ويدور الكويكب المكتشف فى مسار على هيئة حدوة حصان ويتبع نفس المدار الدائرى للأرض، فى حين أن معظم المتجانسات التابعة للأرض لها مدارات (ممدودة) مغايرة تماما، ويقع الكويكب حاليا فى أحد طرفى حدوة الحصان، ولهذا فإنه من الممكن رؤيته بسهولة من الأرض باستخدام التلسكوب الفلكى.
وأكد العلماء أن الكويكب يتبع نفس مسار كوكب الأرض تقريبا حول الشمس لكنه لا يزال على مسافة جيدة من الأرض (50 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، أى أكثر من 19 مليون كيلومتر).
وذكر العلماء أن هذا الكويكب يدور فى مداره من طرف إلى آخر على مدى 175 عاما ماضية، مشيرين إلى أنه تم اكتشاف 3 رفقاء آخرين من هذا النوع، ولكن مداراتها غير مستقرة ولا تتبع الأرض سوى بضعة آلاف من السنين قبل تشعبها، وأوضحوا أن أصل هذا الكويكب حاليا لا يزال غير معروف، ولكن مراقبة لونه تكشف عن مؤشر يعكس سطحه، مما يتيح معرفة المزيد عن تكوينه، وبالتالى معرفة منشأه المحتمل.