اطفال اليوم يقتلون البراءة
اطفال اليوم يذبحون ويسحقون البراءة بارجلهم
ويسرقون تعامل الكبار
كثير من الاطفال لا ارى بوججهم اي براءة والبعض ارى بوجوههم
المراهقة المبكرة !
اطفال الامس . الاولاد
كانت العابهم بريئة مثل [كرة القدم دُعبل ] هذه الالعاب العراقية الجميلة والبريئة
افلام الكارتون لم تكن لهم قنوات مخصصة وكانت قناة واحدة
تعرض لهم حلقة واحدة وكل جمعة فلم كارتوني وينتظرونه بفارغ الصبر
. اما البنات
كانت العابهن [توكي غميضة شدة يا ورد بيت بيوت]
ولعبتهن البريئة لا يستغنن عنها !
اطفال اليوم . الاولاد
يتمتعون بعشرات القنوات الكارتونية ومع ذلك لا يشاهدون الا قنوات
[m.b.c 2 ] ـ [m.b.c 4 اكشن !]
والذهاب الى محلات بناء الاجسام والموبايلات ونغماتها
التي هطلت علينا كالامطار بكلماتها السوقية
وقصات الشعر لسبايكي والشعر الطويل والاكسسوارات الملونة !
. اما البنات
لعبة [بيت بيوت] بالاصح [بيت بيوت 2011!]
فهن يمثلن مشاهد من المسلسلات التركية المدبلجة
يرتدين ملابس امهاتهن ويلبسن الكعب العالي والمكياج على حسب الاصول
امس عندما يقولون للبنت الصغيرة انت عندما تكبرين تصبحين عروسة
تفرح كل تفكيرها بالفستان الابيض والبرقع وباقة الورد
اما اليوم !
تزهر وجناتها من الخجل كانها فتاة بالغة ولا تمتلك اي براءة
احاديث امس كانت عن افلام الكارتون
ولسقات الكراسات المدرسية شخصات كارتونية حتى دفتر التلوين
اما اليوم
دفتر التلوين يحيى ولميس !
والاحاديث ماذا حدث في حلقة امس من المسلسل التركي
[ مع الأسف الشديد ذهبت البراءة مع الريح ]