ووفقاً لمصادر إعلامية فقد نشر البحث في مجلة الأمراض العصبية الأمريكية ASN Neuro، ويشير ريك دوبروسكي أحد مؤلفي الدراسة بالقول: " يمكن للمرض أن يحول معاناة مرضى السكري إلى آلام مبرحة من مجرد لمسهم من قبل أشخاص آخرين، أو يمكن أن يؤدي السكري لموت الأعصاب وفقدان الإحساس باليدين والأرجل مما يعرض المريض للجروح والإصابات التي تؤدي إلى بتر أصابع القدم أو القدم بأكملها.
ويعد مرض إعتلال الأعصاب الطرفية diabetic peripheral neuropathy, DPN بسبب السكري ثاني سبب لبتر الأطراف بعد الحوادث.
وقام الأطباء بحقن العلاج KU-32 لحيوانات المختبر المصابة بالسكري وأظهر أنه يعيد مهام الأعصاب لنسيج الأعصاب التالف ويمنع نشاط بروتين ضار يستهدفها. ويعاني 60% من المصابين بالسكري من إعتلال الأعصاب الطرفية من أصل 24 مريض بالسكري في الولايات المتحدة.
ولا يوجد حاليا سوى علاجين لإعتلال الأعصاب الطرفية لدى مرضى السكري ولايمكن لأي منهما إعادة عمل الأعصاب التالفة. ولا يزال الدواء الجديد في مراحل ما قبل التطوير الإكلينيكي وسيلزمه سنة أو أكثر لاستكمال هذه قبل الانتقال لتجربته على الإنسان.