بعد هذه الحادثة نشرت الأكاديمية الوطنية للعلوم دراسة تقول إن طنين الأذن يحدث بسبب انسداد جهاز الإرسال العصبي في المخ، وهذا يعني أن إيجاد علاج لتقوية هذا الناقل العصبي يمكن أن يعالج المشكلة.
وتعرف المؤسسة الطنين بأنه إدراك حسي للصوت في غياب أي صوت فعلي خارجي، ويسمع المرضى ضوضاء في صورة أجراس أو طنين أو صفارات في أحد الأذنين أو كلاهما، ويمكن أن يكون هذا الصوت معتدل أو حاد، إلا أنه يزداد وضوحاً عندما يصبح المكان هادئاً، ما يجعل من المستحيل على المريض أن ينعم بالنوم.
ويصيب هذا العرض ما يقرب من عُشر الأشخاص، إلا أنه يتحول إلى مشكلة مستعصية مع ما يقرب من 1% من الناس، بالإضافة للضوضاء التي يعاني منها المريض، فالطنين يسبب أيضاً الشعور بالإعياء وضعف التركيز والضيق والإحباط.
وحول كيفية التخلص من المشكلة، فينبغي على من يعاني من المشكلة مراجعة الطبيب للتعامل مع أي من مسببات المرض، مثل تراكم شمع الأذن أو عدوى الأذن الوسطى أو فقد السمع.