وتسجل أجهزة الاستشعار قياسات مختلفة تشمل نبض القلب والتنفس ووضع الرأس للسائق، وبالتالي معرفة حجم الإعياء أو التوتر الذي يتعرض له السائق. وإما أن يتلقي السائق حينها تحذيراً مسموعاً أو يبدأ المقعد في الاهتزاز على سبيل التنبيه. حتى أن المعهد الألماني لأبحاث النسيج "إف كيه تي" توقع حدوث ثورة فنية طفيفة في قمرة قيادة السيارات خلال العامين القادمين من خلال برامج تدفئة خاصة تنظم درجة الحرارة اللازمة ونظام للإضاءة في السطح العلوي للنسيج.
ونظراً لأن العديد من سيارات الجيل المقبل ستعمل على الأرجح بالطاقة الكهربائية، فإن الباحثين يتطلعون أيضاً إلى استخدام مواد أخف وزناً، وذلك، وفقاً لما ذكره المعهد الألماني لأبحاث النسيج.