وقال الطبيب تود ساكتور، أحد الباحثين العاملين على الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم: "لقد قام بروتين 'كيناس أم زيتا' بما عجز عن العلم لسنوات، إذ أنه أنعش خلايا الذاكرة القديمة، وجعل الذكريات المشوشة أو المضمحلة حاضرة من جديد في الدماغ بصورة قوية."
من جانبه، قال جوزيف لودوكس، أخصائي الأعصاب في جامعة نيويورك: "هذه النتائج مذهلة بالفعل، لأنها أظهرت إمكانية إنعاش ذكريات قديمة ومطمورة في غياهب الذاكرة، حتى دون أن يحاول المرء بذل جهد لاستعادتها."
وبحسب ساكتور، فإن أنزيم روتين 'كيناس أم زيتا' يمتاز عن سائر أنزيمات جسد الإنسان بأنه لا يتواجد إلا في الدماغ، كما يتمتع بخاصية أخرى وهي أنه يبقى نشطاً طوال حياة الإنسان، بمجرد أن يتم إفرازه، ما يعني أنه يزيد القدرة على التذكر طوال الوقت.