وحسب ناسا، فإن الشمس تستيقظ من نوم عميق، وفي السنوات القليلة المقبلة يُتوقع أن نرى مستوى أعلى من النشاط الشمسي. هذا النشاط الزائد سيؤدي، وفق العلماء، إلى هبوب عواصف شمسية من شأنها تهديد الاقمار الصناعية وأنظمة حيوية أخرى على سطح الأرض.
وحذر العلماء من أن أنظمة الملاحة والخدمات المالية واتصالات الراديو قد تتضرر جميعها بفعل نشاط الشمس.
وبناء على تقديرات، فإن الضرر الذي تسببه العاصفة الشمسية قد يكون أكبر اقتصادياً بعشرين مرة من الأضرار التي سببها إعصار كاترينا في الولايات المتحدة.
وقد وضعت مركبات فضائية عند جهات متقابلة من الشمس تبث صوراً لنحو 90 في المئة من سطح الشمس لمراقبة نشاطها.