوف ، إنها رحمة ، ثم اتبعها ـ يعني عبرته ـ بأخرى ، فقال : « إنّ العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
    ومنها : يوم ماتت إحدى بناته ( صلى الله عليه وآله ) ، إذ جلس على قبرها ـ كما في صفحة 146 من الجزء الاول من صحيح البخاري ـ وعيناه تدمعان (4).


    يوم أحد ، إذ علم الناس كافة بكاءه يومئذ على عمه أسد الله وأسد رسوله ، حتى قال ابن عبد البر في ترجمة حمزة من استيعابه : لمّا رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) حمزة قتيلاً بكى فلمّا رأى ما مثّل به شهق. وذكر الواقدي ـ كما في أوائل الجزء الخامس عشر من شرح نهج البلاغة (1) للعلاّمة المعتزلي ـ : أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله )كان يومئذ إذا بكت صفية يبكي وإذا نشجت ينشج (1).
    قال : وجعلت فاطمة تبكي لمّا بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (2).
    وراجع أيضاً في بكاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) على عمّه حمزة وتحريض النساء على البكاء : مسند الامام أحمد بن حنبل والفصول المهمّة لابن الصباغ المالكي ، شفاء الغرام 2/347 ، ذخائر العقبى : 180 ، السيرة الحلبية 2 / 247 ، الروض الانف 6/24
    فمنها : ماذكره ابن عبد البر في ترجمة جعفر من استيعابه وايضا في تاريخ اليعقوبي وانساب الاشراف للبلاذري ، قال : لمّا جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) نعي جعفر (1) ، أتى امرأته أسماء بنت عميس فعزاها ، قال : ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول : « وا عماه » ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « على مثل جعفر فلتبك (2) البواكي » (3).

    مأتم الميلاد
    أقيم هذا المأتم في أول ساعة من ولادة السبط الشهيد المفدى عليه السلام
    أخرج الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي قال : أخبرنا أبو القاسم
    الحسن بن محمد المفسر ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ،
    حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، حدثني
    أبي ، حدثني علي بن موسى ، حدثني أبي موسى بن جعفر ، حدثني
    أبي جعفر بن محمد ، حدثني أبي محمد بن علي ، حدثني أبي علي بن
    الحسين قال : حدثتني أسماء بنت عميس قالت قبلت جدتك فاطمة
    بالحسن والحسين فلما ولد الحسن .
    الحديث بطوله إلى قولها :
    فلما ولد الحسين فجاءني النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال :
    يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأذن في أذنه اليمنى ،
    وأقام في اليسرى ، ثم وضعه في حجره وبكى ، قالت أسماء : فقلت
    فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟ قال : على ابني هذا ، قلت : إنه ولد
    الساعة ، قال : يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ، ثم
    قال : يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا ، فإنها قريبة عهد بولادته .
    الحديث .
    وأخرجه الحافظ أبو المؤيد الخوارزمي الحنفي خليفة الزمخشري في مقتل
    الحسين ( 1 / 87 - 88 ) بإسناده عن الحافظ البيهقي .
    وذكره الحافظ محب الدين الطبري في ( ذخاير العقبى : ص 119 )
    نقلا عن مسند الإمام أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، والسيد
    محمود الشيخاني المدني في ( الصراط السوي )
    عن المحب عن المسند .
    لعل هذا أول حفل تأبين أقيم للحسين الطهر الشهيد في الإسلام
    المقدس بدار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولم تسمع أذن
    الدنيا قبل هذا أن ينعقد لمولود غير وليد الزهراء الصديقة في بسيط
    الأرض مأتم حين ولدته أمه بدلا من حفل السرور والحبور والتباشير .
    ولم يقرع قط سمعا نبأ وليد ينعى به منذ استهلاله ، حين قدم
    مستوى الوجود ، بدل نشيد التهاني ، ويذكر من أول ساعة حياته
    حديث قتله ومقتله ومصرعه .
    ولم ينبئ التاريخ من لدن آدم إلى الخاتم عن وليد يهدى إلى أبيه
    عوض هدايا الأفراح تربة مذبحه حتى يتمكن منه الحزن في أعماق
    قلبه ، وحبة فؤاده .
    فكأن يوم ولادة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] له شأن خاص لدى الله العلي العظيم ،
    ذلك تقدير العزيز العليم ، لم يقدره يوم سرور لآل الله ، أهل البيت
    الطاهر ، وكأن الأسى توأمه في الولادة ، فكدر عليهم صفو العيش ،
    ونغص طيب حياتهم ، واجتث من تلكم البيوت التي أذن الله أن ترفع
    ويذكر فيها اسمه أصول المسرة ، وبهجة التداعة ، وجعلها لأهلها دار
    الحزن .
    وذلك بعدما فاوض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جبريل
    ( عليه السلام ) حول أمر ولده القتيل ، وعلم باليقين التام أنه أمر لا مرد
    له من الله كما جاء فيما أخرجه الحافظ أبو الحسين الدارقطني في
    مسنده أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين أخبره جبريل
    أن أمته ستقتل حسين بن علي فقال : يا جبريل أفلا أراجع فيه ؟ قال :
    لا ، لأنه أمر قد كتبه الله .


    مأتم
    الرضوعة
    أخرج الحافظ الحاكم النيسابوري في ( المستدرك الصحيح
    3 / 176 ) ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا
    أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا محمد بن مصعب ، ثنا
    الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت
    الحارث ، أنها دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) فقالت : يا
    رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ، قال : وما هو ؟ قالت : إنه
    شديد قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت
    ووضعت في حجري ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) : رأيت
    خيرا ، تلد فاطمة - إن شاء الله - غلاما فيكون في حجرك ، فولدت
    فاطمة الحسين فكان في حجري - كما قال رسول الله فدخلت يوما إلى
    رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني
    التفاتة فإذا عينا رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) تهريقان من الدموع !
    قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبرئيل
    ( عليه الصلاة والسلام ) فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت :
    هذا ؟ فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء .
    فقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم
    يخرجاه .
    وأخرجه في ص 179 قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ،
    ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ،
    ثنا محمد بن مصعب ، ثنا الأوزاعي عن أبي عمار عن أم الفضل
    قالت : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) - والحسين في
    حجره - : إن جبريل ( عليه الصلاة والسلام ) أخبرني أن أمتي تقتل
    الحسين .
    فقال : قد اختصر ابن أبي سمينة هذا الحديث ، ورواه غيره عن
    محمد بن مصعب بالتمام .
    وأخرجه الحافظ البيهقي في ( دلائل النبوة ) لدى ترجمة الحسين ( عليه
    السلام ) قال : حدثني محمد بن عبد الله الحافظ - يعني الحاكم
    النيسابوري - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ،
    بالإسناد واللفظ المذكورين .
    وأخرجه الحافظ ابن عساكر في ( تاريخ الشام ) قال : أخبرنا عاليا
    أبو عبد الله الغراوي ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، ثنا محمد بن عبد الله الحافظ
    بإسناد الحاكم ولفظه الأولين .
    وقال : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، ثنا أبو الحسين ابن
    النقور ، ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن
    الجندي ، ثنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهراتي ، ثنا الرقاشي
    - يعني العباس بن الفرج - ثنا محمد بن إسماعيل أبو سمينة عن محمد بن
    مصعب بالإسناد بلفظ :
    رأيت يا رسول الله رؤيا أعظمك أن أذكرها لك قال : اذكريها
    قالت : رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري فقال ( صلى
    الله عليه واله وسلم ) : فاطمة حبلى تلد غلاما أسميه حسينا وتضعه في
    حجرك ، قالت : فولدت فاطمة حسينا فكان في حجري أربيه فدخل
    علي يوما وحسين معي فأخذ يلاعبه ساعة ثم ذرفت عيناه فقلت : ما
    يبكيك ؟ قال : هذا جبريل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا !

    رجال الأسانيد :
    1 - أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد البغدادي الجوهري
    الرئيس المعروف بابن المحرم المتوفى سنة 357 عن ثلاث وتسعين سنة .
    2 - محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد أبو عبد الله أبو الأحوص قاضي
    عكبر البغدادي المتوفى سنة 279 ، قال ابن خراش : كان من الأثبات
    المتقنين ، وقال الدارقطني : من الثقات الحفاظ ، وقال أيضا : ثقة
    مأمون حافظ ، وذكره ابن حبان في الثقات وقال : مستقيم الحديث ،
    وقال مسلمة بن قاسم : ثقة .
    3 - محمد بن مصعب بن صدقة أبو عبد الله القرقساني نزيل بغداد
    المتوفى سنة 208 من رجال الترمذي وابن ماجة قال ابن قانع : ثقة
    وقال الخطيب : كان كثير الغلط بتحديثه من حفظه ويذكر عنه الخير
    والصلاح .
    4 - عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمر وأبو عمرو الأوزاعي الفقيه
    المتوفى سنة 158 من رجال الصحاح الست ، وثقه الدارمي وابن معين
    وقال ابن سعد : كان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث
    والعلم والفقه ، ووثقه يعقوب بن شيبة وآخرون ، وقال العجلي :
    شامي ثقة من خيار المسلمين ، وأثنى عليه بالإمامة جمع .
    5 - شداد بن عبد الله القرشي أبو عمار الدمشقي . من رجال
    الصحاح غير البخاري وهو في الأدب المفرد ، وثقه العجلي ، وأبو
    حاتم ، والدارقطني ويعقوب بن سفيان وغيرهم .
    6 - أم الفضل لبابة بنت الحارث أخت ميمونة أم المؤمنين صحابية
    من رواة الصحاح الست .
    7 - أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم المتوفى سنة 346 لم يختلف
    في ثقته وصدقه وصحبة سماعاته ، وكانت الرحلة إليه من البلاد
    متصلة ، ترجم له كثيرون من رجال المعاجم .
    8 - محمد بن إسحاق بن جعفر أبو بكر الصاغاني نزيل بغداد المتوفى
    سنة 270 من رجال الصحاح غير البخاري ، كان أحد الحفاظ
    الرحالين ، ثقة ثبتا صدوقا مأمونا متقنا مع صلابة في الدين ، واشتهار
    بالسنة ، واتساع في الرواية ، وثقه النسائي وابن خراش ،
    والدارقطني ، وقال : ثقة وفوق الثقة ، ومسلمة بن قاسم ، وأبو
    حاتم .
    9 - محمد بن إسماعيل ابن أبي سمينة أبو عبد الله البصري المتوفى
    سنة 230 حافظ ثقة من رجال البخاري وأبي داود ، وثقه أبو حاتم ،
    وصالح بن محمد ، وذكره ابن حبان في الثقات .
    10 - الحافظ أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي المتوفى سنة
    458 عن 74 عاما قال السبكي في طبقاته : أحد أئمة المسلمين ،
    وهداة المؤمنين والدعاة إلى حبل الله المتين ، فقيه جليل ، حافظ كبير ،
    أصولي نحرير زاهد ورع ، قانت لله ، قائم بنصرة المذهب أصولا
    وفروعا ، جبل من جبال العلم . إلى أمثال هذه من جمل الثناء عليه
    الواردة في كثير من معاجم التراجم .
    11 - الحافظ علي بن الحسن أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي
    الشافعي المتوفى سنة 571 قال ابن كثير : أحد أكابر حفاظ
    الحديث ، ومن عني به سماعا وجمعا وتصنيفا واطلاعا وحفظا لأسانيده
    ومتونه ، واتقانا لأساليبه وفنونه . وقد تضافرت جمل الثناء عليه في جملة هامة من كتب التراجم .
    12 - أبو عبد الله الفراوي - بضم الفاء - نسبة إلى فراوة بلد قرب
    خوارزم - محمد بن الفضل بن أحمد الشافعي الصاعدي النيسابوري
    المتوفى سنة 530 عن تسعين سنة . مسند خراسان ، وفقيه الحرم ،
    كان مفتيا مناظرا قال ابن السمعاني : ما رأيت في شيوخنا مثله . عده
    الحافظ ابن عساكر من مشايخه في مشيخته وقال : قرأت عليه بنيسابور
    غير مرة .
    13 - الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي
    المتوفى سنة 536 ( 1 ) من شيوخ ابن الجوزي قال في المنتظم : سمع منه
    الشيوخ والحفاظ ، وكان له يقظة ومعرفة بالحديث وسمعت منه الكثير
    بقراءة شيخنا أبي الفضل ابن ناصر ، وأبي العلاء الهمداني وغيرهما
    وبقراءتي ، وكان أبو العلاء يقول : لا أعدل به أحدا من شيوخ
    خراسان ولا العراق .
    توجد ترجمة في عدة من كتب التراجم
    14 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو الحسين البزاز المعروف
    بابن النقور المتوفى سنة 470 عن تسعين سنة من مشايخ الحافظ
    البغدادي قال : كتبت عنه وكان صدوقا ، وقال ابن الجوزي : كان
    مكثرا صدوقا ثقة متحريا فيما يرويه .
    توجد ترجمته في كتب كثيرة .
    15 - أبو الحسن ابن الجندي أحمد بن محمد بن عمران البغدادي
    المتوفى سنة 396 عن تسعين سنة ، ترجم له الحافظ في تاريخ بغداد
    وحكى عن العتيقي قوله : كان يرمى بالتشيع وكانت له أصول
    حسان .
    16 - أبو روق الهزاني أحمد بن محمد بن بكير البصري المتوفى سنة
    331 عن بضع وتسعين سنة .
    17 - أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي البصري قتله الزنج بالبصرة
    سنة 257 وله ثمانون سنة من رجال أبي داود ، وثقه الخطيب ، ومسلمة
    ابن قاسم ، وابن السمعاني وابن العماد . وذكره ابن حبان في الثقات
    وقال : مستقيم الحديث .
    بقية المصادر :
    مقتل الحافظ الخوارزمي الحنفي 1 : 158 ، 159 بإسناده عن الحافظ
    البيهقي ، عن الحافظ الحاكم صاحب المستدرك الصحيح بالإسناد
    واللفظ .
    وذكره في ص 162 بلفظ : حين أدخلت حسينا على رسول الله
    فأخذه رسول الله ( صلى الله عليه ) وبكى ، وأخبرها بقتله - إلى أن
    قال - : ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون
    حزنا على الحسين ، وجبريل معه قبضة من تربة الحسين ، تفوح مسكا
    أذفر ، فدفعها إلى النبي وقال : يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين
    ابن فاطمة ، وسيقتله اللعناء بأرض كربلاء ، فقال النبي : حبيبي
    جبرئيل ، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي ؟ فقال جبرئيل : لا ،
    بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر .
    الفصول المهمة لابن الصباغ ص 154 ، الصواعق 115 وفي ط
    190 ، الخصائص الكبرى 2 : 125 عن الحاكم والبيهقي ، كنز
    العمال 6 : 223 .
    مصادر التراجم :
    تاريخ البخاري الكبير 2 ق 2 : 227 ، ج 3 ق 1 : 326 .
    الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2 ق 1 : 329 ، ج 2 ق 2 :
    266 .
    تاريخ بغداد ، 1 : 320 ، ج 2 : 3 ، 4 ، ج 3 : 362 -
    ‹ صفحة 59 ›
    364 ، 276 ، ج 4 : 381 ، ج 5 : 77 ، ج 12 : 138 - 140 .
    المنتظم 5 : 5 ، 78 ، ج 6 : 386 ، ج 7 : 45 ، ج 8 :
    314 ، ج 10 : 65 ، 98 .
    اللباب ج 1 : 484 ، ج 2 : 256 ، ج 3 : 290 .
    تاريخ ابن خلكان 1 : 246 ، 363 .
    الكامل لابن الأثير ج 5 : 364 ، ج 10 : 20 ، ج 11 : 177 .
    معجم الأدباء ج 12 : 44 - 46 .
    طبقات السبكي 3 : 3 - 5 ، ج 4 : 92 - 94 ، 204 ، 273 -
    277 .
    إنباه الرواة 2 : 367 - متنا وتعليقا .
    الأنساب للسمعاني 264 .
    أخبار النحويين للسيرافي 89 - 93 .
    تاريخ أبي الفداء ج 2 : 48 .
    تلخيص ابن مكتوم ص 178 .
    طبقات ابن شبهة 2 : 14 - 15 .
    تاريخ ابن كثير 11 : 29 - 30 ، 232 ، ج 12 : 294 .
    تذكرة الحفاظ للذهبي 2 : 164 ، ج 3 : 73 - 75 .
    النجوم الزاهرة 3 : 27 - 28 .
    نزهة الألباب 262 - 264 .
    طبقات الزبيدي 67 - 69 .
    تهذيب التهذيب 4 : 317 ، ج 5 : 124 ، ج 6 : 238 - 242 ، ج 9 : 35 - 37 ، 59 ، 458 ، 498 .
    بغية الوعاة ص 275 - 276 .
    شذرات الذهب 2 : 21 ، 66 ، 136 ، 160 ، 175 ،



    عدل سابقا من قبل عادل محمد في الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:47 am عدل 1 مرات
    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:34 am


    مأتم في بيت السيدة عائشة أم المؤمنين
    بنعي جبرئيل ( عليه السلام )
    أخرج الحافظ ابن البرقي قال : حدثنا سعيد ابن أبي مريم ، ثنا يحيى
    ابن أيوب ، أخبرني ابن غزية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة ابن
    عبد الرحمان قال : كان لعائشة زوج النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) و
    ( رضي الله عنها ) مشربة فكان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) إذا أراد
    لقاء جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك ، وأمر عائشة أن لا يطلع إليه
    أحد قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عايشة فدخل حسين بن علي
    فرقاه ولم تعلم حتى غشيهما فقال جبريل : من هذا ؟ قال : ابني ،
    فأخذه رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) فجعله على فخذه ، فقال
    جبريل : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه واله
    وسلم ) : أمتي ؟ قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل
    فيها ، فأشار جبريل بيده إلى الطف بالعراق ، فأخذ منه تربة حمراء فأراه
    إياها .
    وذكره السيد محمود المدني في ( الصراط السوي ) وقال : وأخرجه
    ابن سعد كذلك وزاد وقال : هذه من تربة مصرعه .
    إسناد صحيح رجاله كلهم رجال الصحاح ، كلهم ثقات كما تأتي
    تراجمهم .
    إسناد آخر :
    وأخرج الحافظ أبو القاسم الطبراني في ( المعجم الكبير ) لدى ترجمة
    الحسين ( عليه السلام ) قال : حدثنا أحمد بن رشدين المصري ، ثنا
    عمرو بن خالد الحراني ، ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن
    الزبير عن عايشة ( رضي الله عنها ) ، قالت : دخل الحسين بن علي
    ( رضي الله عنه ) على رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وهو يوحى إليه فنزا
    على رسول الله ( صلى الله عليه ) وهو منكب ولعب على ظهره فقال
    جبريل لرسول الله ( صلى الله عليه واله ) : أتحبه يا محمد ؟ قال : يا جبريل
    وما لي لا أحب ابني ؟ قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل
    ( عليه السلام ) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك
    يا محمد واسمها الطف ، فلما ذهب جبريل ( عليه السلام ) من عند
    رسول الله ( صلى الله عليه واله ) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة أن
    جبريل ( عليه السلام ) أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف ،
    وأن أمتي ستفتتن بعدي ، ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي ، وأبو بكر
    وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر ( رضي الله عنهم ) وهو يبكي فقالوا : ما
    يبكيك يا رسول الله فقال : أخبرني جبريل : أن ابني الحسين يقتل
    بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه .
    وأخرجه الإمام أبو الحسن الماوردي في أعلام النبوة ص 83 في
    الباب الثاني عشر بالإسناد واللفظ حرفيا .
    إسناد آخر :
    أخرج ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى قال : أخبرنا محمد بن
    عمر أنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلمة عن عائشة
    قالت : كانت له ( صلى الله عليه واله وسلم ) مشربة فكان النبي إذا أراد لقيا
    جبريل لقيه فيها . فلقيه رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) مرة من ذلك
    فيها ، وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد فدخل حسين بن علي ولم تعلم
    به حتى غشيهما فقال جبريل : من هذا ؟ فقال رسول الله ( صلى الله
    عليه واله وسلم ) : ابني ، فأخذه النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) فجعله على
    فخذه فقال له : أما إنه سيقتل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه
    وسلم ) : ومن يقتله ؟ قال : أمتك ! فقال رسول الله ( صلى الله عليه واله
    وسلم ) : أمتي تقتله ؟ ! قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك الأرض التي
    يقتل بها ، فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه
    إياها فقال : هذه من تربة مصرعه .
    وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام قال : أخبرنا أبو بكر
    محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن
    معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر ،
    بالإسناد واللفظ .
    إسناد آخر :
    أخرج الحافظ الدارقطني في الجزء الخامس من ( علل الحديث )
    قال : حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي حدثنا إبراهيم بن أحمد
    ابن عمر الوكيعي حدثنا أبي . حدثنا أبو الحسين العكلي حدثنا شعبة بن
    عمارة بن غزية الأنصاري عن أبيه عن محمد بن إبراهيم بن الحارث
    التيمي عن عائشة أن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) قال لها وهو مع
    جبريل في البيت فقال : عليك الباب ، فغفلت فدخل حسين بن علي
    فضمه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إليه فقال : ابنك ؟ قال :
    نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله قال : فدمعت عينا النبي ( صلى الله
    عليه وسلم ) فقال : أتحب أن أريك التربة التي يقتل فيها ؟ فتناول
    الطف فإذا تربة حمراء .

    حدثنا الحسين بن إسماعيل ، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن
    سعيد ، حدثنا زيد بن الحباب أبو الحسين ، حدثنا سفيان بن عمارة
    الأنصاري ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن عائشة عن النبي
    ( صلى الله عليه واله وسلم ) نحوه ولم يقل : عن أبيه - وقال : سعيد بن
    عمارة الأنصاري ولا ينسبه ولا يقول فيه عن أبيه وهو الصحيح .
    إسناد الدارقطني الأول ، صحيح رجاله كلهم ثقات ، ألا وهم :
    1 - جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي أبو محمد المؤدب البغدادي
    المتوفى سنة 353 ترجم له الخطيب في تاريخه وقال : ثقة وقال محمد بن
    أبي الفوارس : كان شيخا ثقة كثير الحديث ، وأقر ثقته ابن الجوزي في
    المنتظم وقال ابن العماد : كان من العارفين البارعين الخيرين .
    2 - إبراهيم بن أحمد بن عمر أبو إسحاق الوكيعي المتوفى سنة 289
    ترجم له الحافظ الخطيب في تاريخه 6 : 5 ، 6 وحكى عن عبد الله بن
    أحمد : أنه حسن القول فيه . وعن الحافظ الدارقطني : أنه ثقة .
    3 - أحمد بن عمر بن حفص الكندي الوكيعي الجلاب المتوفى سنة
    235 من رجال مسلم قال : عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس :
    ثقة ، وقال ابن قانع : كان عبدا صالحا ثقة ثبتا وقال موسى بن
    هارون : كان صالحا ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال يحيى بن
    معين : ثقة ، ترجم له الحافظ الخطيب في تاريخ بغداد .
    4 - زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي الكوفي المتوفى سنة 203 من
    رجال الصحاح غير البخاري ، وثقه ابن المديني ، والعجلي ،
    وأبو جعفر السبتي ، وأحمد بن صالح وزاد : وكان معروفا بالحديث
    صدوقا ، ووثقه الدارقطني ، وابن ماكولا ، وعثمان بن أبي شيبة وقال
    ابن عدي : من أثبات مشايخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه ، إلى
    كلمات آخرين في الثناء عليه مما ذكره الحافظ الخطيب في تاريخه وغيره .
    5 - سعيد بن عمارة ، في العلل كما ترى : شعبة بن عمارة ،
    وسفيان بن عمارة ، وسعيد بن عمارة ، والصحيح في الإسناد الأول :
    شعبة عن عمارة . وفي الإسناد الثاني : سفيان عن عمارة . وسعيد
    تصحيف شعبة .
    وقال الدارقطني في الإسناد الثاني : لا يقول فيه : ( عن أبيه ) وهو
    الصحيح . نعم : وهو الصحيح و ( عن أبيه ) زائدة بالمرة .
    وشعبة هو ابن الحجاج بن الورد العتكي أبو بسطام الواسطي ثم
    المصري المتوفى سنة 160 من رجال الصحاح الست ، متفق على ثقته ،
    عن أحمد كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن - يعني في الرجال وبصره
    بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال - وكان الثوري يقول : شعبة
    أمير المؤمنين في الحديث ، وقال الحاكم : شعبة إمام الأئمة في
    معرفة الحديث بالبصرة ، إلى جمل الثناء عليه من جماعة آخرين .
    6 - عمارة بن غزية الأنصاري المازني المديني المتوفى سنة 140 من
    رجال الصحاح الست غير البخاري وهو في التاريخ ، ترجم له الحافظ
    ابن أبي حاتم قال أحمد : ثقة ، وقال يحيى بن معين : صالح ، وقال
    أبو زرعة مديني ثقة ، وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس كان صدوقا ،
    وقال ابن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، ووثقه الدارقطني ،
    والعجلي ، وذكره ابن حبان في الثقات .
    7 - محمد بن إبراهيم بن الحارث القرشي التيمي أبو عبد الله المدني
    المتوفى سنة 120 ويقال غير ذلك - تابعي من رجال الصحاح الست -
    وثقه ابن معين ، وأبو حاتم ، والنسائي ، وابن خراش ، وابن سعد ،
    ويعقوب بن شيبة .
    أسناد الدارقطني الثاني :
    1 - الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الضبي
    المحاملي المتوفى سنة 330 ترجم له حافظ العراق في تاريخه وقال : كان
    فاضلا صادقا دينا ، وقال ابن الجوزي : كان يحضر مجلسه عشرة
    ‹ صفحة 84 ›
    آلاف ، وكان صدوقا أديبا فقيها مقدما في الفقه والحديث .
    2 - أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد البصري
    المتوفى 258 ، روى عنه ابن ماجة وأبو حاتم وقال : كان صدوقا .
    وذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان متقنا .
    بقية رجاله ذكروا غير سفيان ، وهو الثوري من رجال الصحاح
    الست المتفق عليه .
    مصادر تراجم رجال الإسنادين :
    الجرح والتعديل 1 قسم 1 : 62 ، 74 ، ج 2 قسم 1 : 369
    ج 3 قسم 1 : 368 ج 3 قسم 2 : 184 .
    تاريخ بغداد 4 : 284 ، ج 6 : 5 ، ج 7 : 231 ، ج 8 : 19 -
    23 و 442 - 444 .
    المنتظم 6 : 327 ، ج 7 : 21 .
    خلاصة تذهيب الكمال ص 108 ، 138 ، 140 ، 276 .
    تهذيب التهذيب 1 : 63 ، 80 ، ج 4 : 338 - 346 ، ج 3 :
    402 - 404 ج 7 : 422 ، ج 9 : 3 ، 4 .
    شذرات 3 : 12 ، 326 .
    تذكرة الحفاظ 3 : 42 .
    رجال أسناد ابن سعد :
    1 - محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي أبو عبد الله المدني
    القاضي المتوفى 207 قال إبراهيم الحربي : أمين الناس على الإسلام .
    وعن مصعب الزبيري : ما رأيت مثله قط . وعن الداوردي : الواقدي
    أمير المؤمنين في الحديث . وعن أبي عامر العقدي : نحن نسأل عن
    الواقدي ؟ وإنما يسأل الواقدي عنا ، فما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث
    إلا الواقدي . وعن إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت الصغاني يقول :
    لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه . وعن إبراهيم الحربي عن مصعب
    الزبيري : هو ثقة مأمون قال : وسئل المثنى عنه فقال كذلك ، وكذا
    قال أبو يحيى الأزهري . وعن أبي عبيد : الواقدي ثقة .
    وهناك كلمات في ضعف الرجل إلى القول بأنه كذاب يضع . وإن
    هي إلا من حصائد الألسنة .
    2 - موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أبو محمد المدني
    المتوفى سنة 151 من رجال الترمذي وابن ماجة ، كان فقيها محدثا كثير
    الحديث ضعيفا

    3 - محمد بن إبراهيم التيمي ، من رجال الصحاح ، مر ذكره .
    4 - أبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف الزهري المدني المتوفى 94
    - ويقال غير ذلك - من رجال الصحاح الست ، تابعي ثقة ، قال ابن
    سعد : كان ثقة فقيها كثير الحديث وقال أبو زرعة : ثقة إمام . وقال
    ابن حبان في الثقات : كان من سادات قريش .
    مصادر تراجم الإسناد :
    طبقات ابن سعد 5 : 115 ، ج 7 قسم 2 : 77 .
    الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 4 قسم 1 : 159 .
    تاريخ بغداد 3 : 3 - 12 .
    تهذيب التهذيب 9 : 363 ، ج 10 : 368 ، ج 12 : 115 -
    118 .
    رجال أسناد الطبراني
    1 - أبو جعفر أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري المتوفى
    292 حافظ مقرئ ثقة قال ابن يونس : كان من حفاظ الحديث وأهل
    الصنعة . وقال مسلمة بن قاسم في الصلة : حدثنا عنه غير واحد وكان
    ثقة عالما بالحديث ، ومن الرواة عنه محمد بن أبي بكر البزار ، وعبد الله
    ابن جعفر بن الورد ، ومحمد بن الربيع الجيزي ، وأبو طالب أحمد بن
    نصر الحافظ ، وجعفر بن محمد المخلدي ، وأحمد بن أسامة التجيبي ،
    وعمر بن عبد العزيز بن دينار ، وآخرون ، وقال ابن أبي حاتم :
    سمعت منه بمصر ولم أحدث عنه لما تكلموا فيه .
    2 - أبو الحسن عمرو بن خالد التميمي الحراني المصري المتوفى
    229 من رجال البخاري أخرج عنه 23 حديثا ، قال العجلي : ثبت
    ثقة . والدارقطني : ثقة حجة ، ووثقه مسلمة بن قاسم في الصلة ،
    وذكره ابن حبان في الثقات ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ،
    وقال : سئل أبي عنه فقال : صدوق .
    3 - ابن لهيعة عبد الله أبو عبد الرحمن المصري المتوفى 174 ويقال
    غير ذلك ، من رجال مسلم ، وأبي داود ، وابن ماجة ، والترمذي ،
    وثقه مالك ، وأحمد بن صالح ، وابن شاهين . وأثنى عليه آخرون
    بالضبط ، والاتقان ، والصدق ، وصحة الكتاب ، وقد فصلنا القول
    فيه في الحديث الثاني والثلاثين من مسند ابن عباس من كتابنا الغدير .
    4 - أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل المدني يتيم عروة توفي
    بعد سنة 136 من رجال الصحاح الست ، وثقه أبو حاتم والنسائي
    وابن سعد وآخرون .
    5 - عروة بن الزبير أبو عبد الله المدني المتوفى 91 - ويقال غير ذلك -
    من رجال الصحاح الست ، تابعي ثقة ثبت مأمون متفق عليه .
    بقية مصادر الحديث :
    مقتل الحافظ الخوارزمي 1 : 159 ، أخرج بإسناده عن الحافظ
    البيهقي ، عن الحاكم صاحب المستدرك عن أحمد بن علي المقرئ ، عن
    محمد بن عبد الوهاب ، عن أبيه عبد الوهاب بن حبيب عن إبراهيم بن
    أبي يحيى المدني عن عمارة بن يزيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي
    سلمة عن عايشة : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أجلس
    حسينا على فخذه فجاء جبريل إليه ، فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم .
    قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله فقال
    جبريل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم ، فأراه
    جبريل ترابا من تراب الطف .
    ويوجد في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي 9 : 187 - 188 ، والصواعق لابن حجر العسقلاني ص 115
    وفي ط 190 عن ابن سعد والطبراني مختصرا ، ثم عن ابن سعد
    مفصلا ، خصائص السيوطي 2 : 125 ، 126 ، كنز العمال 6 :
    223 ، جوهرة الكلام ص 117 عن ابن سعد والطبراني .
    مصادر ترجمة رجال الإسناد :
    الطبقات الكبرى 5 : 132 .
    الجرح والتعديل 1 قسم 1 : 75 ، ج 3 ق 1 : 230 ، ج 3
    قسم 2 : 320 .
    طبقات القراء 1 : 109 .
    تهذيب التهذيب 7 : 180 - 185 ، ج 8 : 25 ، ج 9 : 37 ،
    308 .
    شذرات 2 : 209 .
    لسان الميزان 1 : 257 ، 258 .
    رجال أسناد ابن البرقي :
    1 - سعيد بن الحكم المعروف بابن أبي مريم أبو محمد المصري
    المتوفى 224 من رجال الصحاح الست ، قال أبو حاتم : ثقة . وقال
    ‹ صفحة 88 ›
    ابن معين ، ثقة من الثقات . وقال أبو داود : حجة . وذكره ابن حبان
    في الثقات .
    تهذيب التهذيب 4 : 17 ، 18 .
    2 - يحيى بن أيوب الغافقي أبو العباس المصري المتوفى 168 من
    رجال الصحاح الست ، وثقه ابن معين ، والبخاري ، وإبراهيم
    الحربي ، وقال يعقوب بن سفيان : كان ثقة حافظا . وأثنى عليه
    آخرون بالصلاح والصدق .
    تهذيب التهذيب 11 : 186 - 188 .
    وابن غزية . ومحمد بن إبراهيم . وأبو سلمة ، من رجال
    الصحاح الست كما مر .

    يتبع لطفا
    Arrow Arrow
    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:36 am



    ماتم في بيت السيدة أم سلمة
    بنعي ملك المطر
    أخرج الإمام أحمد في المسند 3 : 242 قال : حدثنا مؤمل ، ثنا
    عمارة بن زاذان ، ثنا ثابت عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن
    ربه أن يأتي النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) فأذن له فقال لأم سلمة :
    املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : وجاء الحسين ليدخل
    فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )
    وعلى منكبه وعلى عاتقه قال : فقال الملك للنبي ( صلى الله عليه واله
    وسلم ) : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت
    أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم
    سلمة فصرتها في خمارها ، قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .
    وأخرجه في المسند 3 : 265 عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة
    بالإسناد .
    وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده قال : حدثنا شيبان نا عمارة بن
    زاذان بالإسناد بلفظ : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي ( صلى الله
    عليه واله وسلم ) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي ( صلى الله عليه واله
    وسلم ) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال :
    فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل
    فجعل النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) يلتزمه ويقبله فقال الملك : أتحبه ؟
    قال : نعم . قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل
    فيه ؟ قال : نعم . قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه
    فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . قال
    ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء .
    وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الدلائل 3 : 202 عن محمد بن
    الحسن بن كوثر عن بشر بن موسى عن عبد الصمد بن حسان عن عمارة
    بالإسناد واللفظ فقال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله
    ( صلى الله عليه واله وسلم ) فقال : ريح كرب وبلاء . فقال : كنا نسمع أنه
    يقتل بكربلاء .
    الأسانيد لأحمد وأبي يعلى وأبي نعيم صحيحة رجالها كلهم
    ثقات ، ألا وهم :
    1 - مؤمل بن إسماعيل العدوي أبو عبد الرحمن البصري نزيل مكة
    المتوفى ( 205 / 6 ) من رجال غير واحد من الصحاح . وثقه ابن معين
    والدارقطني وابن سعد وابن راهويه وغيرهم .
    2 - عمارة بن زاذان الصيدلاني أبو سلمة البصري . من رجال أبي
    داود والترمذي وابن ماجة والبخاري في الأدب المفرد . وثقه أحمد
    الإمام ، ويعقوب بن سفيان ، والعجلي وغيرهم .
    3 - ثابت بن أسلم البناني أبو محمد البصري ( ت 127 ه‍ ) من
    رجال الصحاح الست وثقه جمع ، مذكور غير مرة .
    4 - عبد الصمد بن حسان ، صالح الحديث صدوق ثقة ، ذكره
    البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( 3 / 51 ) ،
    وابن حبان في الثقات .
    5 - شيبان بن فروخ بن أبي شيبة أبو محمد الابلي المتوفى 235 ،
    ويقال غير ذلك ، من رجال مسلم وأبي داود والنسائي ، وثقه أحمد بن
    حنبل ومسلمة وأثنى عليه غيرهما بالصدق والصلاح ، هؤلاء رجال
    أسناد أحمد وأبي يعلى وأبي نعيم وهم ثقات ، وفي رجال أبي نعيم من
    يأتي بعيد هذا وهو بشر الثقة .
    وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الأول من المعجم الكبير لدى
    ترجمة الحسين السبط ( عليه السلام ) قال : حدثنا بشر بن موسى نا
    عبد الصمد بن حسان المروزي .
    وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار
    البصري ، وعبدان بن أحمد قالوا : ثنا شيبان بن فروخ بإسناده
    المذكور ، بلفظ :
    استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي ( صلى الله عليه واله )
    فأذن له فجاء وهو في بيت أم سلمة فقال : يا أم سلمة احفظي علينا
    الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح
    الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي ( صلى الله عليه ) والنبي ( صلى الله
    عليه واله ) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ قال :
    نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان
    الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه
    بسهلة حمراء فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا
    نقول : إنها كربلاء .
    أسناد صحيح رجاله رجال الصحاح عن مشايخ ثقات ، ألا
    وهم :
    1 - بشر بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي المتوفى 288 عن
    ثماني وتسعين سنة ، كان ثقة أمينا عاقلا ركينا ، وثقه جمع .
    2 - محمد بن عبد الله الحضرمي أبو جعفر الكوفي الشهير بمطين
    المتوفى 297 حافظ ثقة شهير .
    3 - محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري المتوفى 289 ذكره ابن
    حبان في الثقات .
    4 - أبو محمد عبدان بن أحمد بن موسى الجواليقي المتوفى 306 ،
    إمام حافظ ثقة ، كان يحفظ مائة ألف حديث .
    توجد تراجم هؤلاء الأعاظم في المعاجم المشهورة السائرة الدائرة .
    وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة في باب إخبار رسول الله
    ( صلى الله عليه واله وسلم ) بقتل الحسين قال : أخبرنا علي بن أحمد بن
    عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا
    عبد الصمد بن حسان بالإسناد بلفظ :
    استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) فأذن
    له فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلني أحد قال : فجاء
    الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي ( صلى
    الله عليه واله وسلم ) فقال الملك : أتحبه ؟ قال النبي ( صلى الله عليه واله
    وسلم ) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي
    يقتل فيه قال : فضرب بيده وأراه ترابا أحمر فأخذته أم سلمة فصرته في
    طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء .
    فقال : وكذلك رواه شيبان بن فروخ عن عمارة بن زاذان .
    وأخرجه الفقيه ابن المغازلي الواسطي الشافعي في ( المناقب ) عن محمد بن
    محمد بن سليمان الباغندي ، حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا عمارة .
    بالإسناد شطرا منه .
    وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام قال : أخبرنا أبو بكر
    محمد بن عبد الباقي أنا الحسين بن علي أنا أبو الحسين ابن المظفر أنا
    محمد بن محمد بن سليمان نا شيبان بالإسناد ، وبلفظ أبي يعلى غير أن
    فيه : فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم )
    فجعل النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) يلثمه ويقبله . وقال : أخبرنا
    أبو يعقوب يوسف بن أيوب نا أبو الحسين محمد بن علي المهتدي بالله .
    وأخبرنا أبو غالب ابن البنا أنا أبو الغنايم عبد الصمد بن علي
    قالا : أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد أنا أبو
    محمد شيبان بن أبي شيبة بالإسناد بلفظ الطبراني . فقال :
    وأخبرناه أبو المظفر القشيري أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن نا
    أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى نا شيبان بن فروخ بإسناد أبي يعلى ولفظه
    المذكور .
    وذكره الحافظ المحب الطبري في ذخائر العقبى ص 146 -
    147 عن البغوي في معجمه ، وأبي حاتم في صحيحه وأحمد في
    مسنده .
    وأخرجه ابن عساكر في تاريخ الشام 4 : 325 وفي لفظه : فجعل
    رسول الله يلثمه ويقبله . فقال : وفي رواية : إن النبي ( صلى الله عليه
    وسلم ) قال لأم سلمة : هذه التربة وديعة عندك فإذا تحولت دما
    فاعلمي أن ابني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت
    تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم .
    وذكره الحافظ العراقي في طرح التثريب 1 : 41 عن أحمد .
    والحافظ الهيثمي في المجمع 9 : 187 ، 190 عن أحمد وأبي يعلى
    والبزار والطبراني فقال : ورجال إسناد أبي يعلى رجال الصحيح إلا
    عمارة بن زاذان وثقه جماعه وفيه ضعف ، وبقية رجال أبي يعلى رجال
    الصحيح .
    والقرطبي في مختصر التذكرة ص 119 عن أحمد .
    والحافظ ابن حجر في ( الصواعق المحرقة ) ص 115 عن البغوي في
    معجمه ، فقال وأخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وروى أحمد نحوه ،
    وروى عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لكن فيه أن الملك جبريل ،
    فإن صح فهما واقعتان . وزاد الثاني أيضا : أنه ( صلى الله عليه وسلم ) :
    شمها وقال ريح كرب وبلاء . وفي رواية الملا وابن أحمد في زيادة
    المسند قالت : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة
    الأرض التي يقتل بها ، فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل ، قالت أم
    سلمة : فوضعته في قارورة عندي وكنت أقول : إن يوما يتحول فيه دما
    ليوم عظيم . وفي رواية عنها : فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار
    دما . وفي أخرى ثم قال يعني جبريل : ألا أريك تربة مقتله فجاء
    بحصيات فجعلهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في قارورة قالت
    أم سلمة : فلما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول :
    أيها القاتلون جهلا حسينا
    أبشروا بالعذاب والتذليل
    قد لعنتم على لسان ابن داود
    وموسى وحامل الإنجيل
    قالت فبكيت وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دما .
    وحكاه أيضا في كتابه ( أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل ) شرح
    كتاب الشمائل للحافظ الترمذي صاحب الصحيح عن البغوي فقال :
    عن أنس : استأذن ملك ربه أن يزور النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )
    فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال ( صلى الله عليه واله وسلم ) لها : احفظي
    علينا لا يدخل أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين فاقتحم .
    فوثب على رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) فجعل ( صلى الله عليه واله
    وسلم ) يقبله ويلثمه فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم قال : إن أمتك
    ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو
    تراب أحمر فأخذت أم سلمة التراب فجعلته في ثوبها . قال ثابت كنا
    نقول : إنها كربلاء . وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، ورواه أحمد
    بنحوه ، وزاد الملا : ثم ناولني كفا من تراب أحمر وقال : إن هذا من
    تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل . قالت :
    فوضعته في قارورة عندي أقول : إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم .
    فاستشهد بكربلاء من أرض الفرات بناحية الكوفة ، قتله سنان
    ابن أنس النخعي ، وقيل غيره ، ولما أرسلوا برأسه إلى يزيد وسروا به
    في أول مرحلة خرجت عليهم من الحايط يد بها قلم حديد فكتب سطرا
    بدم :
    أترجو أمة قتلت حسينا
    شفاعة جده يوم الحساب ؟


    فهربوا وتركوا الرأس . أخرجه منصور بن عمار .
    وذكر أبو الهدى في ضوء الشمس 1 : 97 ، 98 .
    والحافظ القسطلاني في ( المواهب ) 2 : 195 عن البغوي وأبي
    حاتم وأحمد .
    والحافظ السيوطي في ( الخصايص الكبرى ) 2 : 125 ، عن
    البيهقي وأبي نعيم ، وكنز العمال 6 : 223 .
    والسيد محمود الشيخاني في ( الصراط السوي ) عن أحمد .
    والقره غولي في ( جوهرة الكلام ) ص 117 وذكر شطرا من كلمة
    ابن حجر المذكورة من قول ثابت ، وإخراج أبي حاتم إياه في
    صحيحه ، ورواية أحمد ، وذكر في ص 120 بقية كلامه لفظيا .
    وعماد الدين العامري في شرح بهجة المحافل 2 : 236 .
    وقال الخطيب الحافظ الخوارزمي الحنفي في ( مقتل الحسين ) 1 : 162 :
    وقال شرحبيل بن أبي عون : إن الملك الذي جاء إلى النبي ( صلى الله
    عليه ) إنما كان ملك البحر ، وذلك أن ملكا من ملائكة الفراديس نزل
    إلى البحر ثم نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها : يا أهل البحار
    البسوا ثياب الحزن ، فإن فرخ محمد مقتول مذبوح ، ثم جاء إلى النبي
    فقال : يا حبيب الله تقتل على هذه الأرض فرقتان من أمتك ، إحداهما
    ظالمة متعدية فاسقة ، تقتل فرخك الحسين ابن بنتك بأرض كرب
    وبلاء ، وهذه التربة عندك . وناوله قبضة من أرض كربلاء وقال له :
    تكون هذه التربة عندك حتى ترى علامة ذلك ، ثم حمل ذلك الملك من
    تربة الحسين في بعض أجنحته ، فلم يبق في سماء الدنيا ملك إلا وشم
    تلك التربة وصار لها عنده أثر وخبر ، قال : ثم أخذ النبي تلك القبضة
    التي أتاه بها الملك فجعل يشمها ويبكي ويقول في بكائه : اللهم لا
    تبارك في قاتل ولدي ، وأصله نار جهنم ، ثم دفع تلك القبضة إلى
    أم سلمة وأخبرها بقتل الحسين بشاطئ الفرات ، قال : يا أم سلمة خذي
    هذه التربة إليك فإنها إذا تغيرت وتحولت دما عبيطا فعند ذلك يقتل
    ولدي الحسين .
    يتبع لطفا
    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:38 am


    مأتم
    في بيت السيدة زينب بنت جحش أم المؤمنين
    أخرج الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده قال : حدثنا عبد الرحمن
    ابن صالح ، ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن جرير
    ابن الحسن العبسي عن مولى لزينب أو عن بعض أهلها عن زينب
    قالت : بينا رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في بيتي وحسين عندي
    حين درج ، فغفلت عنده فدخل على رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم )
    فقال : دعيه ، فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من
    الغلام ويغسل من الجارية ، فصبوا صبا ثم توضأ ثم قام فصلى فلما قام
    احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده
    فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما
    رأيتك تصنعه ؟ قال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن هذا تقتله أمتي ،
    فقلت : فأرني تربته ، فأتاني بتربة حمراء .
    وأخرجه الحافظ ابن عساكر في ( تاريخ الشام ) قال : أخبرتنا أم
    المجتبى العلوية قالت : قرئ على أبي القاسم السلمي ، أنا أبو بكر بن
    المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا عبد الرحمان بن صالح بالإسناد واللفظ .
    ويوجد في المجمع 9 : 188 ، والكنز 6 : 223 .
    رجال الإسناد كلهم ثقات غير واحد فيه تصحيف : ألا وهم :
    1 - عبد الرحمن بن صالح - ويقال أبو محمد - الأزدي العتكي
    أبو صالح الكوفي ثم البغدادي المتوفى سنة 235 قال المطوعي : كان
    عبد الرحمن رافضيا وكان يغشى أحمد بن حنبل فيقربه ويدنيه فقيل له
    فيه : قال : سبحان الله رجل أحب قوما من أهل بيت النبي نقول له :
    لا تحبهم ، وهو ثقة ، وعن يحيى بن معين : يقدم عليكم رجل من
    أهل الكوفة يقال له : عبد الرحمن بن صالح ثقة صدوق شيعي ، لأن
    يخر من السماء أحب إليه من أن يكذب في نصف حرف . وقال
    البريري : رأيت يحيى بن معين جالسا في دهليزه غير مرة يكتب عنه .
    وقال أبو حاتم : صدوق وقال موسى بن هارون : كان ثقة وكان يحدث
    بمثالب أزواج رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وأصحابه .
    وقال ابن عدي : معروف مشهور في الكوفيين لم يذكر بالضعف في
    الحديث ولا اتهم فيه إلا أنه محترق فيما كان فيه من التشيع .
    وقال أبو القاسم البغوي : سمعت عبد الرحمان الأزدي يقول :
    أفضل - أو خير - هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر .
    وذكره ابن حبان في الثقات .
    2 - عبد الرحيم بن سليمان الكناني أبو علي المروزي الأشل الكوفي
    المتوفى سنة 187 من رجال الصحاح الست ، وثقه ابن معين ، وأبو
    داود وعثمان ابن أبي شيبة وآخرون وقال أبو حاتم : صالح الحديث ،
    كان عنده مصنفات ، قد صنف الكتب .
    3 - ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر الكوفي
    المتوفى سنة 141 من رجال الصحاح غير البخاري وهو في التاريخ ،
    صدوق أحد العباد ، صاحب سنة ، قال الدارقطني : صاحب سنة
    يخرج حديثه ، إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد
    حسب .
    4 - جرير بن الحسن العبسي . فيه تصحيف لم يذكره بهذا الاسم
    والعنوان أحد في معاجم التراجم .
    5 - مولى زينب أم المؤمنين ، اسمه : مذكور - جاء من طريقه
    أحاديث في الفقه ، أخرجها الحفاظ في المسانيد والسنن ، واتخذها أئمة
    الفقه مدرك الحكم والفتيا .
    أو عن بعض أهلها : هو محمد بن عبد الله بن جحش ، ابن أخي
    زينب ، كان مولده قبل الهجرة بخمس سنين قال البخاري له صحبة ،
    ذكره ابن حبان في الثقات ، وأخرج البغوي : أن عمر كتب أبناء
    المهاجرين ممن شهد بدرا في أربعة آلاف ، منهم محمد بن عبد الله بن
    جحش ، وذكره رجال التراجم في معاجم الصحابة .
    مصادر التراجم :
    تاريخ البخاري الكبير 3 ق 2 : 102 ، ج 4 ق 1 : 246 .
    الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2 ق 2 : 246 ، 339 ، ج 3
    ق 2 : 177 .
    طبقات ابن سعد 6 : 243 .
    تاريخ بغداد 10 : 261 - 263 .
    الاستيعاب 1 : 332 ، أسد الغابة 4 : 323 ، الإصابة 3 :
    358 .
    تهذيب التهذيب 6 : 197 ، 198 ، 306 ، ج 8 : 468 ،
    ج 9 : 250 .

    يتبع لطفا

    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:40 am

    مأتم
    في حشد من الصحابة
    أخرج الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في المجلد الثاني عشر من
    ( المصنف ) قال : حدثنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن يزيد
    ابن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال : بينما
    نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) إذ أقبل فئة من بني هاشم
    فلما رآهم النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) اغرورقت عيناه وتغير لونه قال :
    فقلت له : ما نزال نرى في وجهك شيئا تكرهه ، قال : إنا أهل بيت
    اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء
    وتشريدا وتطريدا ، حتى يأتي قوم من قبل الشرق ، معهم رايات سود
    يسألون الحق فلا يعطونه فيقاتلون فيضربون فيعطون ما سألوا فلا
    يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملؤها قسطا كما ملأوها
    جورا ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج .
    وأخرج الحافظ ابن ماجة في ( السنن الصحيح ) 2 : 518 في باب
    خروج المهدي عن معاوية بن هشام بالإسناد .
    وأخرجه الحافظ أبو جعفر العقيلي في ترجمة يزيد بن أبي زياد عن
    محمد بن إسماعيل عن عمرو بن عون عن خالد عن يزيد بن أبي زياد
    بالإسناد واللفظ ، غير أن فيه : فقلنا يا رسول الله أنا لا نسر أن نرى في
    وجهك الشئ تكرهه .
    وأخرجه الحاكم في المستدرك 4 : 464 بالإسناد بلفظ : أتينا
    رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فخرج إلينا مستبشرا يعرف
    السرور في وجهه ، فما سألناه عن شئ إلا أخبرنا به ، ولا سكتنا إلا
    ابتدأنا حتى مر فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين ، فلما رآهم
    التزمهم وانهملت عيناه فقلنا : يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك
    شيئا تكرهه فقال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإنه
    سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد . الحديث .
    وأخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في أخبار إصبهان 2 : 12
    بالإسناد .
    وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الثالث من المعجم الكبير
    بالإسناد بلفظ : كان رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يمر به الفتية من أهل
    بيته ، فيتغير لذلك لونه ، فمر به يوما فتية من أهل بيته فتغير لذلك
    لونه ، فقلنا يا رسول الله ما نزال نرى منك ما يشق علينا ، الفتية من
    أهل بيتك يمرون بك فيتغير لذلك لونك ؟ فقال : إن أهل بيتي هؤلاء
    اختار الله لهم الآخرة ولم يختر لهم الدنيا .
    وذكره جمع من الأعلام في تآليفهم أخذا من هذه الأصول .
    إسناد ابن أبي شيبة :
    صحيح رجاله كلهم من رجال الصحاح ثقات ، ألا وهم :
    1 - معاوية ين هشام القصار أبو الحسن الكوفي المتوفى
    ( 204 / 205 ه‍ ) من رجال الصحاح الست غير البخاري .
    2 - علي بن صالح أبو محمد الهمداني الكوفي المتوفى
    ( 151 / 154 ه‍ ) من رجال الصحاح ، وثقه جمع ، وصحح حديثه
    آخرون .
    3 - يزيد بن أبي زياد القرشي أبو عبد الله الكوفي المتوفى
    ( 136 / 137 ه‍ ) من رجال الصحاح ، ثقة عدل .
    4 - إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي المتوفى 96 ، متفق على ثقته ،
    فقيه كبير من رجال الصحاح الست .
    ‹ صفحة 127 ›
    5 - علقمة بن قيس النخعي المتوفى 62 تابعي من رجال الصحاح
    الست .
    وأسناد العقيلي :
    صحيح أيضا رجاله كلهم ثقات ، وهم :
    1 - محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي المتوفى 280 كان ثقة
    صدوقا فهما حافظا متقنا مشهورا بمذهب السنة ، وثقه جمع وأثنى عليه
    آخرون بالصدق والأمانة والفقه والعلم .
    2 - عمرو بن عون بن أوس الواسطي البزار المتوفى 225 من رجال
    الصحاح الست وثقه العجلي ومسلمة وأبو حاتم وقال : ثقة حجة ،
    وآخرون .
    3 - خالد بن عبد الله الواسطي المتوفى 179 ، من رجال الصحاح
    الست ، حافظ ثقة صحيح الحديث ، وثقه ابن سعد ، وأبو زرعة ،
    والنسائي وأبو حاتم ، والترمذي وغيرهم .
    مصادر التراجم :
    تاريخ البخاري الكبير 1 ق 1 : 334 ، ج 2 ق 1 : 147 ، ج 3
    ق 2 : 280 ، ج 3 ق 2 : 361 ، ج 4 ق 1 : 41 ، 337 ، ج 4
    ق 2 : 334 .
    طبقات ابن سعد الكبرى 6 : 57 ، 188 ، 237 ، 260 ،
    282 ، ج 7 ق 2 : 61 ، 63 .
    الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1 ق 1 : 145 ، ج 1 ق 2 :
    340 ، ج 3 ق 1 : 190 ، 252 ، 404 ، ج 3 : 190 ، ج 4 ق 1 :
    385 ، ج 4 ق 2 : 265 .
    تهذيب التهذيب 1 : 177 ، ج 3 : 100 ، ج 7 : 276 -
    278 ، 332 ، ج 8 : 86 ، ج 9 : 62 ، ج 10 : 218 ، ج 11 :
    329 - 331 ، ومعاجم أخرى .


    ماتم
    في دار رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
    أخرج الحافظ محب الدين الطبري في ذخاير العقبى ص 148
    وقال : خرج أحمد وابن الضحاك عن علي ( رضي الله عنه ) قال :
    دخلت على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) وعيناه تفيضان قلت : يا نبي
    الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : قام من عندي
    جبريل ( عليه السلام ) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات
    قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ قلت : نعم ، فمد
    يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا .
    قال الأميني : يأتي في المأتم الآتي ما ينبئنا عن صحة هذا المأتم
    ويغنينا عن إسناده .

    يتبع لطفا

    الماستر
    الماستر
    الاداريون
    الاداريون


    رسالة sms رسالة sms : مرحبا بك
    زائر


    عدد المساهمات : 4802
    تاريخ التسجيل : 04/10/2009
    العمر : 41
    الموقعhttps://adeladel.ahlamontada.com

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف الماستر الإثنين 06 ديسمبر 2010, 2:42 am

    مأتم يوم عاشوراء
    أخرج إلامام أحمد بن حنبل في ( المسند ) 1 : 283 قال : حدثنا عفان
    ثنا حماد هو ابن سلمة ثنا عمار عن ابن عباس قال : رأيت النبي ( صلى
    الله عليه واله وسلم ) فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر ،
    بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟
    قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا
    ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم .
    وأخرجه أيضا في ( المسند ) عن عبد الرحمن عن حماد بن سلمة
    بالإسناد بلفظ فيه بعض التغيير في بعض ألفاظه .
    إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، ألا وهم :
    1 - عفان بن مسلم أبو عثمان البصري المتوفى 220 ، من رجال
    الصحاح الست المتفق على ثقته .
    2 - حماد بن سلمة البصري أبو سلمة المتوفى 167 . من رجال
    الصحاح الست ، أحد أئمة المسلمين ، متفق على ثقته .
    3 - عمار بن أبي عمار المكي المتوفى في ولاية خالد بن عبد الله القسري
    على العراق ، من رجال الصحاح الست غير البخاري ، وثقه أحمد وأبو
    داود وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم .
    وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الأول من المعجم الكبير قال :
    حدثنا علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي قالا : نا حجاج بن
    المنهال .
    وحدثنا أبو مسلم الكشي نا سليمان بن حرب قالا : نا حماد بن
    سلمة . بالإسناد المذكور واللفظ .
    رجال الإسناد رجال الصحاح ، ومشايخه كلهم ثقات ، ألا
    وهم :
    1 - علي بن عبد العزيز أبو الحسن البغوي المتوفى 286 فقيه
    الحرم وشيخه كان ثقة ثبتا متفقا عليه .
    2 - أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي الكجي البصري المتوفى
    292 حافظ صاحب السنن ، مسند الوقت ثقة ، أثنى عليه جمع من
    رجال معاجم التراجم .
    3 - حجاج بن المنهال أبو محمد السلمي الأنماطي المتوفى
    ( 216 / 217 ه‍ ) من رجال الصحاح الست وثقه أحمد وأبو حاتم ،
    والعجلي ، والنسائي ، وابن قانع ، وغيرهم .
    4 - سليمان بن حرب الأزدي أبو تراب البصري المتوفى 224 من
    رجال الصحاح الست ، وثقه النسائي ، وابن خراش ، وابن سعد ،
    وابن قانع وآخرون وقال أبو حاتم : كان سليمان قل من يرضى من
    المشايخ فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة .
    وأخرجه أيضا في الجزء الثالث من المعجم الكبير قال : حدثنا علي
    ابن عبد العزيز ، وأبو مسلم قالا : نا حجاج بن المنهال .
    ح : وحدثنا يوسف القاضي نا سليمان بن حرب قالا : نا حماد بن
    سلمة . بالإسناد واللفظ .
    وأخرجه الحافظ البيهقي في دلايل النبوة قال : أخبرنا أبو الحسن
    علي بن محمد المقري ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا
    يوسف بن يعقوب حدثنا سليمان بن حرب بالإسناد واللفظ .
    وأخرجه أيضا في باب رؤية النبي في المنام ، قال :
    أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد
    الصفار ، حدثنا بشر بن موسى الأسدي حدثنا الحسن بن موسى
    الأشيب حدثنا حماد بالإسناد واللفظ .
    وأخرجه الحاكم في ( المستدرك ) 4 : 397 عن أبي بكر محمد بن
    أحمد بن بالويه ، عن بشر بن موسى الأسدي ، عن الحسن بن موسى
    الأشيب عن حماد بن سلمة . بالإسناد واللفظ فقال : هذا حديث
    صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
    وأخرجه الحافظ الخطيب في ( تاريخ بغداد ) 1 : 142 بإسناده عن
    حماد بن سلمة بالإسناد واللفظ .
    وأخرجه الحافظ أبو عمر في ( الاستيعاب ) 1 : 144 من طريق
    الحافظ أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان بن مسلم بالإسناد واللفظ .
    فقال : وهذا البيت زعموا قديما لا يدرى قائله .
    أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
    وبكى الناس الحسين فأكثروا .
    وأخرجه الحافظ ابن عساكر في ( تاريخ الشام ) 4 : 340 عن أم
    الكتاب وهو مخطوط ولدينا نسخة منه .
    وأخرجه الحافظ العراقي في ( طرح التثريب ) 1 : 42 عن أحمد وفي
    ذيله : قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم .
    وأخرجه أبو القاسم الطلحي الإصبهاني في ( سير السلف ) وقفنا
    عليه في مكتبة جامعة علي كره بالهند .
    وأخرجه أبو السعادات ابن الأثير في ( أسد الغابة ) 2 : 22 ، وفي
    كتاب المختار من مناقب الأخيار .
    وأخرجه جمال الدين الزرندي في ( نظم الدرر ) ص 217 من طريق
    أحمد ولفظه فقال :
    وفي رواية : إن ابن عباس كان في قايلة له فانتبه من قايلته وهو
    يسترجع ففزع أهله ، فقالوا : ما شأنك ؟ مالك ؟
    قال : رأيت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يتناول من الأرض
    شيئا فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا الذي تصنع ؟
    قال : دم الحسين أرفعه إلى السماء .
    هذه الرواية سنوافيك بأسنادها .
    وأخرجه الحافظ الكنجي في ( الكفاية ) ص 210 فقال : هكذا
    أسنده الجوهري في كتابه عن الامام أحمد بن حنبل وهو في مسنده .
    وذكره الحافظ المحب الطبري في ( ذخائر العقبى ) ص 148 فقال :
    خرجه ابن بنت منيع ، وأبو عمر ، والحافظ السلفي .
    وأبو الفضائل عمر الأرزنجاني في ( نزهة الأبرار ) وقفنا عليه بالهند .
    وأخرجه أبو المظفر السبط في ( التذكرة ) ص 152 بإسناده من
    طريق الحافظ محمد بن عمر .
    والحافظ العراقي في طرح التثريب 1 : 42 عن أحمد في المسند .
    وذكره الحافظ الهيثمي في ( المجمع ) 9 : 194 فقال : رواه أحمد
    والطبراني ، ورجال أحمد رجال الصحيح .
    والحافظ ابن حجر في ( الصواعق ) ص 116 ، بلفظ أحمد .
    والخطيب العمري في ( مشكاة المصابيح ) 2 : 172 ، عن أحمد .
    والحافظ السيوطي في ( الخصايص الكبرى ) 2 : 126 ، وتاريخ الخلفاء ص 139 عن أحمد البيهقي في الدلائل .
    والسيد الشيخاني في ( الصراط السوي ) عن أحمد وعبد بن
    حميد ، باللفظين المذكورين .
    والشعراني في ( مختصر تذكرة القرطبي ) ص 120 فقال : قال الإمام
    القرطبي : وهذا سند صحيح لا مطعن فيه . قال ابن عباس : وساق
    القوم حرم رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في ذلك اليوم كما تساق
    الأسارى حتى إذا بلغوهم إلى الكوفة خرج الناس وجعلوا ينظرون إليهم
    وكان في الأسارى يومئذ علي بن الحسين ( رضي الله عنهما ) ، وكان شديد
    المرض ، قد جمعت يداه إلى عنقه ، وزينب بنت علي من فاطمة الزهراء
    وأختها أم كلثوم ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين ، وساق الفسقة معهم
    رؤوس القتلى ، وكان محمد بن الحنفية ( رضي الله عنه ) يقول : قتل مع
    الحسين بن علي ستة عشر رجلا كلهم من ولد فاطمة الزهراء ( رضي الله
    عنها ) وكان الحسن البصري يقول : قتل مع الحسين
    ابن علي ستة عشر رجلا من أهل بيته ، لم يكن على وجه الأرض لهم
    شبيه ، وقال غيره : إنه قتل مع الحسين بن علي من ولده وأخوته وأهل
    بيته ثلاثة وعشرون رجلا . أ ه‍ .
    والقرماني في تاريخه ص 109 ، وصححه الأستاذ أحمد محمد شاكر
    في تعليق مسند أحمد 4 : 26 ، 190 ط 2 .

    إسناد آخر
    من مأتم يوم عاشوراء
    أخرج الحافظ الترمذي في الجامع الصحيح 13 : 193 قال :
    حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد الأحمر ، حدثنا رزين قال :
    حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما
    يبكيك ؟ قالت رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) - تعني في
    المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : مالك يا رسول الله ؟ قال :
    شهدت قتل الحسين آنفا .
    إسناد جيد يحتج به ، رجاله :
    1 - أبو سعيد الأشج : عبد الله بن سعيد الكندي الكوفي المتوفى
    ( 256 / 257 ه‍ ) من رجال الصحاح الست ، قال أبو حاتم : ثقة
    صدوق . وقال أيضا : إمام زمانه ، ووثقه الخليلي ومسلمة بن قاسم ،
    وذكره ابن حبان في الثقات ، وأثنى عليه النسائي بالصدق .
    2 - أبو خالد الأحمر : سليمان بن حيان الأزدي الكوفي المتوفى
    ( 189 / 190 ه‍ ) من رجال الصحاح الست ، وثقه ابن معين ، وابن
    سعد ، وابن المديني ، وأثنى عليه الرفاعي بالثقة الأمين ، وقال
    العجلي : ثقة ثبت صاحب سنة ، وقال أبو حاتم : صدوق .
    3 - رزين - بفتح الراء المهملة - بن حبيب الجهني البكري
    الكوفي ، من رجال الترمذي ، وثقه أحمد وابن معين ، وذكره ابن حبان
    في الثقات ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث ليس به بأس .
    4 - سلمى البكرية مولاة لبكر بن وائل ، روت عن عائشة وأم
    سلمة صحيح الحديث يعد حديثها من الصحاح .
    وأخرج الحاكم في ( المستدرك ) 4 : 19 قال أخبرني أبو القاسم
    الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو
    كريب ثنا أبو خالد الأحمر حدثني رزين حدثتني سلمى قالت : دخلت
    على أم سلمة وهي تبكي . الحديث .
    مشيخة الحاكم :
    1 - أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن السكوني الكوفي ، من
    مشايخ الحافظ الدارقطني ، وأبي عبد الله الحاكم وغيرهما من الحفاظ .
    2 - محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي المعروف بمطين المتوفى 297
    حافظ ثقة ، توجد ترجمته في تذكرة الحفاظ ومعاجم أخرى ذكرناه غير
    مرة .
    3 - أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني الكوفي المتوفى 248 حافظ
    ثقة من رجال الصحاح الست ، متفق عليه .
    وأخرج : الحافظ البيهقي في ( دلايل النبوة ) لدى باب رؤية النبي
    في المنام قال : أخبرنا عبد الله الحافظ ، أخبرنا أحمد بن علي المقري ،
    أخبرنا أبو عيسى الترمذي ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد
    الأحمر ، حدثنا رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة
    وهي تبكي الحديث .
    مشيخته :
    أبو عبد الله الحافظ هو الحاكم صاحب المستدرك على الصحيحين
    محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري المتوفى 405 وثقه جمع ، وأثنى عليه
    آخرون ، ذكرناه غير مرة .
    أحمد بن علي المقري أبو حامد بن حسنويه النيسابوري المتوفى 350
    ‹ صفحة 144 ›
    سمع أبا عيسى الترمذي ، وأبا حاتم الرازي ، كان من المجتهدين في
    العبادة صحيح السماع كما قاله الحاكم .
    وأخرج : الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام لدى ترجمة الإمام
    السبط الشهيد قال :
    أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله الضمري ، وأبو بكر
    ناصر بن أبي العباس بن علي الصيدلاني بهراة قالا : أنا أبو عبد الله
    محمد بن عبد العزيز محمد الفارسي أنا أبو محمد بن أبي شريح أنا يحيى
    ابن صاعد أنا أبو سعيد الأشج أنا أبو خالد الأحمر حدثني رزين حدثتني
    سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي . الحديث . ويوجد في
    تهذيب التاريخ 4 : 340 محذوف الإسناد .
    مشيخته :
    1 - أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن المصري
    الواعظ الهروي ، كذا ذكره الحافظ ابن عساكر في مشيخته قرأ عليه
    ب‍ ( جوبار ) قرية من قرى ( هراة ) .
    2 - ناصر بن أبي عباس بن علي أبو بكر الصيدلاني ، قرأ عليه
    الحافظ في جامع ( هرة ) كما ذكره في مشيخته .
    3 - محمد بن عبد العزيز بن محمد أبو عبد الله الفارسي الفقيه المتوفى
    472 ، قال ابن تغري بردي : كان إماما فقيها نحويا محدثا .
    4 - عبد الرحمن بن أبي شريح أبو محمد الأنصاري المتوفى 392 ،
    كان عالي الإسناد ، رحل إليه الطلبة .
    5 - يحيى بن محمد بن صاعد أبو محمد مولى أبي جعفر المنصور
    البغدادي المتوفى 318 ، قال الدارقطني : ثقة ثبت حافظ ، وقال
    الذهبي : حافظ إمام ثقة ، وقال ابن الجوزي : كان ثقة مأمونا من
    كبار حفاظ الحديث ، وممن عني به ، وله تصانيف في السنن تدل على
    فقهه وفهمه .
    وأخرج : الحافظ الكنجي في ( الكفاية ) ص 286 قال :
    أخبرنا سيدنا وشيخنا بقية السلف علامة الزمان ، شافعي
    العصر ، حجة الإسلام ، شيخ المذاهب أبو محمد عبد الله بن أبي الوفاء
    البادرائي عن الحافظ أبي محمد عبد العزيز بن الأخضر ، أخبرنا أبو
    الفتح الكروخي .
    وأخبرنا القاضي العالم ، صدر الشام أبو العرب إسماعيل بن حامد
    ابن عبد الرحمن الخزرجي بدمشق أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن
    معمر ، أخبرنا أبو الفتح عبد الملك الكروخي ، أخبرنا القاضي أبو عامر
    محمود بن القاسم الأزدي وغيره ، أخبرنا أبو محمد الجراحي ، أخبرنا أبو
    العباس محمد المحبوبي ، أخبرنا الإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى
    عن أبي سعيد الأشج بالإسناد واللفظ . فقال :
    هذا لفظ الترمذي في جامعه ، ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ،
    وذكره الحاكم في مستدركه .
    مشيخته :
    1 - أبو محمد نجم الدين عبد الله بن أبي الوفاء محمد البادرائي
    الشافعي الفرضي المتوفى 655 ، كان إماما فقيها عالما دينا صدرا محتشما
    جليل القدر .
    2 - الحافظ أبو محمد بن الأخضر عبد العزيز بن محمود الجنابذي
    - بفتح الجيم قرية بنيسابور - الحنبلي البغدادي المتوفى 611 قال ابن
    النجار : قرأت عليه الكثير من الكتب الكبار والأجزاء وأكثر ما جمعه
    وخرجه وعلقت عنه ، واستفدت منه كثيرا ، وكان ثقة حجة نبيلا ، ما
    رأيت في شيوخنا سفرا وحضرا مثله في كثرة مسموعاته ، ومعرفته
    بمشايخه ، وحسن أصوله ، وحفظه ، وإتقانه ، وكان أمينا متدينا . إلى
    آخر ثنائه عليه .
    وقال ابن نقطة : كان ثقة ثبتا مأمونا ، كثير السماع ، واسع
    الرواية ، صحيح الأصول .
    وقال ابن الدبيثي : كان ثقة صدوقا ، له معرفة بهذا الشأن ، ولم
    أر في شيوخنا أوفر شيوخا منه ، ولا أعز سماعا ، مع معرفة بحديثه
    وشيوخه ، وفهم ما يرويه .
    3 - أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي سهيل
    الكروخي - كروخ بلدة بنواحي هراة - المتوفى 548 سمع منه السمعاني
    والخلق الكثير جامع أبي عيسى الترمذي ، كان شيخا صالحا كثير الخير .
    4 - أبو العرب إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن الخزرجي الشافعي
    المتوفى 653 ، كان قاضيا فقيها وكيل بيت المال بالشام .
    5 - أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي نزيل
    دمشق في آخر أيامه توفي 607 عن تسعين عاما وسبعة أشهر ، المسند
    الكبير ، رحلة الآفاق .
    6 - أبو عامر محمود بن القاسم بن أبي منصور الأزدي الهروي الفقيه
    الشافعي المتوفى 487 ، راوي جامع الترمذي عن الجراحي ، قال أبو
    نصر الفامي : هو عديم النظير زهدا وصلاحا وعفة ، ولد سنة
    أربعمائة .
    7 - أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الجراح
    المروزي الجراحي المتوفى 412 صالح ثقة راوية كتاب أبي عيسى
    الترمذي عن صاحبه أبي العباس المحبوبي .
    8 - أبو العباس المحبوبي محمد بن أحمد بن محبوب المروزي المتوفى
    346 عن سبع وتسعين سنة ، محدث مرو وشيخها ورئيسها ، روى
    جامع الترمذي عن مؤلفه .
    ‹ صفحة 147 ›
    بقية المصادر :
    جامع الأصول لابن الأثير عن الترمذي ، أسد الغابة 2 : 22
    بالإسناد ، المختار في مناقب الأخيار خ ، ذخاير العقبى ص 148 ،
    تيسير الوصول لابن الديبع 3 : 277 ، نزهة الأبرار للأرزنجاني خ ،
    نظم الدرر للزرندي ص 217 ، مطالب السؤول لابن طلحة ص
    71 ، مشكاة المصابيح 2 : 171 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص
    139 ، الخصايص الكبرى له 2 : 126 ، الصواعق لابن حجر ص
    115 ، الصراط السوي للشيخاني مخطوط عندنا بخطه ، شرح بهجة
    المحافل 2 : 236 .
    معاجم التراجم :
    تاريخ البخاري الكبير 2 ق 1 : 296 ، ج 1 ق 2 : 9 ، الجرح
    والتعديل لابن أبي حاتم 1 ق 2 : 508 ، ج 2 ق 1 : 106 ، ج 2
    ق 2 : 73 ، ج 4 ق 1 : 52 ، تاريخ بغداد 14 : 231 - 234 ،
    المنتظم 6 : 235 ، أنساب السمعاني ، اللباب 1 : 217 ، ج 3 :
    39 ، 104 ، طبقات السبكي 5 : 59 ، تذكرة الحفاظ للذهبي 2 :
    210 ، 305 ، ج 4 : 170 - 172 ، تكملة ابن الصابوني ص 13 ،
    29 ، 174 ، معجم البلدان 7 : 247 ، تاريخ ابن خلكان 3 :
    124 ، تاريخ ابن كثير 11 : 166 ، ذيل طبقات الحنابلة لأبي الفرج
    الحنبلي 2 : 79 ، النجوم الزاهرة 5 : 110 ، ج 6 : 201 ، 211 ،
    ج 7 : 35 ، 655 ، تهذيب التهذيب 3 : 275 ، ج 4 : 181 ،
    ج 5 : 236 ، ج 9 : 385 ، لسان الميزان 2 : 251 ، شذرات
    الذهب 2 : 119 ، 226 ، 373 ، ج 3 : 2 : 140 ، 195 ،
    282 ، 342 ، ج 5 : 26 ، 46 ، 47 ، 260 ، 261 ، 269 .
    إسناد آخر
    من مأتم يوم عاشوراء
    أخرج الحافظ ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) - نقلا عن ( أم الكتاب )
    الموجود عندنا ولله الحمد - عند ترجمة الإمام الحسين السبط ( عليه
    السلام ) قال : أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أخبرنا أبو الغنائم بن أبي
    عثمان أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان
    البرذعي ، أخبرنا عبد الله بن أبي الدنيا ، حدثنا عبد الله بن محمد بن
    هاني أبو عبد الرحمن النحوي ، حدثنا معدي بن سليمان ، حدثنا علي بن
    زيد بن جذعان قال : استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال :
    قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : كلا يا ابن عباس ، قال : رأيت
    رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ومعه زجاجة من دم فقال : ألا تعلم
    ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتل ابني الحسين وهذا دمه ودم أصحابه ،
    أرفعها إلى الله عز وجل . قال : فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه ذلك
    وتلك الساعة . قال : فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم
    الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة .
    وقال السيد الشيخاني في ( الصراط السوي ) بعد روايته حديث
    أحمد المذكور : وفي رواية لأحمد : إن ابن العباس كان في قائلة فانتبه
    وهو يسترجع ففزع أهله ، فقالوا : ما شأنك مالك ؟ قال : رأيت
    النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يتناول من الأرض شيئا . فقلت :
    بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا الذي تصنع ؟ قال : دم الحسين ، أرفعه
    إلى السماء .
    إسناد الحافظ صحيح رجاله كلهم ثقات ، ألا وهم :
    1 - أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس المقري
    البغدادي المتوفى 536 كان ثقة صدوقا ، مقرئا فاضلا إماما عالما
    محققا متقنا صالحا ورعا . وثقه الذهبي ، وابن الجوزي ، وابن
    الجزري وغيرهم .
    راجع المنتظم 10 : 101 ، طبقات القراء 2 : 349 ، النجوم
    الزاهرة 5 : 270 ، شذرات 4 : 114 .
    2 - أبو الغنائم ابن أبي عثمان محمد بن علي بن الحسن البغدادي
    المتوفى 483 ، قال ابن الجزري في المنتظم 9 : 54 : حدثنا عنه
    أشياخنا وكان ثقة دينا ، وترجم له غيره وأثنى عليه .
    3 - أبو الحسين بن بشران علي بن محمد بن عبد الله بن بشران بن
    محمد الأموي البغدادي المعدل المتوفى 415 ، ترجم له الخطيب في
    تاريخه 12 : 98 ، 99 وقال بعد عد مشايخه : كتبنا عنه ، وكان
    صدوقا ثقة ثبتا حسن الأخلاق ، تام المروءة ، ظاهر الديانة .
    وقال ابن الجوزي في ( المنتظم ) 8 : 18 كان صدوقا ثقة الخ ،
    وتوجد ترجمته في الشذرات 3 : 203 .
    4 - أبو علي الحسين بن صفوان بن إسحاق البرذعي ( 1 ) المتوفى 340
    ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 8 : 54 وذكر مشايخه والرواة عنه
    فقال : كان صدوقا .
    وتوجد ترجمته في الشذرات وغيره .
    5 - عبد الله بن محمد بن عبيد أبو بكر القرشي المعروف بابن أبي
    الدنيا مولى بني أمية المتوفى 281 ترجم له الحافظ ابن أبي حاتم في
    الجرح والتعديل 2 قسم 2 : 163 وقال : كتبت عنه مع أبي ، سئل
    أبي عنه فقال بغدادي صدوق .
    وتوجد ترجمته في تاريخ بغداد 10 : 89 ، والمنتظم 5 : 148
    وقال : كان ذا مروءة ثقة صدوقا ، صنف أكثر من مائة مصنف في
    الزهد .
    6 - عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي النيسابوري
    صاحب الأخفش ، توفي سنة 236 ، قال الخطيب بعد عد مشايخه
    والرواة عنه : وكان ثقة .
    راجع تاريخ بغداد 10 : 72 - 73 ، إنباه الرواة للقفطي
    2 : 131 ، بغية الوعاة ص 290 .
    7 - معدي بن سليمان أبو سليمان صاحب الطعام ، من رجال
    الترمذي وابن ماجة قال أبو حاتم : شيخ . وذكره ابن أبي حاتم في
    الجرح والتعديل . وقال الشاذكوني : كان من أفضل الناس . وكان
    يعد من الأبدال ، وقال ابن حجر : صحح الترمذي حديثه .
    8 - علي بن زيد بن جدعان أبو الحسن البصري المتوفى 129 ويقال
    غير ذلك ، تابعي ثقة ، من رجال الصحاح الست غير البخاري وهو في
    التاريخ . ذكرناه في مسند أنس ، والبراء ، والإمام أمير المؤمنين ( عليه
    السلام ) حديث 61 من كتابنا الكبير الغدير .
    خاتمة المطاف
    تستجد المآتم بتجدد الأجيال ، وتبقى خالدة مع الأبد لا تبلى
    جدتها ، ولا تنسى بمر الدهور ، ما دام الإسلام يعلو ،
    واسم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يذكر ، وسنته تتبع ، وأعلام
    الدين ترفرف ، وكتاب الله غير مهجور يتلى ، وفي لسانه الناطق آية
    محكمة بود عترة المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذي قرباه ،
    وأجر الرسالة واجب محتم ، وحب الآل فريضة لا منتدح عنها ولا
    محيص ولا محيد ولا مهرب ، وحقوق محمد وآله ( صلوات الله عليه
    وعليهم ) لا تخص بجيل دون جيل.
    وفيما تقدم بلغة وكفاية لاثبات ان البكاء على الحسين عليه السلام من سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

    ارفلون
    ارفلون
    مراقبة
    مراقبة


    رسالة sms رسالة sms : اكتب النص هنا
    الاوسمة : النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع Uoou_o10

    النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع Ouuoou10


    عدد المساهمات : 485
    تاريخ التسجيل : 10/06/2010
    العمر : 39

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف ارفلون الإثنين 06 ديسمبر 2010, 3:52 am


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
    دائما تتحفنا بما هو مميز
    جعل ثوابه في ميزان حسناتك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    باربي
    باربي
    مشرفة
    مشرفة


    رسالة sms رسالة sms : عبق وردي محمول
    على باقة غاردينيا
    ابعثه لكل
    الاعضاء والاصدقاء

    الاوسمة : النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع Ouuoou10
    عدد المساهمات : 600
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    العمر : 37

    هام رد: النبي ص يقيم المأتم على مصيبة الحسين ع

    مُساهمة من طرف باربي الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:16 pm

    موضوع جدا جدا رائع
    سلمت يمينك اخي عادل
    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 6:47 pm