وجدت هذه القصص القصيرة في احد المواقع
فاعجبتني
فاحببت ان تشاركوني متعة قراءتها
القصة الاولى
لدريسي مولاي عبد الرحمن المغربي
بعنوان
فلسفة حبي
قـلت لها:حبي نادر المنشأ..من حزني انفرط..ومن اللامعقول انطلق..وحده اليأس الرحب علمني هذه الاشياء..
أغمضت عينيها بضباب شفيف..لمحت بريق بؤبؤيها يومض من خلف عشقها..تمتمت بارتعاشة تهدجت لها قناعاتي:
- وماذا عن الأمل الذي توقظه في كل لحظة؟
انصرفت وأنا أجيبها:
-ذلك أمل واهن لم يحلق أبدا..عبثا كنت أنفخ فيه من حزني..لكن جناحيه ظلا يبهرجان تفكها علينا...
القصة الثانية
لميساء عباس من سوريا
بعنوان اوديسا تفتح الحوار
أنت ..أنا
دخلنا الحجرة الثالثة التي لم نطأها يوما
كانت أوديسا على النافذة تبتسم تفتح لنا الحوار
خرجت الطفلة من عيني تسألك
لم أنا أعشق حاجيّاتي ..قلمي.. محفظتي..زينتي ؟
ألأنك خطفتها يوما ؟
ألأنها عبثت بي عمرا ؟
قاربنا أن نخرج من الحجرة إلينا
عندئذ
استفقت على رنين المطبخ
فتحرّك الأسود منه
وأمات الأبيض ..
بنقلتين
القصة الثالثة
لربيع عقب الباب
بعنوان اتق شر الحليم
كان من الصعب ، أن يلاحق هذه الهراوات التى تنتظر دخوله ، و هذا الغضب المتفجر فى وجه ابنه الكبير ، و حين أفلح فى إزاحتهم بعيدا ، دفعه أمامه بليونة ، و هناك بالغرفة الداخلية ، كان يستدرجه !
حين لم يعد بداخله صبر و لا طاقة على تحمل المزيد من المراوغة ، كان يلطمه بقسوة عجيبة ، و يتفنن فى ضربه ، باليدين و القدمين ، وهو يصرخ فيه :" لم .. تكلم ؟".
توقف الجمع أمام المشهد ، غير مصدقين مايحدث ، فلأول مرة يعرفون ، هذا الطيب دائما ، برغم انحنائه للريح ، و طيبته التى يدركها أهل الحى ، قادر على كيل اللكمات !!
أخيرا أخرج حندق ما تبقى فى جيبه ، أمام ذهول الجميع ، فتراجع الأب منهكا ، و بسخرية أرسل نظراته إلى ابنه الأصغر وهو يلوح بالفتات من المال المسروق!!
القصة الرابعة
لمها راجح
بعنوان الشبيه
بعــد عدة محـــاولات فاشــلة للوصــول إلى الحاكم..سألوه : هل لديك ثمن الوصــول..؟؟
أجــاب بـالـنفي..قالوا: إذاً عـُد من حيث أتيت..
نصحه أحدهم هامســـاً:
ابحث عمن يشبهـــه لكي يوصلـــك به.
القصة الخامسة
لزياد صيدم
بعنوان دوامة
استشعر حاجته إلى يوم في الأسبوع يتذوق فيه طعم حريته.. كان صعبا عليه المسير في أجواء من صخب أحمر يُطبق عليه .. تمنعت متذمرة.. فكر في صيغة توافقية لمطلبه، الذي أصر عليه وألح بشدة .. فاقتنعت على مضض بالمُسمى الجديد، لم يُدرك بعد، بأنها بدايات عودة، ستكون دوامتها أشد احمرارا، ووحوشها أعنف زئيرا !!.
اتمنى ان تعجبكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فاعجبتني
فاحببت ان تشاركوني متعة قراءتها
القصة الاولى
لدريسي مولاي عبد الرحمن المغربي
بعنوان
فلسفة حبي
قـلت لها:حبي نادر المنشأ..من حزني انفرط..ومن اللامعقول انطلق..وحده اليأس الرحب علمني هذه الاشياء..
أغمضت عينيها بضباب شفيف..لمحت بريق بؤبؤيها يومض من خلف عشقها..تمتمت بارتعاشة تهدجت لها قناعاتي:
- وماذا عن الأمل الذي توقظه في كل لحظة؟
انصرفت وأنا أجيبها:
-ذلك أمل واهن لم يحلق أبدا..عبثا كنت أنفخ فيه من حزني..لكن جناحيه ظلا يبهرجان تفكها علينا...
القصة الثانية
لميساء عباس من سوريا
بعنوان اوديسا تفتح الحوار
أنت ..أنا
دخلنا الحجرة الثالثة التي لم نطأها يوما
كانت أوديسا على النافذة تبتسم تفتح لنا الحوار
خرجت الطفلة من عيني تسألك
لم أنا أعشق حاجيّاتي ..قلمي.. محفظتي..زينتي ؟
ألأنك خطفتها يوما ؟
ألأنها عبثت بي عمرا ؟
قاربنا أن نخرج من الحجرة إلينا
عندئذ
استفقت على رنين المطبخ
فتحرّك الأسود منه
وأمات الأبيض ..
بنقلتين
القصة الثالثة
لربيع عقب الباب
بعنوان اتق شر الحليم
كان من الصعب ، أن يلاحق هذه الهراوات التى تنتظر دخوله ، و هذا الغضب المتفجر فى وجه ابنه الكبير ، و حين أفلح فى إزاحتهم بعيدا ، دفعه أمامه بليونة ، و هناك بالغرفة الداخلية ، كان يستدرجه !
حين لم يعد بداخله صبر و لا طاقة على تحمل المزيد من المراوغة ، كان يلطمه بقسوة عجيبة ، و يتفنن فى ضربه ، باليدين و القدمين ، وهو يصرخ فيه :" لم .. تكلم ؟".
توقف الجمع أمام المشهد ، غير مصدقين مايحدث ، فلأول مرة يعرفون ، هذا الطيب دائما ، برغم انحنائه للريح ، و طيبته التى يدركها أهل الحى ، قادر على كيل اللكمات !!
أخيرا أخرج حندق ما تبقى فى جيبه ، أمام ذهول الجميع ، فتراجع الأب منهكا ، و بسخرية أرسل نظراته إلى ابنه الأصغر وهو يلوح بالفتات من المال المسروق!!
القصة الرابعة
لمها راجح
بعنوان الشبيه
بعــد عدة محـــاولات فاشــلة للوصــول إلى الحاكم..سألوه : هل لديك ثمن الوصــول..؟؟
أجــاب بـالـنفي..قالوا: إذاً عـُد من حيث أتيت..
نصحه أحدهم هامســـاً:
ابحث عمن يشبهـــه لكي يوصلـــك به.
القصة الخامسة
لزياد صيدم
بعنوان دوامة
استشعر حاجته إلى يوم في الأسبوع يتذوق فيه طعم حريته.. كان صعبا عليه المسير في أجواء من صخب أحمر يُطبق عليه .. تمنعت متذمرة.. فكر في صيغة توافقية لمطلبه، الذي أصر عليه وألح بشدة .. فاقتنعت على مضض بالمُسمى الجديد، لم يُدرك بعد، بأنها بدايات عودة، ستكون دوامتها أشد احمرارا، ووحوشها أعنف زئيرا !!.
اتمنى ان تعجبكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]