(( هيهات منا الذلة)) ونقول له
ولأنك مُهلم العشاق والمُحبين...
فعذراً لك سيدي إن تجاسر مِداد القلم...
وغدى يُعربد متسكعاً ويتغنى منتشيا خمرة الولاء...
فليس لحروف كلماتي جرأة كي ترفع راسها في محراب حضرتك...
فوهج نورك قد أعشى نواظرها فأطرقت خجلة بين السطور...
لكنها سيدي... لحظات عشق ولائي، اختلجت بين ثنايا قلبُ عاشق شده الهيام وطاف بخياله يناغي سحرالحبيب فسَجدت على اعتابه حائرة عبرى تحاكي ضلَها وتٌردد صداها بحزن وآنين كراهبٍ متنسك جنح به الهوى فهام حائراً يترنمُ في صومعة العاشقين
يرجوا الوصل إلى الحبيب فهل من مجيب؟؟؟
فعذراً لك... والفُ عُذر ٍ سيدي...
فقد قصرنا...
وقصرت كلمات الوصف إن أجاد الواصفون...
فمن نحن وما خطرُنا؟؟؟
ولكنه الرجاء...
وهذا أمل المحبين...
لإنك الأجمل ولأنك الأبهى
ولإنك الحُسين
علي السراي
عضو لجنة الاشراف الدولية لـ أطول لوحة للإمام الحسين في العالم
( المانيا )