الفناء والبقاء
لم ازل اتبع السرور بكائي
ماسرى في دمي شفيف المساء
اجتماعيٌّ بالهوى في صباحي
ومسائي أعيشُ كالغرباء
في دمي ثورة الغرام غيومٌ
قطّرتها باعيني انوائي
إنّ حبي كثورة المتنبي
وتجافي ابي العلاء انطوائي
قابعٌ أجرع البقاء هموماً
وأحثُّ الخطى لضوءٍ ناء
واحث الخطى لحيث توارت
مقلة الشمس في جبين السماء
أتفانى بساحة الحب زهواً
معلناً في هذا الطريق انتشائي
إنني أقصد الفناء لأبقى....
واضعاً راحتي بقيد العناء
لغةُ الحب في الزمان تفانٍ
وسوى ذاك كان محضَ الهباء
لستُ في نهج الهوى فيلسوفاً
تنطلي فكرتي على الاغبياء
إنني شاعرٌ وهذا شعوري
وفنائي في الحب عينُ بقائي
تستقي منهل الشعور حروفي
حيث يممت واحة الشعراء
طرزَتْها بالشعر ابهى معانٍ
كهلالٍ على بساط الماء
زقزقاتٌ ورديةٌ وعبيرٌ
وجمالٌ منمقٌ بالصفاء
.....
بقلمي
لم ازل اتبع السرور بكائي
ماسرى في دمي شفيف المساء
اجتماعيٌّ بالهوى في صباحي
ومسائي أعيشُ كالغرباء
في دمي ثورة الغرام غيومٌ
قطّرتها باعيني انوائي
إنّ حبي كثورة المتنبي
وتجافي ابي العلاء انطوائي
قابعٌ أجرع البقاء هموماً
وأحثُّ الخطى لضوءٍ ناء
واحث الخطى لحيث توارت
مقلة الشمس في جبين السماء
أتفانى بساحة الحب زهواً
معلناً في هذا الطريق انتشائي
إنني أقصد الفناء لأبقى....
واضعاً راحتي بقيد العناء
لغةُ الحب في الزمان تفانٍ
وسوى ذاك كان محضَ الهباء
لستُ في نهج الهوى فيلسوفاً
تنطلي فكرتي على الاغبياء
إنني شاعرٌ وهذا شعوري
وفنائي في الحب عينُ بقائي
تستقي منهل الشعور حروفي
حيث يممت واحة الشعراء
طرزَتْها بالشعر ابهى معانٍ
كهلالٍ على بساط الماء
زقزقاتٌ ورديةٌ وعبيرٌ
وجمالٌ منمقٌ بالصفاء
.....
بقلمي