من جهة أخرى نجد الكثير ممن وقعوا في فخ العلاقة عبر الانترنت بسبب المعلومات الكاذبة وانتحال الصفات ولعل أكثرها اثارة عندما يكتشف الضحية ان من يحادثه من جنس غير الذي أعلن له عنه بداية.
وقالت ميسون وهي فتاة سورية 32 عاما ،على قدر كبير من الجمال اكتشفت ان صديقها الإلكتروني ليس الا سيدة أربعينية ترغب في إقامة علاقة مثلية معها، وان تلك السيدة لم تكن سوى جارة لها في العمارة المقابلة.
وحول هذه الظاهرة قالت الأخصائية الإجتماعية فاطمة هاشمي ،إن العلاقات على النت كما سائر العلاقات بين البشر، منها الصادق ومنها غير ذلك غير ان احتمال الخداع على الشبكة العنكبوتية يعد أكبر من غيره، واشارت الى ان الوعي هو مفتاح الوفاق، لان التعاطي بحكمة مع تداعيات العصر هو المعيار في نجاح العلاقات.