رسالة sms
من طرف 
وأفادت الصحيفة أن طريقة «العوف» سجلت براءة اختراع باسم الطبيب خالد العوف ومستشفى الشرطة المركزي بدمشق.
وفي التفاصيل نقلت الصحيفة عن الطبيب العوف أن العملية تتم بعد إجراء تخدير عام وآخر موضعي ومن ثم يتم عمل شق جراحي للغشاء المخاطي ورفع السمحاق في عمق الميزاب الدهليزي حيث يمتد الشق من الرحى الأولى العلوية اليمنى إلى الرحى الأولى العلوية اليسرى ثم يرفع النسيج الرخو في منطقة الحفرة النابية وفي منطقة الحدبة الفكية كما يتم تسليخ أرضية الحفرة الأنفية من الأمام باتجاه الحنك الرخو، وخلال العمل الجراحي يعطى المريض صادات حيوية وريدياً.
خلال جميع ما سبق لا تقطع شوكة الأنف الأمامية ولذلك لا إمكانية لإصابة العصب أو الشريان الأنفي الحنكي ثم بعد ذلك يتم فصل الزوجين الوجهيين الأساسيين «الناتئ الجبهي والناتئ الوجني» عن عظم الفك العلوي بواسطة «ازميل» ويتم قطع العظم على جانبي الدرز الحنكي المتوسط من داخل الحفرة الأنفية مباشرة، وبعد التدخل الجراحي يتم تثبيت جهاز مخصص للتوسيع على الضواحك الأولى والأرحاء الأولى العلوية ويتم فتل البراغي 4 مرات كل مرة بمعدل «0.25 ملم» بتوسيع مقداره 1 ملم خلال العمل الجراحي ويتم الطلب من المريض عدم النفخ من الأنف والتنفس بلطف لتجنب الوزمة وتكون إجراءات التوسيع الفكي بواسطة تفعيل الجهاز الذي يكون بشكل مشابه للتقنيات الأخرى بعد فترة كمون مدة أسبوع ثم تتم متابعة التوسيع الفكي حتى الحصول على علاقة خلفية جيدة ثم يبقى بعد ذلك الجهاز مدة 3 أشهر إضافية وبعدها تتابع المعالجة التقويمية لحين حصول المريض على الإطباق المخطط له مسبقاً بشكل نهائي.
هذه الطريقة أظهرت نتائج جيدة لتوسع الفك العلوي الثنائي أو الأحادي وبينت المناقشات العلمية للطريقة مجموعة كبيرة من الميزات أهمها تكون للعظم في مواقع توسيع القطع العظمية عن بعضها للفك العلوي، وكان من الممكن توجيه التوسيع من خلال الموقع الثابت للمنطقة الحنكية المتوسطة، وهذا التعديل على القطع العظمي يمكن طبيب التقويم من اختبار أي من الجهتين من القطع العظمية تبتعد عن المنطقة المركزية لعظم الفك العلوي، لذلك من الممكن أن يكون التوسيع مباشرة باتجاه اليمين أو اليسار أي توسيع أحادي الجانب وهذا ما لم يتحقق سابقاً.
وفي المناقشات تبين أنه تم الحصول على التوسيع الأساسي في منطقة الأنياب والأرحاء وتجاوز بشكل ملحوظ الدراسات الأخرى، وتقنية العوف التي نشرت تفاصيلها بأهم المجلات العلمية المحكمة والمتخصصة في جراحة فك الأسنان، أظهرت ثباتاً للقياس في المنطقة الأمامية والخلفية من الفك العلوي ومعدل «الانتكاس» كان أقل من جميع الدراسات الحديثة، وفي الختام خلصت المناقشات العلمية التي نشرت على صفحات الصحف الطبية الأجنبية المحكمة والتي جرت في أروقة مكاتب الاعتماد وإصدار براءات الاختراع في النمسا وألمانيا وأميركا، خلصت إلى أن الطريقة التي ابتكرها الطبيب السوري نوعية جداً وفعالة في التوسيع الفكي السريع الأحادي والثنائي الجانب عند المرضى الذين يعانون تضيقاً هيكلياً بالفك العلوي والتوسيع الذي تم الحصول عليه كان ثابتاً خلال فترة المتابعة للذين أجريت لهم هذه العلمية وهم «17» مريضاً «8» إناث و«9» ذكور لديهم تباين قحفي معترض بالفك العلوي وتمت معالجتهم بطريقة العوف بين عامي 2005-2008 في قسم جراحة الفم والوجه والفكين في أحد المستشفيات النمساوية حيث درس الطبيب «العوف» وفي مستشفى الشرطة المركزي في دمشق.
