وذكرت وكالة يو بي آي أن الخبراء بعد مراجعة عشرات الدراسات حول مدى سلامة الهواتف الخليوية توصلوا إلى تصنيف الهواتف الخليوية بأنها "قد تتسبب بإصابة البشر بالسرطان"، وأدرجوا استخدامه ضمن قائمة "المسببات لخطر الإصابة بالسرطان"، كمادة الرصاص وعوادم المحركات والكلوروفورم.
ووجد الفريق ارتباطاً بين الأجهزة اللاسلكية وخطر الإصابة بالغليوما وهو نوع خبيث من سرطان المخ.
وقال الخبراء: "إن الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان نتيجة استخدام الهواتف الخليوية".
وكانت المنظمة حتى تاريخ إصدار الدراسة تعتبر الأجهزة الخليوية آمنة للاستعمال، إلاّ أن القلق تصاعد خلال السنوات القليلة الماضية بشأن الآثار الصحية المحتملة للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية مثل تلك الصادرة من أجهزة الاتصال اللاسلكي.
ويبلغ عدد اشتراكات الهواتف المحمولة في العالم نحو خمسة مليارات.
إلاّ أن خبراء المنظمة أكدوا في الدراسة أن نتائجها غير قاطعة وهناك الحاجة للمزيد من البحوث.