وتكمن أهمية رؤية الجانب الآخر من الشمس في واقع أن هذا النجم العملاق لا يدور حول نفسه إلا مرة كل 12 يوما، وبالتالي، فإذا كان هناك من عواصف تتشكل على الجانب غير المرئي من الشمس فإن العلماء على الأرض لن يتمكنوا من اكتشافه وإنذار حكومات العالم إلا في وقت متأخر.
وتقدم الصور الواردة من المركبتين تفصيلاً طبقياً للشمس، وهو أمر ضروري بالنسبة للعلماء لأن شكل العواصف الشمسية يبدو تماماً كشكل الأعاصير التي تضرب الأرض، وبالتالي فيجب أن تتوفر صور ثلاثية الأبعاد لمعرفة شكله