ووفقاً لمصادر إعلامية فقد وجدت التجارب السريرية أن العقار الأول قد يساعد في خفض الوزن، ومن الأعراض الجانبية له تسارع خفقان القلب، إذ تدخل مادة "فينترمين" المكونة لعقار "فينفين" الذي سحب من الأسواق في التسعينيات إثر إصابة بعض مستخدميه بمشاكل في القلب.
ويعاني العالم من ظاهرة البدانة، وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك نحو 1.6 مليار من البالغين "15 عاماً فما فوق" يعانون من فرط الوزن، وما لا يقل عن 400 مليون من البالغين الذين يعانون من السمنة.
وتشير إسقاطات المنظمة أيضاً إلى أنّ نحو 2.3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن، وأنّ أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015.
ووجدت دراسة أمريكية نشرت في آب الماضي أن الماء يدخل ضمن الحميات الغذائية لإنقاص الوزن إذ أن تناوله قبل أي وجبة يساعد في تخفيف شحوم الجسم.
وقالت بريندا ديفي، أستاذة التغذية في "فيرجينيا تيك" إن شرب الماء إلى جانب تقليل حجم الوجبة يخفض الوزن ويساعد في الحفاظ على ذلك لمدة عام، على الأقل.
وجاءت الدراسة الأمريكية تلو أخرى أسترالية حذرت من أن الشحوم الزائدة في منطقة البطن قد تضعف دفاعات الجسم مما قد يؤدي لإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض، وأن إنقاص البدناء لعشرة باوندات من أوزانهم قد يعزز نظام المناعة لديهم.