وكون الباحثون أيضا مجموعة للمقارنة من حوالي 400 شخص من نفس المناطق في أستراليا يتوافقون مع المجموعة الاولى في السن والنوع ولكن دون أعراض لمرض تصلب الاعصاب المتعدد.
وطرحت اسئلة على المشاركين من المجموعتين عن الوقت الذي يتعرضون فيه للشمس ومكان معيشتهم في أوقات مختلفة من حياتهم وتلف بشرتهم من الشمس وجرى أيضا فحص مستوى فيتامين (د) في الدم.
وفي المتوسط كان الاشخاص الذين يعانون أعراضا أولية لمرض تصلب الاعصاب المتعدد تعرضوا "لجرعة من الاشعة فوق البنفسجية" أقل استنادا الى كم من الوقت قضوا في الشمس ومدى قربهم من خط الاستواء طوال حياتهم.
وكان الاشخاص المصابون بمرض تصلب الاعصاب المتعدد في مراحله الاولى أقل عرضة أيضا للاصابة بمستويات عالية من تلف البشرة الناجم عن التعرض لاشعة الشمس وكانت مستويات فيتامين (د) لديهم أقل من الاصحاء بنسبة تتراوح بين خمسة الى عشرة بالمئة.