وقال هانز اولريش ساندر، الخبير بهيئة الاختبارات الفنية: "تتسم أنظمة تكييف الهواء الحديثة بميزة تنقية وتطهير الهواء القادم من الخارج إلى السيارة، لكن ذلك يعمل فقط إذا كان جهاز التصفية "الفلتر" نظيفا ولم يتلوث بالبكتيريا ".
ويتطور الفطر بشكل نموذجي في ظروف رطبة يتسبب فيها التكثيف الذي يحبس في نظام التهوية. وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان تغيير الفلتر وفحص الخراطيم للتأكد من عدم وجود تسريبات وذلك مرة واحدة سنويا.
وطبقا لهيئة الاختبارات الفنية، ينبغي أن تكون درجة الحرارة القصوى في السيارة أقل درجتين مئويتين عن درجة الحرارة في الخارج، ويجمع هذا بين الشعور بالاسترخاء والتوفير كذلك، حيث إن تشغيل نظام تكييف الهواء على أقصاه يساعد في رفع استهلاك الوقود. وينبغي أيضا تشغيل المكيف في الشتاء للسماح بمرور الهواء عبر الثقوب ومنع تراكم التكثيف.