الزئبق الأحمر ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزئبق الأحمر .. حقيقة أم خيال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربما سمعت بهذا الاسم من قبل، وربما مر عليك مرور الكرام، أو ظننته مادة كيميائية عادية كما ظننته أنا من قبل، ولكن بعد قراءة مستفيضة في هذا الشأن، ازدادت حيرتي بشأن هذه المادة ..
كلمة (الزئبق الأحمر) تشير إلى مادة مجهولة التكوين شديدة الندرة، هناك شك كبير في وجودها من عدمه، مرتفعة الثمن، بطريقة جنونية، (الجرامات بملايين الدولارات) لها استخدامات عدة وعجيبة وغير مترابطة ببعضها البعض برباط منطقي واحد.
بدأ هوس الزئبق الأحمر مع بداية الثمانينات ويوجد شريحة كبيرة من الناس تؤمن بوجوده، بل هناك الكثير من المليونيرات يتمنون من يعطيهم بعضاً منه مقابل الملايين، بل لقد حدث لبعض الشخصيات العربية المرموقة تعرضه لعملية نصب مقابل حصوله على بعض منه، دفع فيها 27 مليون دولار.
مادة الزئبق الأحمر أثارت حيرة الكثيرين، وتناولتها الإشاعات بالكثير من التأويل .. فهناك زعم بأنها عنصر كيميائي كثافته 23 جرام في السنتميتر المكعب، وأثارت هذه الكثافة ذهول العلماء إذا علمت أن أكبر كثافة لمادة في التاريخ كانت لليورانيوم 20 جرام في السنتيمتر المكعب، وهي في ذلك أعلى من كثافة أعلى معدن معروف في العالم.
من المزاعم الأخرى أن أصل هذه المادة هو الاتحاد السوفييتي وأنها أول من قامت بتصنيعه في معاملها عام 1968 وتستخدم في تصنيع القنبلة النووية، وتقدر الجرامات البسيطة من بملايين الدولارات.
وأخرى تقول بأنه مادة تم اكتشافها في مقبرة مصرية قديمة تعود إلى الأسرة السابعة والعشرين، وتم التحفظ عليها في متحف التحنيط في مدينة الأقصر.
أما أطرف ما قيل عن الزئبق الأحمر فهو استخدامه في اكتشاف الكنوز .. كيف هذا؟
عن طريق الجان .. ما شاء الله .. الموضع كبر شوية ، بس ممكن نلمها مرة أخرى .. أطرف زعم هو أن الجان يحبون الزئبق الأحمر، لأنهم يتغذون عليه ويساعدهم على إطالة أعمارهم (وكأنهم يحتاجون إلى إطالة أعمارهم) وفي المقابل يحققون للآدمي ما يشاء من الأماني، وكأنه دعك مصباح علاء الدين، فانهالت عليه العطايا والهدايا، فيستغل الأدميين الجان في البحث عن الكنوز المخفية، ومساعدة الآدميين في الاستدلال عليها، وسرقة الملايين من البنوك وإعطاءها لمن يرغب فيها ..
وحقيقة لا أدري، كيف أنه إذا كان الجن يستطيعون الكشف عن الكنوز التي في باطن الأرض، وسرق النقود الموجودة في الخزائن المغلقة، هل يا تُرى عجزوا عن الوصول إلى بعض الزئبق الأحمر الموجود فوق سطح الأرض، ولا خزائن مغلقة عليه؟
العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، ويحكي المشعوذ التائب حامد آدم أن الزئبق الأحمر يفقد فعاليته لدى الجان إلا إذا تم استلامه من آدمي، ويحضر له الجان على أثره المال المطلوب من مطبعة في كندا.
أما عن أطرف ما كُتب ونشر عن الزئبق الأحمر فهو إشاعة انتشرت في دول الخليج، مفادها أن ماكينات الخياطة السنجر بها الزئبق الأحمر، فانهالت طلبات الشراء بصورة جنونية على شراء هذه الماكينات لدرجة ارتفاع سعرها بطريقة مثيرة أدى إلى ندرتها، وتحول الإتجار فيها إلى السوق السوداء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزئبق الأحمر .. حقيقة أم خيال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربما سمعت بهذا الاسم من قبل، وربما مر عليك مرور الكرام، أو ظننته مادة كيميائية عادية كما ظننته أنا من قبل، ولكن بعد قراءة مستفيضة في هذا الشأن، ازدادت حيرتي بشأن هذه المادة ..
كلمة (الزئبق الأحمر) تشير إلى مادة مجهولة التكوين شديدة الندرة، هناك شك كبير في وجودها من عدمه، مرتفعة الثمن، بطريقة جنونية، (الجرامات بملايين الدولارات) لها استخدامات عدة وعجيبة وغير مترابطة ببعضها البعض برباط منطقي واحد.
بدأ هوس الزئبق الأحمر مع بداية الثمانينات ويوجد شريحة كبيرة من الناس تؤمن بوجوده، بل هناك الكثير من المليونيرات يتمنون من يعطيهم بعضاً منه مقابل الملايين، بل لقد حدث لبعض الشخصيات العربية المرموقة تعرضه لعملية نصب مقابل حصوله على بعض منه، دفع فيها 27 مليون دولار.
مادة الزئبق الأحمر أثارت حيرة الكثيرين، وتناولتها الإشاعات بالكثير من التأويل .. فهناك زعم بأنها عنصر كيميائي كثافته 23 جرام في السنتميتر المكعب، وأثارت هذه الكثافة ذهول العلماء إذا علمت أن أكبر كثافة لمادة في التاريخ كانت لليورانيوم 20 جرام في السنتيمتر المكعب، وهي في ذلك أعلى من كثافة أعلى معدن معروف في العالم.
من المزاعم الأخرى أن أصل هذه المادة هو الاتحاد السوفييتي وأنها أول من قامت بتصنيعه في معاملها عام 1968 وتستخدم في تصنيع القنبلة النووية، وتقدر الجرامات البسيطة من بملايين الدولارات.
وأخرى تقول بأنه مادة تم اكتشافها في مقبرة مصرية قديمة تعود إلى الأسرة السابعة والعشرين، وتم التحفظ عليها في متحف التحنيط في مدينة الأقصر.
أما أطرف ما قيل عن الزئبق الأحمر فهو استخدامه في اكتشاف الكنوز .. كيف هذا؟
عن طريق الجان .. ما شاء الله .. الموضع كبر شوية ، بس ممكن نلمها مرة أخرى .. أطرف زعم هو أن الجان يحبون الزئبق الأحمر، لأنهم يتغذون عليه ويساعدهم على إطالة أعمارهم (وكأنهم يحتاجون إلى إطالة أعمارهم) وفي المقابل يحققون للآدمي ما يشاء من الأماني، وكأنه دعك مصباح علاء الدين، فانهالت عليه العطايا والهدايا، فيستغل الأدميين الجان في البحث عن الكنوز المخفية، ومساعدة الآدميين في الاستدلال عليها، وسرقة الملايين من البنوك وإعطاءها لمن يرغب فيها ..
وحقيقة لا أدري، كيف أنه إذا كان الجن يستطيعون الكشف عن الكنوز التي في باطن الأرض، وسرق النقود الموجودة في الخزائن المغلقة، هل يا تُرى عجزوا عن الوصول إلى بعض الزئبق الأحمر الموجود فوق سطح الأرض، ولا خزائن مغلقة عليه؟
العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، ويحكي المشعوذ التائب حامد آدم أن الزئبق الأحمر يفقد فعاليته لدى الجان إلا إذا تم استلامه من آدمي، ويحضر له الجان على أثره المال المطلوب من مطبعة في كندا.
أما عن أطرف ما كُتب ونشر عن الزئبق الأحمر فهو إشاعة انتشرت في دول الخليج، مفادها أن ماكينات الخياطة السنجر بها الزئبق الأحمر، فانهالت طلبات الشراء بصورة جنونية على شراء هذه الماكينات لدرجة ارتفاع سعرها بطريقة مثيرة أدى إلى ندرتها، وتحول الإتجار فيها إلى السوق السوداء.