وقال الباحثون: "إنهم توصلوا إلى أكثر الأرقام دقة التي تظهر أن المعدلات المنخفضة من الرياضة مرتبطة بتطور الأورام في الأمعاء"، وقد تطوّر هذه الأورام التي تكون بداية حميدة، بعد وقت إلى أورام سرطانية.
وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة كاتلين ولين: "إن الدليل يظهر حالياً ارتباطاً واضحاً بين التمارين الرياضية وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لكن ليس من الواضح بالضبط بعد سبب وجود هذا الرابط".
وأشارت إلى أن الرياضة على سبيل المثال تخفف الالتهاب الذي يرتبط بسرطان الأمعاء، وهي تخفض معدلات هرمون الأنسولين وتحسن ردة فعل الجسم على زيادة معدلاته في الدم الذي يزيد خطر الإصابة بهذه الأورام.
وهي تحسن نظام المناعة، كما وأنه بسبب ممارسة الأشخاص الرياضة غالباً في الخارج فهم يحصلون على الفيتامين "د" المهم أيضاً لسرطان الأمعاء.