عُيون
لابراهيم الباوي
مياسة ُ الخطواتِ في أحشائي
أعلمتِ آهاتي وفرط َ عنائي؟
أبحرتُ أبحثُ في عيونكِ موجة ً
لأضيعَ بين اللون ِ والأنواءِ
والآن تقذفني الجفون ُ لمقلةٍ
لأتيه بين َ رموشكِ الوطفاءِ
وتضمني الأهدابُ بين نصالها
وتنامُ نشوى بينها أشلائي
فبمرقدي رُغمَ المخاطر ِ راحتي
فكأنني في روضة ٍ غنّاءِ
إني أرى في محجريكِ سعادتي
كسعادةِ الأسماكِ وسْط َ الماءِ
تلك العيون الناعساتِ عشقتُها
عشق الذي يهفو لخلٍّ نائي
عيناكِ تمكثُ في الفؤادِ كجمرةٍ
وأنا السعيدُ بلسعةِ الأكواءِ
بدمي غدا التحديقُ يحفرُ موضعاً
إذ كيف تُقصيني التي بِدمائي؟
فتُذيبني الأحداقُ عند بريقها
فأهيمُ وجداً رُغمَ ومض ِ فنائي
لابراهيم الباوي
مياسة ُ الخطواتِ في أحشائي
أعلمتِ آهاتي وفرط َ عنائي؟
أبحرتُ أبحثُ في عيونكِ موجة ً
لأضيعَ بين اللون ِ والأنواءِ
والآن تقذفني الجفون ُ لمقلةٍ
لأتيه بين َ رموشكِ الوطفاءِ
وتضمني الأهدابُ بين نصالها
وتنامُ نشوى بينها أشلائي
فبمرقدي رُغمَ المخاطر ِ راحتي
فكأنني في روضة ٍ غنّاءِ
إني أرى في محجريكِ سعادتي
كسعادةِ الأسماكِ وسْط َ الماءِ
تلك العيون الناعساتِ عشقتُها
عشق الذي يهفو لخلٍّ نائي
عيناكِ تمكثُ في الفؤادِ كجمرةٍ
وأنا السعيدُ بلسعةِ الأكواءِ
بدمي غدا التحديقُ يحفرُ موضعاً
إذ كيف تُقصيني التي بِدمائي؟
فتُذيبني الأحداقُ عند بريقها
فأهيمُ وجداً رُغمَ ومض ِ فنائي