ووصفت الناطقة باسم الكتلة العراقية ميسون الدملوجي ما ذهبت اليه تصريحات العلوي بتلقيه مكالمة من صدام حسين بانه" بطران " في واقع سياسي مطلوب تجاوز حقبة الماضي، فاذا بالعلوي يستعيد ذكرياته عن حزب البعث بمثل ما نشر عن المكالمة الهاتفية التي تلقاها من شخص يزعم بانه صدام حسين .
وقالت الدملوجي ، ان تصريحات النائب حسن العلوي لا تعبر الا عن نفسه ، كونه الاقرب الى البعثيين من غيره ، وكان العلوي قد اشار في حديث صحفي بانه "على يقين بأن الشخص الذي اتصل بي هاتفيا وعرف نفسه بانه صدام لم يكن صدام لأن صدام توفي، لكني وبمسؤولية كبيرة تواصلت معه في الحديث لأنه كان يريد أن يوصل رسالة سياسية من خلالي".
وأوضح العلوي أن "المتحدث كان يريد إيصال رسالة سياسية من حزب البعث تعبر عن استيائه من أداء قادة في العراقية صوت لهم في الانتخابات وأوصلهم إلى السلطة مثل أياد علاوي وصالح المطلك ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وجمال الكربولي"، وبين "لقد اختارني هذا الشخص لأنني وقفت ضدهم وخرجت من القائمة العراقية".
واشارت الدملوجي الى ان العلوي اقرب الى التحليلات والتصورات منه الى الواقع بما يعبر عن حالة تمثل شخصه لا غير دون ان تكون هناك اية ردود من القائمة العراقية على ذلك.