اية المباهلة

Admin كتب:

تفسير اية المباهلة في فضل اهل البيت عليهم الاف التحية والثناء
حيث نص القران على ان علي ابن ابي طالب عليه السلام هو نفس النبي صلى الله عليه واله وسلم والحسنين ابناءه وفاطمة نساءه وقد اخذ بايديهم ليباهل بهم نصارى نجران
قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ، فقل تعالوا ندع أبناءنا
وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله
على الكاذبين ) اية 61 من سورة ال عمران...
اجمع علماء المسلمون جميعا في مسانيدهم وصحاحهم وتواريخهم وسيرهم على انها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ولنشرع في ذكر اسماء من رواها ثم نتبرك بذكر الرواية في تفسير هذه الاية المباركة....
روى مسلم في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة والترمذي في صحيحه والحاكم الحنفي النيسابوري في مستدرك الصحيحين وايضا في معرفة علوم الحديث وفي شواهد التنزيل واحمد بن عبد الله الطبري في ذخائر العقبى والامام احمد ابن حنبل في مسنده وصححه ابو نعيم في الدلائل ورواه ابن حجر العسقلاني في كتابه الصواعق المحرقة و كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري و كتابه العجاب في بيان الاسباب وكتابه الاصابة في تمييز الصحابة ورواه المتقي الهندي في كنز العمال ومحمد بن جرير الطبري في تفسيره وجـــار الله محمود الزمخشري في تفسيره وفخر الدين الرازي في تفسيره والقـــرطبي في تفسيره والثـــعلبي في تفسيره والســـمعاني في تفسيره وابـــن عربي في احكام القران وعبــد الرزاق الصنـــعاني في تفسيره والجـصـاص في احكام القـــران وابـــوليـــث السمــرقنـــدي في تفسيره وابـــن ابـــي زمــنــين في تفسيره والســـمعاني في تفسيره والعـــز بن عبد السلام في تفســيره والســـيوطي في الـــدر المنثور والشــــوكاني في فتح القدير والآلـــوسي في تفسيره وابـــن الاثير في اسد الغابة في معرفة الصحابة والـذهــبي في سير اعلام النبلاء والمــوفق الخـــوارزمي الحنــفي في المناقب وابــن الجوزي في زاد المســير وكذا رواه سبطه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ورواه ابـــو حــيان الاندلسي في البحر المحيط والــــواحدي في اسباب النزول والحـــافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب وابــو الحسن ابن المغازلي الواسطي الشافعي في المناقب وابــن شبة النـــميري في تاريخ المدينة واليـــعقــوبي في تـــاريخه وابــن كثير في البداية والنهاية والمــقــريزي في امتاع الاسماع والاربـــلي في كشف الغمة وشمس الدين الزرندي الشافعي في معارج الوصول وابـــن الصباغ المــالكي في الفصول المهمة والحــافظ القنــدوزي الحنفي في ينابيع المودة ومحــمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول وابــراهيم بن محمد بن ابي بكر الحـــمويني في فرائد السمطين وابـــن تيـمـيـة الحــراني في منــهاج السنة....
وبعد ان ذكرنا الرواة نثني بذكر الرواية واخترنا لكم لفظ الامام الموفق بن احمد البكري المكي الحنفي الخوارزمي المتوفي سنة 568 هــ في كتابه المناقب مراعاة للاختصار :
عن ابن عباس والحسن والشعبي والسدي قالوا : في حديث المباهلة : ان وفد نجران أتوا النبي صلى الله عليه وآله ، ثم تقدم الأسقف وهو كبير النصارى
فقال : يا أبا القاسم موسى من أبوه ؟ قال : عمران ، قال فيوسف من أبوه ؟قال : يعقوب ، قال فأنت من أبوك ؟ قال : عبد الله بن عبد المطلب ، قال فعيسى من أبوه ؟ قال فسكت النبي صلى الله عليه وآله ينتظر الوحي ،فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الآية " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . الحق من ربك فلا تكن من الممترين " فقال الأسقف : لا نجد هذا فيما أوحي إلينا ، قال فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الاية
" (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا
وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )قال الاسقف : أنصفت ، فمتى نباهلك ؟ قال : غدا إن شاء الله ، فانصرفواوقالوا : انظروا ان خرج في عدة من أصحابه فباهلوه فإنه كذاب ، وان خرج في خاصة من أهله ، فلا تباهلوه فإنه نبي ، ولئن باهلنا لنهلكن . وقالت النصارى : والله إنا لنعلم انه النبي الذي كنا ننتظره ولئن باهلناه لنهلكن ولا نرجع إلى أهل ولا مال ، قالت اليهود والنصارى : فيكف نعمل ؟ قال أبو الحرث الأسقف : رأيناه رجلا " كريما " نغدوا عليه فنسأله ان يقيلنا ، فلما أصبحوا بعث النبي صلى الله عليه وآله إلى أهل المدينة ومن حولها ، فلم تبق بكر لم تر الشمس إلا خرجت وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلي بين يديه والحسن عن يمينه قابضا بيده ، والحسين عن شماله وفاطمة خلفه ثم
قال : هلموا فهؤلاء أبناؤنا الحسن والحسين وهؤلاء أنفسنا لعلي ونفسه وهذه نساؤنا لفاطمة ، قال فجعلوا يستترون بالأساطين ويستتر بعضهم ببعض ، تخوفاأن يبدأهم بالملاعنة ثم أقبلوا حتى بركوا بين يديه ، وقالوا أقلنا أقالك الله ياابا القاسم ، قال أقلتكم وصالحوه على ألفي حلة.