ويكشف زوم العدسة مخلوقا صغير الحجم ناقصا إحدى ساقيه، ويبدو هذا الشيء ذو الجمجمة الكبيرة بالنسبة الى جسده المحمر وعينيه الواسعتين الغائرتين، مشابها فعلا لمخلوق فضائي.
وقالت الصحف البريطانية التي تداولت الخبر على نطاق واسع ، "إن الدليل الروسي الذي كان يقدم تعليقات تخللتها ربما بسبب الدهشة والصدمة ألفاظ نابية معظم الوقت في ما يبدو لأنها كانت تغطى بالصفير، أوضح إن كلبه هو الذي اشتم رائحة الجثة تحت الثلج ونبشها".
وبينما يقول بعض الناس إن هذا المخلوق "هوليودي" أكثر من اللازم، يذهب البعض آلاخر الى القول إن مشاهدة الأطباق الطائرة في هذه المنطقة الروسية ليست أمرا غير مألوف، بل أن بعض سكان البلدة نفسها قالوا إن عناصر من الجيش الروسي شوهدت قبل فترة وهي تنظف المكان بعد تحطم مركبة فضائية ولكن يبدو أنها لم تتنبه لجثة المخلوق هذا فتركته وراءها.
وعزز بعض سكان المنطقة هذا الزعم بقولهم إنهم شاهدوا أضواء برتقالية ساطعة تشق عنان السماء الشهر الماضي وإن امرأة صورت فيديو لهذه الأضواء على هاتفها المحمول.
يذكر ان التلفزيون الرسمي لم يمتنع كما كان متوقعا عن عرض الشريط، بل بثه تحت عنوان "ضيوف أتوا بغير دعوة".