وهذا النوع من العلاج يشير عموما إلى مفهوم الانشغال في اللحظة الحاضرة، وهي ممارسة تعود إلى قرون خلت ضمن تقاليد التأمل البوذية.
وفي سياق الدراسة الجديدة التي ذكرها موقع "سي إن إن" فإن العلاج بانشغال الذهن يتضمن التأمل والتركيز على مساعدة المرضى لمراقبة مشاعرهم وأفكارهم بطريقة تتيح لهم التفاعل معها بشكل مختلف، وفقا لما يؤكده زيندل سيغال من مركز الإدمان والصحة العقلية، في تورونتو بكندا. وأضاف سيغال إن هذا النوع من العالج "يشبه الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وتمرين العضلات، إلا أنه في علاج انشغال الذهن فإن الشخص يمرن دماغه ليساعده على الفهم والتحكم بالمشاعر."
ووجود هذا البديل للأدوية العقلية أمر بالغ الأهمية لأن ما يصل إلى نحو 40 في المائة من الأشخاص الذين يخرجون من الاكتئاب لا يأخذون مضادات الاكتئاب المقررة لتفادي انتكاستهم، رغم توصيات الأطباء. وقال سيغال إن المشكلة الوحيدة في العالج بإشغال الذهن هو أن بعض الأشخاص قد لا يجدون الوقت للتأمل والتفكير، إذ أن على المرض توفير نحو 30 إلى 40 دقيقة يوميا للقيام بالتأملات، ووفقا لنوع خاص من هذا النظام