وأضاف الحيدر :"إن هذه النتائج حفزت فريق البحث على مواصلة دراساتهم لتحديد المادة التي يحملها بول الإبل التي تشابه في مفعولها الإسبرين والبلافكس معاً، مشيراً إلى أنه من الممكن بعد تحقق معرفة التركيب الكيمياوي لتلك المادة أن تفتح الطريق لتصنيع عقار واحد يعمل عمل الإسبرين والبلافكس".
وأكد الحيدر أن هناك تجارب جارية للكشف عن أثر تلك المادة على صفيحات دم الذين يستخدمون بول وحليب الإبل بصورة منتظمة للتعرف على الآثار الطبية لهذه الممارسة وإلى أي مدى تكون درجة حمايتهم من النوبات القلبية والدماغية.
وأكدت الدراسة أن التأثير الموجود في بول الإبل لم يثبت وجوده فى بول الأبقار أو الإنسان، وقد أجريت تلك الدراسة في مختبر أبحاث تخثر الدم بكلية الطب بجامعة الملك سعود وقد تم قبول نشر البحث في دورية عالمية متخصصة هي دورية الطب البديل والمكمل.