کیف انضم زملاء ریتا الیهودیة البصراویة إلى منتديات الانتحاريين

بعد ما سلط الضوء على موضوع إنتشار بیانات القاعدة وبیانات ما یسمى بدولة العراق الإسلامیة من قبل معهد سایت الأمریکی ومسؤولتها الیهودیة البصراویة ریتا کاتز تم نشر تفاصیل أکثر حول معهد سایت وإختراقها للمواقع المتطرفة وإشراف أعضاء فی المعهد على منتدیات الإنتحاریین مما یثیر تسائلات حول عملیات القاعدة وبیاناتها.


فی 1998 تأسس مرکز میمری MEMRI وهی اختصار (مرکز الابحاث الاعلامیة للشرق الأوسط). وهی مؤسسة تهدف الى مراقبة الاعلام فی الشرق الأوسط، قام بتأسیسها الکولونیل إیغال کرمون وهو ضابط استخبارات سابق بقوات الدفاع الإسرائیلی من عام 1968 إلى عام 1988 ثم عمل بعد ذلک مستشارا أمنیا لمکافحة الارهاب لکل من رئیسی الوزراء إسحاق شامیر وإسحاق رابین من عام 1988 إلى عام 1993، وهو یجید اللغة العربیة بطلاقة شأنه فی ذلک شأن رئیس قسم الأدب واللغة العربیة بالجامعة العبریة وعمید کلیة الإنسانیات البروفیسور مناحیم میلسون والذی کان سابقاً مقدماً بالجیش الإسرائیلی والمسؤول العسکری عن الإدارة المدنیة فی الضفة الغربیة خلال الانتفاضة الأولى ورئیس مجلس إدارة میمری. شارک فی تأسیس المعهد مدیرة مرکز سیاسة الشرق الأوسط فی معهد هدسون (أحد معاقل المحافظین الجدد) الدکتورة میراف ورمسر وهی متزوجة من مستشار نائب الرئیس الأمریکی دیک تشینی لشؤون الشرق الأوسط دافید ورمسر ومعروف عنها تشددها للفکر الصهیونی.(میمری) هی واجهة من واجهات الموساد، ولها فروع فی بعض بلاد العالم وکان أول مهامها بعد احتلال العراق مباشرة هو افتتاح فرع لها فی بغداد على ما یقال وحسب روایة الیهودیة البصراویة ریتا کاتز انها کانت تعانی من العطالة والضجر فی الولایات المتحدة فلبت اعلانا وضع فی الصحف عام 1998 للعمل فی المرکز. أی أن المسألة لم تکن مرتبة. وهکذا تلقفها المرکز بلهفة، وکان عملها ترجمة التقاریر من العربیة الى الانجلیزیة او العبریة وهی تجید هذه اللغات الثلاثفی عام 2002 ترکت البصراویة (ریتا) العمل فی میمری (ظاهریا) وعملت مع یهودی نصاب تبنى منذ عام 1990 الصحافة الموجهة ضد العرب والمسلمین واسمه (ستیفن ایمرسون)، والذی اختلق کم هائل من القصص المفبرکة عن نوایا العرب والمسلمین لنقل الارهاب الى أمریکا، وتتلمذت ریتا على یدیه لاکتساب مهارات الکذب والتزییف، وعلى ید هذا الاستاذ فی النصب والتلفیق تتلمذت (ریتا کاتز) ، وحین بلغت مبلغ النضج فی الخبرة ، افتتحت مرکزا خاصا بها بمساعدة واحد أو اثنین من الیهود.. اطلقت على مرکزها اسم .S.I.T.E وهو بمثابة وکالة استخبارات أهلیة ، جعلت مهمتها تلفیق تهم الإرهاب للمسلمین ، والذهاب ابعد من ذلک الى تزویر أشرطة بن لادن واختلاق فصائل (جهادیة) عراقیة واسلامیة لا مکان لها الا على الانترنیت.

ـ اقرأوا ماذا یحصل فی بعض المنتدیات التی تدعی بأنها (اسلامیة وجهادیة) ومنتشرة بشکل واسع:إنها منتدیات سهلة الترکیب والاستخدام یمکن لأی ولد مراهق أن یشغلها فنسخها موجودة مجانا على الانترنیت، وقد برع فیها شباب الخلیج خاصة والان هناک شباب من العراق أیضا یجیدون ترکیب وتشغیل هذه المنتدیات. وأکثر مرتادی هذه المواقع هم من الشباب والطلاب المراهقین أو ممن لم یتجاوزا سن الشباب، اضافة الى رجال المخابرات العربیة الذین یرتادون هذه المنتدیات بأهداف شبیهة بأهداف الست ریتا. وتستطیع أن تتعرف علیهم من شدة حماستهم وتدینهم وحبهم الرهیب لأسامة بن لادن والظواهری والزرقاوی. وقد یعمد ( کما حصل فعلا ) ان یقوم أحدهم بانتحال اسماءا غارقة فی حب القاعدة، وأن یوزع افلام العملیات العسکریة ضد الاسرائیلیین او الامریکان فی العراق وأفغانستان، وأن یأتیک بروابط الأفلام منبها الأعضاء الى ضرورة تنزیلها فی اجهزة حواسیبهم قبل أن تغلق أمریکا الموقع. فیهرع الشباب الى تحمیلها على حواسیبهم. وطبعا تعرفون ماذا یعنی ذلک هذه الأیام؟؟ فحین تداهمکم قوة شرطة سواء کنت فی بلد عربی او غربی، لا یجدون دلیلا علیک الا جهاز الحاسوب الذی تستخدمه، فإذا حوى مثل هذه الأفلام فسوف تتهم بالارهاب والتشجیع علیه.. وتتهم ایضا بتجنید الشباب للقاعدة اذا قمت بارسال الافلام الى اصدقائک..!وفی الواقع فإن أمریکا لم تغلق أیة مواقع (ارهابیة)، بل على العکس ان معظم هذه المواقع تبث من سیرفرات فی الولایات المتحدة، ولیس من مصلحة امریکا اقفالها، على الأقل حتى تقتات علیها الست ریتا وممن هم على شاکلتها.. ولکن ماذا یحدث حین تدخل الست ریتا وزمرتها من الشباب سواء فی مکتبها او من الذین تجندهم (حتى دون أن یعرفوا) من الشباب العربی والمسلم فی کل مکان، على موقع من هذه المواقع؟ إقرأوا معنا:یتخذ الواحد منهم اسما انثویا أو ذکوریا، ویضع فی توقیعه صورا لبن لادن او قصائد فی حب الرسول أو أی آیات قرآنیة لیثبت تدینه ویضع صورا لمجاهدین ملثمین وبضعة کلمات فی الاستشهاد لیثبت حماسته للعملیات (الانتحاریة). ویظل هذا العضو المدسوس نشطا فی الموقع فهو یرد على کل الاسئلة، ویرد على کل الطلبات، ویضع روابط أفلام ویفتی فی مسائل دینیة، ویضع مقتطفات من آیات الله وأحادیث الرسول والصحابة الخ . وأکثر من ذلک یظهر هذا العضو شطارته التقنیة فیضع برامج تساعد بقیة الأعضاء على تنفیذ تقنیات مهمة، حتى یکتسب ثقة صاحب الموقع ویصبح عضوا ممتازا لا غنى عنه، فیرقیه صاحب الموقع الى مشرف..!والمشرفون على الموقع انواع ، نوع یأخذ صلاحیات المدیر فتکون ادارة الموقع مکشوفة له ومعلومات الأعضاء مکشوفة له، ونوع یأخذ صلاحیات أقل مثل نشر المواضیع وحذفها الخ ولکن بدون الدخول على الإدارة. عادة یصل العضو المندس الى الصلاحیات الشاملة لأنه أثبت جدارته وصار یریح صاحب الموقع بالعمل نیابة عنه. وهذا تجدونه فی الواقع فی کل المنتدیات. الاختراق تام لکل المنتدیات التی تتخذ صبغة اسلامیة او جهادیة یقول الکاتب (ویلز) نقلا عن أحد العاملین فی (SITE) قوله: قبل سنة قال أحد العاملین فی سایت وتحت اسم مستعار بالانضمام الى منتدى جهادی مهم ومن بین اشیاء اخرى کان المنتدى مقصد الانتحاریین. ولمدة عدة اشهر تظاهر الموظف بأنه احد الجهادیین وکان یشترک فی الحدیث ویراقب الاعضاء الاخرین الذین ینشرون موادا مرعبة مثل (وصایا) قبل الانتحار. کما قام الموظف بنشر تقنیة معینة من أجل أن یستمر المنتدى وهکذا جذب ثقة الاخرین، وشیئا فشیئا اکتسب ثقة الویبماستر للموقع الذی اعجب بمهاراته الکومبیوتریة فعینه مشرفا وله حق الحصول على عناوین البرید الالکترونی للاعضاء الآخرین ومعلومات عنهم .یذکر أن ریتا کاتز ولدت فی البصرة عام 1963 فی عائلة یهودیة عراقیة.وبعد استیلاء البعث على العراق فی عام 1968 ، ألقی القبض على والدها بتهمة التجسس لحساب اسرائیل. وتمکنت أم ریتا للهرب سیرا على الأقدام مع أطفالها الثلاثة الصغیرة الى ایران ، ومن هناک أخذوا طریقهم الى اسرائیل.استقرت العائلة فی بلدة بات یام الساحلیة. وخدمت کاتز فی قوات الدفاع الإسرائیلیة والسیاسة ، ودرست ، التاریخ ، والدراسات الشرق أوسطیة فی جامعة تل أبیب. وفی عام 1997 جاءت الى الولایات المتحدة.وفی العام نفسه بدأت العمل لمعهد البحوث الشرق أوسطیة.بعد ذلک عملت فی التجسس على المراکز الإسلامیة فی الولایات المتحدة بزی إسلامی وبدأت حضور المؤتمرات الإسلامیة وجمع التبرعات ، وزیارة المساجد ، والمشارکة فی مسیرات مؤیدة للفلسطینیین فی الولایات المتحدة بصفتها محققة سریة من أجل فضح صلات الجماعات الإسلامیة الأمریکیة مع الجماعات الإرهابیة الأجنبیة.وشارکت کاتز فی تأسیس معد سایت مع جوش دیفون فی یولیو 2002 ، بتمویل من الوکالات الفدرالیة المختلفة ، والمجموعات الخاصة.
http://www.basratuna.net/modules.php?name=News&file=article&sid=20401