وأوضح الباحثون إن الخراف تتذكر الوجوه، سواء وجوه خراف أخرى أو البشر، كما يمكنها النجاح في اختبارات قد تفشل فيها القردة.
وقالت الدكتورة لورا أفانزو وجنيفر مورتون انهما كانتا تجريان دراسة عن اضطراب عصبي موروث يؤدي إلى تلف الأعصاب ومن ثم الخرف عندما اكتشفتا ذكاء الخراف.
وأوضحتا ان دراستهما كانت تتطلب إجراء اختبارات على مجموعة من الخراف بعضها تحمل جيناً يتسبب بالمرض الذي تدرسانه وأخرى سليمة ، فأخضعتها كلها لسلسلة تجارب غالباً ما يقوم بها البشر، وإذ بهما تتوصلان إلى هذا الاكتشاف المذهل.
وعمدت الباحثتان إلى استخدام دلاء بألوان مختلفة ووضعتها أمام الخراف، فيما وضع الطعام بواحد منها في كل مرة، وغيرت أشكال الدلاء وألوانها عدة مرات فتبين إن الخراف تغير تصرفاتها مع كل تغيير.
وقالت مورتون ان الخراف تعيش في قطعان وتبدو معها خرقاء لكن عندما تكون كل منها بمفردها فهي تتصرف بطريقة مختلفة جداً.