ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مديرة الكلية الجديدة البروفسور ناغير وودز قولها، إنها تريد أن يكون زعماء دول مجموعة العشرين من خريجي أوكسفورد في العقدين المقبلين.
وعزت افتتاح الكلية للمشاكل التي تواجهها عملية صناعة القرارات السياسية في القرن الـ21.
وأضافت وودز أن الطلاب سيتعلمون كيف يتعاملون مع المشاكل المعقدة مثل أزمة مرض جنون البقر أو إنفلونزا الخنازير، إلى جانب المهارات العملية مثل التعامل مع الميزانيات.
ومن جانبه، وصف نائب رئيس جامعة أوكسفورد البروفسور أندرو هاملتون، الكلية الجديدة بأنها علامة فارقة كبرى في تاريخ الجامعة، وقال إنها ستمنح قادة الغد أفضل نقاط القوة التقليدية لدى الجامعة إلى جانب طرق عملية جديدة لفهم ومعالجة تحديات الحكم القيادة.
وأضاف هاملتون أن جامعة أوكسفورد درست 26 رئيس وزراء بريطانيا وأكثر من 30 من قادة الدول الأخرى، لكن جميع الكليات الدولية المتخصصة بالشؤون الحكومية حتى الآن توجد خارج أوروبا وتحديدا في الولايات المتحدة.
وتعد هذه الكلية الجديدة الأولى من نوعها في أوروبا، وستوفر 120 مقعدا دراسيا ويعمل بها 40 أكاديميا.