وأوضحت أن فيتامين "أ" موجود أيضاً في العديد من المواد الغذائية ولذلك فان تناول الغذاء المتوازن والمتنوع يغطي مختلف الاحتياجات وبالتالي ليست هناك حاجة لأكل كيلو غرام من الجزر على أمل أن يؤدي ذلك إلى حماية العيون. وأوصت الدراسة حسبما أفادت وكالة "سانا" بأن يتم تناول1300 ميكروغرام من الفيتامينات من نوع "أ" ما يعني عملياً أن جزرة كبيرة يمكن لها أن تغطي احتياجات الجسم اليومية بنسبة تزيد على 400 في المئة منبهة إلى خطأ آخر يقول إن العديد من الأهالي يعتبرون الحول لدى الأطفال شيئاً طبيعياً وانه يتلاشى مع الكبر.
وأكدت الدراسة أن الطفل لا يكون أحول منذ طفولته وإنما يظهر ذلك خلال الشهرين الأولين من العمر بالصلة مع تطور البصر لديه، موضحة أن الأمر ينجم عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة للنمو غير الكافي بعضلات العيون غير أن الطبيب يجب أن يشاهد الأطفال الرضع الذين تبلغ أعمارهم أربعة شهور إذا كانت علائم الحول تظهر لديهم. وأشار رئيس الجمعية العينية/بافيل ريزيك/ إلى أن اكتشاف الحول في وقت مبكر يجعل الأمل اكبر بإجراء العملية الجراحية بشكل ناجح، أما أكثر الأوقات فعالية لإزالة الحول فهي إلى سن الرابعة. يذكر أن الإنسان البالغ يرف جفنيه خلال اليوم الواحد17000 مرة يومياً بالمعدل الوسطى أما خلال العام فتتحرك الجفون/5ر6/ ملايين حركة وتستطيع العين البشرية أن تتعرف على/16/ مليون ظل لوني أما النضج النهائي لها فتصل إليه بين سني العاشرة والثالثة عشرة من العمر.